لحج(عدن الغد)خاص.

التقى الأستاذ عماد احمد غانم مدير عام مديرية كرش القبيطة صباح اليوم الأربعاء في مقر قيادة السلطة المحلية بالمديرية مع فريق منظمة الصليب الأحمر الدولي. 

بداية رحب الاستاذ غانم بفريق المنظمة الزائر ممثلا بمسؤول الفريق الميداني "سايمون مولر" والاخ علي محمود مسؤول التنسيق الميداني بمنظمة الصليب لمحافظتي لحج والضالع والمهندسان بقسم المياه والإسكان  عمر الغزالي العراقي وخلدون شطارة  شاكرا ومثمنا جهودهم الإنسانية وما سيقدمونه لأبنا مديرية كرش والقبيطة من مساعدات إغاثية ومشاريع خدمية وتنموية من شأنها الإسهام في التخفيف للكثير من معاناتهم، وتُحسِّن من مستواهم المعيشي في ظل ظروف الحرب المستمرة.

وكُرست الزيارة للوقوف والتباحث حول أهم احتياجات المديرية من المشاريع الخدمية والتنموية وكذا ما يتعلق منها بالجانب الإنساني والإغاثي الذي يمكن ان تقدمه المنظمة لمواطني المديرية من خلال تدخل عملها خلال الاشهر المقبلة وفي مختلف الجوانب الصحية والتعليمية ومشاريع المياه وغير ذلك. 

من جانبه تحدث مولر مسؤول الفريق الميداني بمنظمة الصليب الاحمر حول الاسباب تأخر عمل المنظمة بالمديرية بعد الزيارة السابقة وأهمها حرب أكرانيا وكذا مقتل أحد العاملين ضمن طواقم المنظمة في محافظة تعز. 

وأكد سايمون مولر على بدء عمل المنظمة في عدة مجالات مختلفة منذ بداية العام 2024م وبحسب اقتراحات قيادة السلطة المحلية بالمديرية ومن خلال الجلوس مع أكبر عدد ممكن من اللجان المجتمعية والشخصيات الاجتماعية للاطلاع على أهم الاحتياجات، ومشيرا ان المديرية ستكون محل تركيز واهتمام المنظمة.

هذا وقد زار الفريق المختص بقسم الإعمار والمياه المهندسان عمر العراقي وخلدون شطارة مشروع مياة قرنة كرش والخزان كما تنقلا لزيارة بئر الحويمي والشريجة وذلك لجمع البيانات المتكاملة حول ما يتطلب التدخل لإنجازه خلال الفترة القادمة. 

حضر اللقاء الاستاذ هارون مقبل الصمة الحميدي رئيس المجلس الانتقالي م/كرش والعميد ناشر محمد علي مدير أمن المديرية والعقيد علي عبد الحبيب قائد قطاع جبهة الشريجة والملازم سمير الفقيه ابو عبود قائد المقاومة الجنوبية م/كرش والعقيد سعيد صالح قائد كتيبة وممثل عن اللواء الثالث حزم والنقيب ماجد مرشد الجبيري قائد الحزام الأمني بالصبيحة قطاع كرش.

من*ماجد الطاهري

 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

منظمة إنقاذ الطفولة: الأسلحة المتفجرة تسبب إعاقة 475 طفلًا شهريًا بغزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت منظمة "إنقاذ الطفولة" في تقريرها، إن استخدام الأسلحة المتفجرة في غزة بحلول عام 2024 أدى إلى تسجيل إصابات خطيرة جسدية ونفسية، بين الأطفال.

وأضافت المنظمة أن نحو 475 طفلًا شهريًا (15 طفلًا يوميًا) تعرضوا لإعاقات دائمة تشمل بتر الأطراف وفقدان السمع، وفقًا لتحليل استند إلى تقرير صادر عن مجموعة حماية غزة التي تضم عدة منظمات إنسانية.

وبيّنت الإحصائيات أنه خلال الأشهر الإحدى عشرة الأولى من عام 2024، أُصيب ما لا يقل عن 5230 طفلًا بجروح تطلب دعمًا كبيرًا لإعادة التأهيل. 

وأشارت المنظمة إلى أن القيود المفروضة على دخول الإمدادات الطبية، بالإضافة إلى الهجمات المستمرة على المرافق الصحية أعاقت تقديم العلاج اللازم للأطفال مما زاد من تعرضهم لإعاقات جسدية ونفسية طويلة الأمد.

وأكد التقرير أن الإصابات التي يعاني منها الأطفال تشمل فقدان الأطراف والبصر والسمع. كما أشار إلى أن هذه الحالات تفاقمت بسبب انهيار النظام الصحي وتدمير المرافق الطبية.

وأوضحت المنظمة أن مركز إعادة بناء الأطراف الوحيد في غزة توقف عن العمل منذ ديسمبر 2023 نتيجة نقص الموارد وتعرضه لأضرار خلال غارة جوية في فبراير 2024.

وأضاف التقرير أن الأطفال الذين فقدوا أطرافهم بحاجة ماسة إلى رعاية متخصصة ومتابعة دورية لتحديث الأطراف الاصطناعية بما يتناسب مع نموهم، وهو أمر يكاد يكون مستحيلًا في ظل الظروف الحالية.

وذكرت المنظمة أن العديد من الأطفال في غزة يعانون من صدمات نفسية عميقة بسبب الحرب.

وأبرز التقرير قصة طفل يدعى أحمد، يبلغ من العمر خمس سنوات، فقد والده وذراعه إثر قصف استهدف مدرسة كانت تستخدم كمأوى.

وخلال جلسة دعم نفسي، طلب أحمد من مرشدته أن تصنع له ذراعًا ووالدًا من الطين، في مشهد يعكس عمق الألم النفسي الذي يعيشه.

من جهته، قالت الدكتورة آنا جيلاني، جراحة عظام تعمل مع منظمة المساعدة الطبية للفلسطينيين (MAP)، إن سوء التغذية يُعيق التئام الجروح، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للبتر.

وأضاف الدكتور غسان أبو ستة، الذي عمل في غزة، أن الأطفال المصابين يواجهون تحديات صحية طويلة الأمد قد تؤثر بشكل خطير على حياتهم المستقبلية.

كما عبّرت ألكسندرا صايح، رئيسة السياسة الإنسانية والمناصرة العالمية في منظمة إنقاذ الطفولة، عن قلقها العميق من تأثير هذه الإصابات على الأطفال والمجتمع الفلسطيني. ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة لوقف التصعيد وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري.

وأشارت منظمة "إنقاذ الطفولة" إلى أنها تعمل في الأراضي الفلسطينية منذ عام 1973، حيث تمكنت من تقديم مساعدات لأكثر من مليون شخص في غزة، تشمل الإمدادات الأساسية، الغذاء، منتجات النظافة، وبرامج دعم الصحة النفسية، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها.

وأكدت المنظمة أن محكمة العدل الدولية دعت إسرائيل إلى الامتناع عن أي أعمال قد ترقى إلى الإبادة الجماعية. 

وأضافت أن المنظمة مستمرة في مناشدة الدول الموردة للأسلحة لوقف إمداداتها التي تُستخدم في انتهاك القانون الدولي.

واختتم تقرير المنظمة بالتأكيد على أن مستقبل أطفال غزة يبقى مرهونًا بتحرك فوري وجاد من المجتمع الدولي لإنقاذهم من دوامة المعاناة التي يعيشونها يوميًا.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر يستعد لتنفيذ عملية دقيقة لتسهيل تبادل الأسرى
  • الصليب الأحمر يستعد لعملية دقيقة تشمل تبادل الأسرى وإغاثة غزة
  • الصليب الأحمر يؤكد استعداده لنقل الأسرى الفلسطينيين
  • الصليب الأحمر: بدء التحضير لإطلاق سراح الأسرى وتحسين الوضع الإنساني في غزة
  • 8 وفيات بتنزانيا من فيروس ماربورغ والصحة العالمية تحذر
  • الصليب الأحمر يتولى تسليم الرهائن في غزة لجيش الإحتلال
  • منظمة إنقاذ الطفولة: الأسلحة المتفجرة تسبب إعاقة 475 طفلًا شهريًا بغزة
  • الجامعة العربية تدين استهداف سد مروي كخرق للقوانين الدولية والإنسانية
  • لقاء يناقش تدخلات منظمة الهجرة الدولية في المناطق المحررة بالحديدة
  • توقيع مذكرة تفاهم بين الصليب الأحمر والجيش