في ختام فعاليات حملة التوعية حول سرطان الثدي…ندوة علمية عن الخدمات والأنشطة المنفذة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
اختتمت مديرية الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة فعاليات الحملة الوطنية للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي نفذتها الوزارة على مدار شهر تشرين الأول الفائت، تحت شعار “الفحص المبكر أمان واطمئنان”، بندوة تركزت محاورها حول الخدمات التي قدمتها الوزارة خلال الحملة بمختلف المحافظات.
وفي كلمة لها أوضحت معاون وزير الصحة الدكتورة رزان سلوطة أن خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي تعد من الخدمات ذات الأولوية لدى الوزارة، من خلال التوعية الصحية وتدريب النساء بكيفية الفحص الذاتي للثديين.
وأشارت سلوطة إلى أن أحد أهداف التنمية المستدامة يتعلق بضمان تمتع جميع أفراد المجتمع بأنماط عيش صحية في جميع الأعمار والحد من الوفيات المبكرة الناجمة عن السرطان وغيره من الأمراض غير السارية بمقدار الثلث بحلول عام 2030، بما في ذلك الحماية من المخاطر المالية وإمكانية الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية، ما يسهم في التخفيف من أعباء السرطان في القطاع الصحي.
مديرة الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي أشارت إلى أهمية التوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي لجهة رفع نسبة الشفاء وتقصير مدة العلاج، مؤكدة أن خدمات الكشف والتشخيص لسرطان الثدي مستمرة على مدار العام بمختلف المؤسسات الصحية بالمحافظات.
ولفتت مسؤولة برنامج الصحة الإنجابية الدكتورة آلاء عرقسوسي إلى أن خدمات الكشف المبكر عن سرطان الثدي من أولويات البرنامج، ولا سيما التوعية بأهمية الكشف المبكر وتدريب النساء بكيفية الفحص الذاتي، إضافة إلى تعريف النساء بعوامل الخطورة وكيفية تجنبها، مشيرة إلى أنه تم إجراء 672634 فحص ثدي سريرياً، وتم تقديم 5665 خدمة ماموغرام.
وبينت رئيس مجلس إدارة جمعية تنظيم الأسرة الدكتورة هزار المقداد أهمية عمل الجمعية في تقديم خدمات الصحة الإنجابية والاهتمام بكل ما يتعلق بصحة المرأة، بما فيه الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، حيث قدمت خلال الشهر الماضي 10 آلاف فحص من خلال فروع الجمعية بمختلف المحافظات عبر 27 عيادة ثابتة و27 فريقاً جوالاً، إضافة لإجراء 85 صورة ماموغرام و150 صورة ثدي في عيادة حلب، لافتة إلى أنه تم تحويل 14 حالة لإجراء الخزعات والعمليات الجراحية، وتتم متابعتهم من قبل الجمعية.
بشرى برهوم و راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکشف المبکر عن سرطان الثدی إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف عن أضرار حقن إنقاص الوزن على فاعلية علاج سرطان الثدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها الباحثون في المركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن في دالاس عن أضرار حقن إنقاص الوزن على فعالية علاج سرطان الثدي وتأثيرها على الصحة العامة، وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
تعد الأدوية مثل أوزمبيك وويغوفي والتي تستخدم لمساعدة الأشخاص في فقدان الوزن من أحدث العلاجات التي تبشر بعصر جديد في مكافحة السمنة إذ تساعد على تقليص وزن الجسم بنسبة تصل إلى 20% ولكن أظهرت الدراسة أن هذه الأدوية قد تعرقل استجابة الجسم للعلاج الكيميائي والعلاج المناعي ما يعني أن المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية قد يكونون أقل استجابة للعلاج وأكثر عرضة لعودة السرطان حيث تابع الأطباء مئات النساء المصابات بسرطان الثدي الثلاثي السلبي في مراحله المبكرة أثناء وبعد العلاج وكان عدد قليل من النساء يتناولن أدوية GLP-1s (مثل أوزمبيك وويغوفي) أثناء تلقي العلاج.
وعند إجراء الفحوصات بعد عامين أظهرت النتائج أن 28% فقط من النساء اللاتي تناولن هذه الأدوية استجبن بشكل كامل للعلاج وشفين من السرطان وفي المقابل كانت النسبة بين النساء اللاتي لم يتناولن هذه الأدوية 63% ما يشير إلى تأثير سلبي لهذه الأدوية على فعالية العلاج.
وقالت الدكتورة بيثانيا سانتوس أخصائية الأورام في المركز الطبي بجامعة تكساس :قد يكون من الضروري التفكير بعناية في استخدام أدوية GLP-1s أثناء علاج سرطان الثدي،وأن أدوية GLP-1s قد تسللت إلى خلايا الورم والخلايا المناعية في العينات المأخوذة من المرضى ورغم أن تفسير هذه النتائج لم يكن واضحا بالكامل فإن هذا قد يعني أن هذه الأدوية تجعل الخلايا السرطانية أكثر مقاومة للعلاج التقليدي.
وأضافت: "نعلم أن السمنة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان؛ لذا فإن أدوية مثل "أوزمبيك" قد تساعد في تقليل هذا الخطر ولكن من الضروري إجراء مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين هذه الأدوية وعلاج السرطان وفي أعقاب هذه النتائج دعا الخبراء إلى الحذر في استخدام أدوية إنقاص الوزن أثناء علاج السرطان وأكدوا على ضرورة إجراء أبحاث إضافية لفهم تأثيراتها بشكل أفضل".
ورغم النتائج السلبية التي أظهرتها الدراسة أشار بعض الخبراء إلى أن أدوية GLP-1 قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان بالاضافة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التأثيرات الدقيقة لهذه الأدوية وكيفية التعامل مع المرضى الذين يتناولونها أثناء وبعد العلاج.