«الطريق إلى cop28».. ندوة لـ المركز الثقافي القبطي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أقام المركز الثقافي القبطي ندوة حوارية عن التأثيرات المناخية تحت عنوان "الطريق إلى cop28" والتي أقامتها لجنة الشباب المركزية للمجلس التنفيذي العائلة المصرية، وذلك تحت رعاية القس إرميا مكرم عضو مجلس أمناء بيت العائلة، ومساعد مقرر لجنة الشباب.
وفي بداية اللقاء رحب القيس أرميا بالضيوف، وعرف لجنة الشباب ببيت العائلة وأهمية الحوارات الثقافية التي تهم مصر والعالم، وعبر عن سعادته بهذا اللقاء الذي يتبنى قضية هامه مثل التغيرات المناخية، التي أصبحت تأثيرها على كل فئات المجتمع، والتي تحتاج إلى تضافر كافة فئات المجتمع المختلفة للمساعدة في مواجهتها وان بيت العائلة المصرية متمثل في لجنة الشباب يسعد دائما بالمشاركة في التوعية المجتمعية لمختلف القضايا التي تمس الإنسانية.
وأدارت الندوة مدير إدارة الأزمات والكوارث بمستشفيات جامعة بنها وعضو لجنة الشباب، والتي أشارت في بداية اللقاء إلى أهمية توعية جميع فئات المجتمع وخاصة النساء والأطفال بقضية تأثير التغيرات المناخية على حياتنا، حيث إنهم الفئات الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية.
وأكدت على دور المرأة الفعال في مواجهه والتكيف مع التغيرات المناخية، سواء في منزلها أو شغلها وترشيدها للاستهلاك وإعادة تدوير بعض مخلفاتها، وقيادتها للعديد من المشروعات الاقتصادية للتخفيف من آثار التغيرات المناخية وبالأخص المشروعات الزراعية.
وتقدم الدكتور محسن توفيق عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة عين شمس الأسبق، وسفير مصر السابق لليونسيكو بشرح واف عن قضية المناخ والتغيرات المناخية وتأثيرها على المجتمع والبشرية.
وقال المهندس أحمد كمال المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات المصرية، إن قضية المناخ ليست قضية دولة واحدة أو شعب واحد فإنها ليست منفرده، بل نحتاج إلى تكاتف جماعي بين الدول لتخفيف الآثار المترتبة عليها، مؤكدا على أهمية دور الإعلام والصحافة لتوعية المجتمع بأخطار القضية.
وأضاف محمد حسان مدير وحدة دراسات مخاطر تغير المناخ بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الدولة اهتمت في السنوات الأخيرة اهتماما بالغا، وكان لها بعدا بيئيا، والتي بدورها، أصدرت العديد من المبادرات منها حملة "دورك هيفرق".
وأشار الدكتور يوسف الورداني مساعد وزير الشباب والرياضة الأسبق، وعضو لجنة الشباب إلى أن دور الفرد هام جدا في قضية التغيرات المناخية، بجانب دور الدولة وان التوعية بالقضية وسن التشريعات الحازمة تساعد في التخفيف من تأثير التغيرات المناخية علي البيئة.
حضر اللقاء نخبه من الإعلاميين والصحفيين والمثقفين والشخصيات العامة والعديد من المهتمين بشؤون البيئة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التغیرات المناخیة لجنة الشباب
إقرأ أيضاً:
«آداب الطريق ونشر الإيجابية».. ندوة تثقيفية بمركز شباب أبو حماد بالشرقية
نظم مركز شباب أبوحماد بمحافظة الشرقية، ندوة تثقيفية بعنوان:" أداب الطريق ونشر الإيجابية" وذلك ضمن برنامج الرواق الأزهري للطفل والأسرة، بالتعاون مع الأزهر الشريف «منطقة وعظ الشرقية»، وضمن مبادرة على مبادرة رئيس الجمهورية " بداية لبناء الإنسان المصري" وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الرحمن السيد الوفائي، واعظ بمنطقة وعظ الشرقية، والكابتن عماد حسانين، مدير مركز شباب أبوحماد وجمع كبير من شباب أبوحماد.
وقال الدكتور محمد الوفائي:"الإيجابيةُ تعنِي أنْ يكونَ المسلمُ فيضًا مِن العطاءِ، ثابتًا لا ييأسُ حين يقنطُ الناسُ، ولا يتراخَى عن العملِ حينَ يفترُ العاملون، يصنعُ مِن الشمعةِ نورًا، ومِن الحزنِ سرورًا، متفائلًا في حياتِه، شاكرًا في نعمائِهِ، صابرًا في ضرائِهِ، قانعًا بعطاءِ ربِّهِ لهُ، والسيدةَ هاجرَ عليها السلام ضربتْ لنَا أروعَ الأمثلةِ في الإيجابيةِ، فمثلًا في السعيِ بينَ الصفَا والمروةَ ونحن نقلدُهَا وهى تبحثُ عن الماءِ لولدِهَا إسماعيل، فجعلَ اللهُ السيدةَ هاجرَ رمزًا للإيجابيةِ، وجعلَ عن طريقِهَا عبادةً نتعلمُ منها الإيجابية، والمسلمَ لا يعملُ لنفعِ المجتمعِ الإنسانِي فحسب، بل يعملُ لنفعِ الأحياءِ، والنبيُّ ﷺ يقولُ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ".
وأشار الوفائي إلي أهمية آداب الطريق بقول النبي"(صلى الله عليه وسلم): (إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ علَى الطُّرُقَاتِ، فَقالوا: ما لَنَا بُدٌّ، إنَّما هي مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قالَ( صلى الله عليه وسلم ): فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فأعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا، قالوا: وَما حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قالَ(صلى الله عليه وسلم ): غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَأَمْرٌ بالمَعروفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ.
وبين الوفائي عظم فضل إماطة الأذى بكل أنواعه عن طريق الناس ومجالسهم، فما أعظمه من أجر يناله الإنسان حينما يرفع الأذى عن الناس، حيث يقول النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): ( لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلاً يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ ).
يُذكر أن الرواق الأزهري يهدف لتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة وتبصير النشء نحو الطريق الصحيح، وتعزيز الوعي الديني والثقافي بين النشء، وتوجيههم نحو السلوك القويم.وكذلك الرد على التساؤلات التي ترد في أذهان الشباب والأطفال والأسرة لأي أمر من الأمور الدينية والدنيوية.