هآرتس تطالب نتنياهو بالرحيل.. ثمن استمراره باهظ للغاية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
طالبت صحيفة "هآرتس" العبرية، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى "الرحيل"، محذرة من أن الثمن الذي سيدفعه الاحتلال مقابل استمرار حكمه "باهظ للغاية".
وتحت عنوان عريض في افتتاحية الصحيفة كُتب: "فقط ارحل يا نتنياهو" معتبرة أن "الثمن الذي ستدفعه إسرائيل مقابل استمرار حكمه باهظ للغاية".
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات لنتنياهو تراجع عنها لاحقاً قال فيها إن إعلان الجنود الاحتياط رفض الخدمة دفع رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة يحيى السنوار لتنفيذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي في غلاف قطاع غزة.
واتهمت الصحفية "نتنياهو" بالتحريض وزرع الدمار حيث قالت: "عاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى طرقه الشريرة، بالتحريض وزرع الدمار، وإذا كان هذا السلوك في الأوقات العادية يسمم المجتمع وأنظمة الدولة، فإنه في زمن الحرب يعرض إسرائيل لخطر وجودي".
وأضافت الصحيفة: "لا يوجد تفسير معقول لتصريحات رئيس الوزراء خلال أصعب اللحظات في تاريخ الدولة، نتنياهو مثل العقرب في حكاية العقرب والضفدع: إنها ببساطة طبيعته".
وقالت: "من الواضح أن 1400 حالة وفاة لم تكن كافية بالنسبة له، و240 رهينة لم يكن لها أي تأثير عليه، وآلاف الإسرائيليين الذين أصبحوا لاجئين في بلدهم ومجتمعات بأكملها تم تدميرها - ورغم خلال كل هذا، ظل كما هو".
وتابعت : "كما هو الحال دائمًا، فهو يحرض ويفكر في نفسه ويدافع عن منصبه ولا يقلق إلا على مستقبله".
وأضافت في إشارة إلى تراجع نتنياهو عن تصريحه: "لا يزعجه التراجع، فبعد كل شيء، السم موجود بالفعل في الهواء وسلسلة العدوى في ذروتها بالفعل".
وتابعت: "نتنياهو يتدخل في دفاع الدولة عن نفسها من الكارثة التي أسقطها عليها بعدميته التي لا توصف، سلوكه في هذا الوقت العصيب يزيد الطين بلة، ويجب ألا نعتاد على هذا النمط غير الصحي من السلوك في زمن الحرب".
وأردفت الصحيفة: "يجب ألا نسمح له بالبقاء في السلطة كما لو كان ذلك أمراً إلهيا، يتعين على المؤسسة السياسية أن تجد طريقة لوضع حد لحكم نتنياهو الخبيث، إن الثمن الذي ستدفعه إسرائيل مقابل استمرار حكمه باهظ للغاية".
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن جيش الاحتلال "حربا مدمرة" على غزة، أستشهد فيها أكثر من 10 آلاف وأصيب أكثر من 25 ألفا آخرين بحسب مصادر رسمية.
بينما قتلت المقاومة أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242 إسرائيليا ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجونالاحتلال
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة نتنياهو ارحل حماس غزة حماس غزة نتنياهو هآرتس ارحل صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتنياهو وغالانت
#سواليف
طالبت #المحكمة_الجنائية_الدولية #الدول الأعضاء فيها بالتعاون على تنفيذ مذكرتي #اعتقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين #نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف #غالانت.
وقال المتحدث باسم المحكمة فادي العبد الله اليوم الاثنين إن على الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي موجب التعاون مع المحكمة وفقا للفصل التاسع من النظام” بشأن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت “أما الدول غير المنضمة إلى النظام فيمكن لها أن تختار التعاون طوعا مع المحكمة”.
وأوضح العبد الله في حديث لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أنه بعد إصدار مذكرة الاعتقال تطلب المحكمة من الدول التي يوجد المشتبه بهم على أراضيها التعاون مع المحكمة، لافتا إلى أنه يمكن لقضاة المحكمة في حال وقوع خرق لموجب التعاون من دولة طرف في نظام روما أن تحيلها إلى جمعية الدول الأطراف في النظام لاتخاذ الإجراء الذي تجده الجمعية مناسبا.
مقالات ذات صلة الشتاء يهدد خيام النازحين في غزة بالغرق بمياه الصرف الصحي / شاهد 2024/11/25وأشار المتحدث باسم المحكمة التي تتخذ من مدينة لاهاي الهولندية مقرا لها، إلى أن أوامر الاعتقال هي بداية المرحلة التمهيدية في قضية، وتعني أن “القضاة اعتبروا أن هنالك أسبابا معقولة للظن بأن المشتبه بهم مسؤولون عن الجرائم المنسوبة إليهم”.
ولفت إلى أن مرحلة المحاكمة هي مرحلة لاحقة ولا يمكن أن تجري المحاكمات غيابيا بحسب نظام المحكمة، بل لا بد من حضور الأشخاص المطلوبين لذلك.
إقرأ المزيد
لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلتقي بكبار المسؤولين
لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلتقي بكبار المسؤولين
وحول إمكانية فتح مكتب للمحكمة الجنائية الدولية في الشرق الأوسط على غرار المكتب الذي افتتحته في أوكرانيا، قال العبد الله إن موضوع فتح المكاتب مرتبط بالتطوارات العملية التي قد تستدعيه أو لا “لذا فالأمر سابق لأوانه كي نحدد ضرورة فتح مكتب في الشرق الأوسط أو لا”.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية قبل أيام مذكرات اعتقال في حق نتنياهو وغالانت بشأن جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وتعتبر مذكرات الاعتقال التي تصدر عن المحكمة مُلزمة لما يزيد على 100 دولة، وهناك عدد كبير منها يقيم علاقات مع إسرائيل.
وتشمل الجرائم المنسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع السابق “استخدام التجويع كسلاح حرب” و”القتل والاضطهاد” و”الأعمال اللاإنسانية”.
وهذا يعني أن نتنياهو وغالانت لن يتمكنا من الآن فصاعدا من زيارة الدول الـ 120 الموقعة على “معاهدة روما” التي تستند إليها المحكمة في تنفيذ قراراتها.