وقفة للمبادرة المغربية للدعم والنصرة أمام البرلمان تنديدا بمجازر الاحتلال بغزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
من المرتقب أن تنظم المبادرة المغربية للدعم والنصرة، اليوم الاربعاء، ابتداء من الساعة السادسة، أمام البرلمان، وقفة “تنديدا بالمجازر الوحشية ضد أهلنا في غزة”، واستنكارا لـ “العجز والتواطؤ الدولي والتغطية على هذا العدوان من طرف الإدارة الأمريكية ومعظم الدول الأوروبية”.
وأشارت المبادرة، أن الوقفة هي من أجل المطالبة بوقف الحرب التي يشنها جيش الاحتلال وفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، ووقف كل أشكال التطبيع.
وقال المصدر ذاته، إن الاحتلال الاسرائيلي عمد إلى ارتكاب جرائم حرب ومحرقة وإبادة جماعية للمدنيين في قطاع غزة، خلفت أكثر من 10 آلاف شهید غالبيتهم من الأطفال والنساء وتدمير شبه كامل للمنشآت المدنية بقطاع غزة.
وكشف البلاغ، أن معركة طوفان الأقصى “المجيدة التي أنجزت فيها المقاومة الفلسطينية ملحمة تاريخية كبرى زلزلت أركان الاحتلال الصهيوني، وأسقطت أسطورة الجيش الذي لا يقهر”.
كلمات دلالية الاحتلال الاسرائيلي المبادرة المغربية للدعم والنصرة طوفان الاقصىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي المبادرة المغربية للدعم والنصرة طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
تحقيق يكشف دور مايكروسوفت وأوبن إيه آي في الإبادة الجماعية بغزة
كشف تحقيق أجرته وكالة "أسوشيتد برس" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تلقى دعماً كبيراً من شركتي "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وسط دمار هائل.
ونشرت الوكالة تحقيقها الثلاثاء الماضي، وكشفت فيه عن الأخطاء في أنظمة الذكاء الاصطناعي التي استخدمها جيش الاحتلال خلال حرب غزة، والتي يمكن أن تؤدي إلى مقتل مدنيين.
وتعرض استخدام الاحتلال الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي في هجماتها على لبنان والإبادة الجماعية في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 لانتقادات شديدة بسبب "عدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية واعتبارها جريمة حرب".
ويستمر الاحتلال في تلقي الدعم من شركات الذكاء الاصطناعي في أمريكا، بعد الكشف عن استخدام أنظمة مثل "حبسورا" و"لافندر" لمراقبة واستهداف المدنيين.
وبحث التحقيق مدى استخدام الجيش الإسرائيلي للذكاء الاصطناعي من خلال فحص بيانات من شركتي "مايكروسوفت" و"أوبن إيه آي" ومقابلة مسؤولين إسرائيليين. ووفقاً للمسؤولين، فإن اكتشاف أخطاء أنظمة الذكاء الاصطناعي صعب للغاية، إذ تُستخدم بالاشتراك مع العديد من أشكال الذكاء الأخرى، بما فيها البشري، مما قد يؤدي إلى "وفيات غير عادلة".
كشف التحقيق أن جيش الاحتلال استخدم البرامج لجمع المعلومات من خلال "المراقبة الجماعية"، والتي يتم نسخها وترجمتها، بما في ذلك المكالمات الهاتفية والنصوص والبريد الصوتي، وفقاً لمسؤول استخباري إسرائيلي تحدث للوكالة.
وقال المسؤول إن "مايكروسوفت أزور" يستخدم للبحث بسرعة عن المصطلحات في أجزاء ضخمة من النص، مما يتيح العثور على الأشخاص الذين يعطون الاتجاهات لبعضهم، وتحديد مواقعهم بواسطة أنظمة الذكاء الاصطناعي للجيش الإسرائيلي.
وأظهرت البيانات التي راجعتها الوكالة أن جيش الاحتلال استخدم نماذج "أوبن إيه آي" على نطاق واسع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إلى جانب قدرات نسخ الكلام والترجمة.
ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ترجمات الذكاء الاصطناعي تُفحص بواسطة أفراد يتحدثون اللغة العربية، لكن مسؤولاً إسرائيلياً تحدث إلى الوكالة حذّر من أن الأخطاء ممكنة عند استخدام الذكاء الاصطناعي.
وأوضح المسؤول أن الكلمة العربية التي تصف جزء القبضة على أنبوب إطلاق القذيفة الصاروخية هي نفسها تعني "دفع"، في إحدى الحالات التي ترجمها الذكاء الاصطناعي بشكل غير صحيح ولم يلاحظ الشخص الذي يفحص الترجمة الخطأ في البداية.
وأضاف أن البيانات المضافة إلى ملفات تعريف الأشخاص قد تكون غير دقيقة أحياناً، وأن النظام حدد بشكل غير صحيح نحو ألف طالب في المدارس الثانوية باعتبارهم "متشددين محتملين".
وحذر المسؤولون من خطورة أن يحدد الذكاء الاصطناعي منزلاً لشخص على صلة بحركة حماس ولا يعيش فيه، وتحويله إلى هدف.
ووفقًا للتحقيق، فإن استخدام جيش الاحتلال للذكاء الاصطناعي من الشركتين زاد بنحو 200 مرة في اذار/مارس 2024 مقارنة بما كان عليه قبل هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
كما تضاعفت كمية البيانات المخزنة من الجيش الإسرائيلي على خوادم مايكروسوفت بين اذار/مارس وتموز/يوليو 2024، لتتجاوز 13.6 بيتابايت، في حين زاد الجيش استخدام هذه الخوادم بنحو الثلثين في شهرين فقط بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقالت المديرة التنفيذية السابقة في شركة "أوبن إيه آي"٬ هايدي خلف: "هذا هو أول تأكيد لدينا على استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي التجارية بشكل مباشر في الحرب".
وأشار التحقيق إلى أن من بين شركات التكنولوجيا الأمريكية، تتمتع مايكروسوفت بـ"علاقة وثيقة بشكل خاص" مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي تزايدت بشكل أكبر بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وتظهر الوثائق التي اطلعت عليها الوكالة أن مايكروسوفت وقّعت عقدًا مدته ثلاث سنوات بقيمة 133 مليون دولار مع وزارة الحرب الإسرائيلية في 2021، مما يجعل الاحتلال ثاني أكبر عميل عسكري للشركة بعد الولايات المتحدة.
بدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 وكانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.