تعيين 1000 مدير في مدارس الإسكندرية ضمن مبادرة «تأهيل المعلمين»
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عقد الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، صباح اليوم، اجتماعًا مع خريجي الدفعة الأولى للمعلمين المرشحين لشغل وظيفة مديري المدارس، وذلك بحضور نادية فتحي وكيل المديرية ونجلاء سليم مدير عام التعليم العام ومديري عموم الإدارات التعليمية التسع ومديري المراحل التعليمية بالمديرية «ابتدائي ، إعدادي ، ثانوي ، رسمي لغات» .
وأكَّد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية لـ«الوطن»، أنّ هذه المجموعة جرى تخريجها ضمن الدفعة الأولى من المبادرة الرئاسية لاختيار 1000 مدير مدرسة من المعلمين الشباب الأكفاء والمتميزين، وذلك تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مُشيرًا إلى منح المجتازين منهم، دبلومة في القيادة التربوية والأمن القومي، مؤكدًا أنهم نواة وباكورة التغيير المنشود في إدارة المدارس والارتقاء بأدائها.
تقديم سبل الدعموأوضح أنّ هؤلاء المعلمين، تم تدريبهم من خلال جهة معنية في الدولة، بأعلى المعايير العلمية والفنية؛ لانتقاء أفضل العناصر والكوادر البشرية لوظائف مديري المدارس، وذلك بعد اجتيازهم للتدريب والتأهيل الشامل الذي يتناسب مع طبيعة عملهم، كما شدد أيضًا على مديري عموم الإدارات، بأهمية تقديم سبل الدعم كافة لهم، وستكون هناك متابعة مستمرة لتقييم أدائهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم الإسكندرية التربية والتعليم مبادرة رئاسية
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.