نهاية نوفمبر .. انطلاق مؤتمر الحلم الأخضر الطلابي الأول لجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تطلق جامعة أسيوط، المؤتمر الطلابي البيئي الأول لجامعات محافظة أسيوط، تحت عنوان: (التنمية المستدامة البيئية، والمجتمعية.. المشكلات – الحلول)، والمقرر انعقاده نهاية الشهر الجاري، وذلك ضمن فعاليات المنتدى البيئي الثاني لجامعة أسيوط "Cop28-Assiut".
يأتي انعقاد المؤتمر الطلابي، تحت إشراف: الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس المؤتمر، والدكتورة مديحة درويش منسق عام الأنشطة الطلابية ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ إن المؤتمر الطلابي يستهدف؛ دعم رؤى طلاب جامعات محافظة أسيوط ؛ في مختلف محاور التنمية المستدامة، والتعرف على أفكارهم حول المشكلات البيئية في الصعيد، وطرح حلول لها، إلي جانب ربطهم بالقضايا المجتمعية، واقتراح بدائل؛ لمواجهتها، فضلاً عن اقتراح مشروعات تكنولوجية بيئية؛ لمواجهة تحديات التغيرات المناخية، وذلك في إطار حرص جامعة أسيوط على التعاون مع الجامعات بالمحافظة؛ من أجل تحقيق طفرة تنموية بإقليم الصعيد، مشيرًا إلى أن التعاون بين جامعات محافظة أسيوط؛ يسهم في تبادل الخبرات العلمية، والتدريبية؛ لإكساب الطلاب مهارات متنوعة؛ يتم توجيهها لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات البيئية؛ وذلك تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).
"حقوق أسيوط" تعقد ندوة تعريفية لطلابها حول المشروعات الصغيرة والمتوسطة فريق جامعة أسيوط يتصدر مصريا وينافس عالميًا في مسابقة تحدي الروبوتات 2023وتتضمن محاور المؤتمر؛ جلسات نقاشية حول: التنمية المستدامة ورؤية مصر2030، والمشكلات البيئية في إقليم الصعيد، والحلول المقترحة، والقضايا المجتمعية، والمشروعات التكنولوجية المقترحة بيئياً، ومجتمعياً.
ويشارك في المؤتمر؛ طلاب جامعات محافظة أسيوط؛ بتقديم مشروعات بحثية بيئية، ومجتمعية، على أن يشترك في تنفيذ المشروع (3) طلاب، وطالبات؛ بإشراف أحد أعضاء هيئة التدريس، أو معاونيهم، وتشارك كل كلية في محورين على الأكثر من محاور المؤتمر الخمسة، ويتم تشكيل لجنة التحكيم من قِبل أساتذة جامعة أسيوط، علي أن يقوم الطلاب، أصحاب الأبحاث المقبولة، طبقاً لقرار اللجنة العلمية؛ بعرض أبحاثهم في كل محور، ويتم تجميع الأبحاث الفائزة فى كتاب للنشر.
وستحصل المشروعات البحثية الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى؛ على جوائز مالية، تُقدر قيمتها (١٥٠٠) للمركز الأول، و(١٠٠٠) جنيه للمركز الثاني، و(٥٠٠) جنيه للمركز الثالث، وكذلك منح شهادات تقدير؛ لجميع الطلاب المشاركين، وسيتم استلام الأبحاث المشاركة، ابتداء من يوم 8 من نوفمبر الجاري، على أن يكون الموعد النهائي؛ لاستلام الأبحاث، هو يوم الإثنين الموافق 20 من نوفمبر الجاري، ويتم الإعلان عن الأبحاث المقبولة يوم 23 من نوفمبر الجاري .
وللاطلاع على ضوابط كتابة الأبحاث المشاركة، وشروط المشاركة في جلسات المؤتمر، يمكن زيارة الرابط الآتي:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdz2-heviTs7Sfshi3vds-kck5VRjcoci_ym43-8tq07VfVYA/viewform?usp=sf_link
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط اخبار اسيوط جامعة اسيوط اخبار جامعة أسيوط المنتدى البيئي التنمیة المستدامة محافظة أسیوط جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب
قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، جبريل إبراهيم إن السودان يسعى إلى زيادة إنتاج النفط وتعزيز الاستفادة من موارد البحر الأحمر فضلا عن تعظيم المكاسب من المقومات السياحية للبلد، وفق ما نقلت وكالة السودان للأنباء (سونا).
وأضاف إبراهيم -في ختام المؤتمر الاقتصادي الأول الذي عُقد في بورتسودان– أن وزارته تعمل على استعادة تماسك أركان الدولة وتجاوز الصدمة الأولى للحرب.
وأوضح أن السودان بحاجة إلى التركيز على كيفية زيادة الإيرادات خلال الفترة المقبلة، وقال: "يجب أن لا نسمح بأن تجوع البلاد".
وأكد الوزير أن السودان ليست به مشكلة إنتاج ولديه فرص كبيرة يمكن استغلالها لرفع المعاناة.
وتضمن المؤتمر 6 جلسات على مدى يومين، تمت فيه مناقشة 13 ورقة متخصصة استعرضت تجارب اقتصادية للعديد من الدول بغرض الوصول إلى خطط تفضي إلى استقرار اقتصادي مستدام في السودان في ظل الحرب.
يشار إلى أن التضخم السنوي في السودان بلغ 211.5% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان.
بلغ التضخم 215.52% في سبتمبر/أيلول و218.18% في أغسطس/ آب الماضيين.
واندلعت الحرب في السودان في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل انتقال مخطط له إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم. كما تسببت هذه الأحداث في موجات من العنف.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات للنازحين وفرار 11 مليونا من منازلهم، ولجوء نحو 3 ملايين من هؤلاء الفارين إلى بلدان أخرى.