اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، الثلاثاء، فعاليات القافلة الثقافية التي أقيمت بقرية السعدية بمحافظة البحيرة، ضمن الأنشطة المقدمة بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، الأكثر احتياجا للخدمات الثقافية.

اليوم الختامي للقافلة الثقافية 

 

شهد اليوم الختامي مجموعة متنوعة من الورش الفنية بمدرسة الشهيد إسلام عاطف مكرم للتعليم الأساسي منها ورشة لتعليم الطباعة بالاستنسل، تعليم أساسيات التلوين، تعليم مباديء الرسم، وتصميم مشغولات يدوية بالخرز، إلى جانب ورشة إعادة تدوير خامات، وفقرة رسم على الوجه وعرض مسرح عرائس.

أبرز الفعاليات المنفذة بثقافة البحيرة 

 

وضمن الفعاليات المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد البسيوني، شهدت المدرسة الثانوية الفنية للبنات استكمال عدة ورش منها ورشة الريزن، الأوريجامي، الكروشيه، بالإضافة إلى ورشة حكي وفقرة اكتشاف مواهب، أعقبها توزيع شهادات التقدير على المشاركين في القافلة ممن ساهموا في إثراء الحركة الثقافية بالمحمودية.

عرض فني لفرقة أبي قير للموسيقى العربية 

 

واختتمت الفعاليات المقامة بالتعاون مع مركز ومدينة المحمودية، بتقديم عرض فني لفرقة أبي قير للموسيقى العربية بقيادة المايسترو سامح إبراهيم، تغنت خلاله باقة من الأغاني الطربية منها "إن راح منك يا عين، يا أغلى اسم في الوجود، جانا الهوا، مصر يا أم الدنيا، قدك المياس، بيت العز، وأنا المصري" وغيرها من الأغنيات التي نالت إعجاب  كبير من الحضور.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ثقافة البحيره حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

مهرجان سان ريمو للموسيقى يطفئ شمعته ال75.. ما سرّ نجاحه وشعبيته في أوساط الإيطاليين؟

افتتح مهرجان سان ريمو دورته الخامسة والسبعين، متجاوزًا مهرجان الأغنية الأوروبية يوروفيجن بخمس دورات، مما يعزز مكانته كحدث موسيقي راسخ في إيطاليا.

اعلان

ورغم السنين الطويلة، لا يزال المهرجان يحتفظ بجاذبيته، متفوقًا على غيره من الفعاليات الترفيهية الإيطالية، ليس فقط من حيث الشعبية، ولكن أيضًا من حيث الجودة والعوائد المالية الهائلة التي يحققها للتلفزيون العام الإيطالي كل عام في منتصف فبراير.

أصبح سان ريمو تقليدًا محببًا لدى الجمهور الإيطالي، بل وامتدت شعبيته إلى جمهور عالمي متزايد. ويجد عشاق المهرجان متعة متجددة في عروضه إذ يبعث على البهجة، ويشجع على التواصل، ويوقظ الحنين إلى الماضي، ويحظى بنسبة مشاهدة كبيرة على التلفزيون.

ومنذ انطلاقته عام 1951 في قاعة كازينو سان ريمو، شهد المهرجان تطورات كبيرة. إذ لم يكن هناك بث تلفزيوني مباشر في البداية، وكان مجرد عرض ترفيهي للمقامرين. ولكن بحلول عام 1955، دخل سان ريمو بيوت الإيطاليين عبر شاشات التلفزيون، وحقق نجاحًا ساحقًا، مما أدى إلى بثه عبر شبكة يوروفيجن بعد ثلاث سنوات. وفي عام 1977، انتقل الحدث إلى مسرح أريستون، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية الإيطالية.

رافائيل غوالاتزي يعيد إيطاليا إلى مسابقة يوروفيجن للأغاني بأغنيته "Madness of Love" في ألمانيا، 13 مايو 2011.Frank Augstein/AP

لكن المهرجان لم يكن دائمًا في أوج مجده. فقد واجه أزمة حادة في أوائل الألفية الجديدة، حيث اعتبره الجمهور الشاب موضة قديمة، بينما تراجعت شعبيته مع ظهور أشكال ترفيهية أخرى. إلا أن عودة إيطاليا إلى مسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن عام 2011 أعادت الاهتمام بالمهرجان، وشجعت شركات الإنتاج والفنانين على المشاركة فيه، مما أضفى عليه روحًا جديدة.

كما تطور الطرح الموسيقي في المهرجان ليمنح الفنانين الشباب فرصة للظهور إلى جانب الأسماء الكبيرة. ومع مرور السنوات، تحول سان ريمو إلى حدث متعدد الوسائط يواكب العصر، ويحقق نسب مشاهدة قياسية، ويتصدر قوائم الأغاني على منصات البث الرقمي.

فيكتوريا دي أنجليس من فرقة مانيسكين تؤدي عرضًا مع فرقة دوران دوران في النسخة الخامسة والسبعين من مهرجان سان ريمو، 13 فبراير 2025.Marco Alpozzi/LaPresse

ولم يقتصر نجاح المهرجان على الجانب الفني فحسب، بل انعكس أيضًا على الاقتصاد الإيطالي، حيث أصبحت إيراداته مصدرًا حيويًا للتلفزيون الحكومي. ففي عام 2024، حقق سان ريمو أكثر من 60 مليون يورو من الإعلانات، ومن المتوقع أن تصل العائدات إلى 67 مليون يورو في 2025.

وفي ظل التحديات التي يواجهها التلفزيون الحكومي بمختلف قنواته، يبقى المهرجان إحدى نقاط قوته.

فرقة مانيسكين تفوز بمسابقة يوروفيجن للأغاني في صالة أهوي في روتردام، 23 مايو 2021.Peter Dejong

ويعد سان ريمو مرآة للمجتمع الإيطالي إذ يعكس تطوراته وتحولاته الثقافية والاجتماعية. فالمواقف التي كانت مثيرة للجدل في الماضي أصبحت اليوم جزءًا من الخطاب العام، مما يدل على تطور الوعي الجماعي. فهو الحدث الذي يجمع الإيطاليين سنويًا، للاستمتاع بالموسيقى ولخوض النقاشات والجدالات، التي تمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الإيطالية.

كونشيتا فورست تمثل النمسا في مسابقة يوروفيجن للأغاني في قاعات B&W في كوبنهاغن، 10 مايو 2014.Frank Augstein/AP

يذكر المهرجان الإيطاليين كل عام بسمة أساسية من سمات هويتهم الوطنية. فعلى الرغم من تاريخها الممتد لآلاف السنين، تعتبر إيطاليا واحدة من أحدث بلدان القارة العجوز، وشعبها ليس متجانسًا على الإطلاق، لكنه ”متحدّ في تنوعه“. وبالتالي فإن سان ريمو يمثل تاريخ إيطاليا، ولكنه أيضاً تاريخ أوروبي.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان غويا للسينما في دورته الـ39.. ما هي الأعمال التي حصدت أكبر عدد من الجوائز؟ سماء الصين تتوهج احتفالًا بمهرجان الربيع.. المسيرات تقدم عروضا ضوئية مبهرة مهرجان "إنديابلادا" في إسبانيا يحيي تقاليد تاريخية بالأجراس والرقصات الشعبية إيطالياموسيقىسان ريمواعلاناخترنا لك

مقالات مشابهة

  • «صحة المنيا» تنظم قافلة طبية في قرية أسمنت بمركز أبوقرقاص غدا
  • رئيس «مياه المنيا» يتفقد عددا من المحطات بمركز العدوة ضمن «حياة كريمة»
  • البحيرة تشهد انطلاق أكبر قافلة طبية وخدمية غير مسبوقة بقرية الستمائة.. صور
  • وزير الإسكان يستعرض مع محافظ القليوبية مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • قصور الثقافة تحتفي بصلاح چاهين في المناطق الآمنة.. مشغولات يدوية ولوحات فنية
  • برنامج الدورة الـ12 لمهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون.. ينطلق غدا
  • مهرجان سان ريمو للموسيقى يطفئ شمعته ال75.. ما سرّ نجاحه وشعبيته في أوساط الإيطاليين؟
  • قصور الثقافة تواصل فعاليات القافلة الثقافية لفتيات العريش
  • تسهيل استخراج بطاقات الرقم القومي لـ471 سيدة بقرى "حياة كريمة" بأسوان
  • القومى للمرأة بأسوان: تنظيم 6 مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومى بقرى حياة كريمة