“سعود الطبية” تُنبه لخطورة “فيروس روتا” على الأطفال وطرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مساهمة منها في توعية المجتمع صحيًا، سلطت مدينة الملك سعود الطبية الضوء على فيروس روتا، الذي يعد فيروسًا معديًا، والسبب الأكثر شيوعًا للإسهال عند الرضع والأطفال الصغار، وينتقل عن طريق البراز من خلال الطعام الملوث، أو مخالطة شخص مريض، أو عن طريق لمس الأسطح التي تحمل الفيروس أو بقاياه.
وأوضحت المدينة أن شدة الأعراض تختلف حسب شدة الالتهاب وعمر ومناعة المصاب.
وعادة ما تبدأ الأعراض عند الأطفال الصغار بالظهور خلال يومين من الإصابة بالفيروس باستفراغ، يتبعه بعد يوم أو يومين إسهال مائي، وقد يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة عند بعض المصابين. وتستمر هذه الأعراض عادة من ثلاثة إلى سبعة أيام. وقد تطول الأعراض وتشتد عند مرضى نقص المناعة، وقد يؤدي فقدان السوائل في الحالات الشديدة إلى الجفاف واضطراب الأملاح وحموضة الدم وهبوط الضغط والفشل الكلوي.
وأكدت أهمية الوقاية، وأهمها اللقاح ضد فيروس روتا، والرضاعة الطبيعية، والحرص على نظافة الماء والطعام، والعناية بالطفل، والاهتمام بتنظيفه، وغسل الأيدي بالماء والصابون، وتنظيف وتعقيم الأسطح الملوثة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتأنجلينا جولي: غزة تحولت من “سجن مفتوح” إلى “مقبرة جماعية”
وأشارت إلى أن العلاج يتم بتعويض السوائل والأملاح المفقودة عن طريق الفم باستخدام محلول معالجة الجفاف في الحالات الخفيفة والمتوسطة وعن طريق الوريد في الحالات الشديدة.
وأكدت أنه لا يوجد مضاد للفيروس، ويجب تجنب استخدام المضادات الحيوية لأنها تعالج البكتيريا، ولا تعمل ضد الفيروسات.
وأفادت بأن التطعيم هو الطريقة المثلى والفعالة بنسبة كبيرة جدًا في منع الإصابة بالفيروس، وتقليل شدته وخطورته في حال الإصابة. وهناك لقاحان متوفران لفيروس روتا، يتم تطعيم الأطفال الرضع بأحدهما بدءًا من عمر شهرين بقطرات في الفم. وينبغي أن تستكمل جميع جرعات اللقاح قبل بلوغ الطفل 8 أشهر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بنما تلغي اتفاقية “طريق الحرير” مع الصين تحت ضغوط أمريكية
يمانيون../
أعلن الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو، إلغاء اتفاقية “طريق الحرير” مع الصين، في خطوة قال إنها جاءت نتيجة ضغوط أمريكية متزايدة تهدف إلى تقليص نفوذ بكين في قناة بنما.
وفي سياق متصل، انتقد مولينو تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية التي زعمت أن السفن الأمريكية يمكنها عبور القناة دون دفع رسوم، مؤكداً رفضه لما وصفه بـ”إدارة العلاقات الثنائية على أساس الأكاذيب”، ومطالباً السفير البنمي في واشنطن باتخاذ إجراءات حازمة لتسوية هذه المسألة.
من جهتها، نفت إدارة قناة بنما الادعاءات الأمريكية بشأن الإعفاء الجمركي للسفن الأمريكية، في حين واصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الضغط لاستعادة السيطرة على القناة، مهدداً باتخاذ “إجراءات قوية” إذا لم تستجب حكومة بنما لمطالب بلاده.
يأتي ذلك في ظل توتر متصاعد بين واشنطن وبكين، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التمدد الصيني في مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية حول العالم، بما في ذلك قناة بنما التي تمثل نقطة عبور حيوية للتجارة الدولية.