تخريج 13 من الطيارين المدنيين بأكاديمية عمان للطيران في صحار
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
خرجت أكاديمية عمان للطيران بولاية صحار 13 من الطيارين المدنيين، تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، الذي أكد أن تخريج الفوج الثالث من الطيارين سوف ينهض بقطاع الطيران، وأن الأكاديمية لها دور فعال في تطوير الكفاءات والقدرات الوطنية لشغل العديد من الوظائف المناسبة في القطاع.
من جانبه قال الطيار عبدالله بن مراد البلوشي الرئيس التنفيذي لأكاديمية عمان للطيران: إن عدد الطيارين الخريجين بلغ 13 طيارا مدنيا، من بينهم امرأتان، وسيلتحق الخريجون بالطاقم الذي يعمل بالطيران العماني ومن المؤمل أن يلتحقوا ببرنامج تدريبي بالطيران العماني وتأهيلهم على قيادة أسطول الطيران العماني من خلال البرامج التدريبية التخصصية المتقدمة حسب الخطة التدريبية الخاصة المعمول بها في الطيران العماني، وبالتالي سيتم تأهيلهم لأن يكونوا مساعدين للطيارين العاملين في الطيران العماني.
وأضاف البلوشي: إن الأكاديمية لديها خطة تسويقية قائمة على الانفتاح للسوق الإقليمي تبدأ من العام القادم بعد حصول الأكاديمية على الموافقة من وكالة سلامة الطيران الأوروبية، وهذا سيعطي الأكاديمية دافعا كبيرا لعرض برامجها التدريبية للسوق المحلية والإقليمية والعالمية ولدينا شراكة مع شركات كبرى مثل شركة الـ C. A. E وشركة الإيرباص التي ستساهم معنا في تسويق الأكاديمية إقليميا ودوليا، مشيرا إلى أن السوق الإقليمي به نمو كبير لوجود شركات طيران جديدة قادمة، بالإضافة إلى التوسع الكبير الذي يحدث في المنطقة، ولذلك حجم السوق سيتطلب عددا كبيرا من الطيارين في السنوات القادمة.
وأوضح البلوشي أن الأكاديمية تعتبر أول مؤسسة معتمدة لتدريب الطيران المدني من قبل هيئة الطيران المدني بالسلطنة، حيث تهدف الأكاديمية إلى تقديم خدماتها التدريبية في مجال الطيران للقطاع المدني والعسكري وتم تطوير برامجها التدريبية لتتوافق مع أعلى المعايير العالمية في مجال السلامة والجودة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطیران العمانی من الطیارین
إقرأ أيضاً:
قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل
وفقاً لوسائل إعلام حوثية، أسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا وإصابة آخرين، مع عدم تحديد هوية القتلى.
وتفيد التقارير بأن محافظات صنعاء وعمران وصعدة تعرضت لنحو 70 غارة جوية خلال الـ48 ساعة الماضية، بما في ذلك إحدى الغارات التي استهدفت مركز القيادة في قلب العاصمة.
وأشارت وسائل إعلام يمنية إلى استمرار الطيران الأمريكي، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، في التحليق فوق مناطق صعدة وعمران وصنعاء والحديدة والجوف ومأرب وحجة، مع تركيز الغارات على مخازن الأسلحة التابعة للحوثيين.
وفي ظل تصاعد القصف، لجأت قيادات الحوثيين إلى التخفّي عن شبكات التواصل الاجتماعي تخوفاً من تحديد مواقعهم أو التعرض للقصف.
وقد شهد بعضهم غياباً عن النشر دام عشرة أيام، بعد أن كانوا نشطين في حساباتهم.
ويرى مراقبون أن هذا القرار نابع من الخوف من أن تكنولوجيا هذه الشبكات قد تسهم في الكشف عن مواقعهم، بالإضافة إلى احتمال وجود توجيهات صادرة من زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، تقضي بالتوقف عن الظهور على هذه المنصات.
كما ذكرت وسائل إعلام غربية أن العمليات الأمريكية قد تحوّلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ إلى استهداف قيادات الحوثيين في أماكن اختبائهم، مما يشير إلى اتساع نطاق العمليات تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مقارنة بنهج سلفه، الرئيس السابق جو بايدن.