محمد السادس: أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا يجسد التعاون الافريقي لتحقيق التحولات المنشودة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الملك محمد السادس، إن مشروع أنبوب الغاز الذي سيربط بين المغرب ونيجيريا، يعد نموذجا يجسد إرادة لإرساء الأرضية اللازمة لبلورة تعاون إقليمي افريقي حقيقي.
وأبرز الملك، اليوم الأربعاء، في رسالة موجهة إلى المشاركين في الدورة الرابعة لمنتدى الاستثمار الإفريقي، التي تنعقد بمراكش بين 08 و10 نونبر، أن هذا المشروع سيؤمن لمجموع البلدان التي سيمر منها مصدرا يمكن الاعتماد عليه للتزود بالطاقة.
وكشف الملك، في رسالة تلاها المستشار الملكي، عمر القباج، أن أنبوب الغاز سيزيد من قدرة البلدان الافريقية التي يمر منها، على تحمل الصدمات الخارجية المتعلقة بأسعار المنتجات الطاقية، منوها بما أبداه الشركاء، على المستوى الثنائي والمتعدد الأطراف، لاسيما المؤسسات المالية الإقليمية والدولية، من اهتمام بهذا المشروع الاستراتيجي واستعداد للإسهام الفعلي في إنجازه.
وقال محمد السادس، إن المغرب ما فتئ يدعو إلى تعزيز سبل التنسيق والتعاون بين البلدان الإفريقية في مختلف الميادين، سعيا إلى تحقيق اندماجها الاقتصادي.
وأضاف أن المغرب، ومن منطلق الوفاء بالتزامه الثابت بدعم الاندماج الإقليمي الإفريقي، ظل يعمل بمعية شركائه الأفارقة، من أجل إطلاق مشاريع كفيلة بتحقيق التحولات المنشودة، بما يمكن من إحداث نقلة كبيرة في ظروف عيش ملايين الأشخاص في إفريقيا.
بالموازاة مع ذلك، أكد الملك أن المغرب جعل من تطوير بنياته التحتية في جميع قطاعات الاقتصاد المغربي أولوية من أولويات استراتيجيته التنموية خلال العقدين الأخيرين، مما أهله ليصبح نموذجا في هذا المجال بفضل الدينامية التي يشهدها الاستثمار في البنيات التحتية.
كلمات دلالية التعاون الاقليمي المغرب نيجريا انبوب الغاز بين المغرب ونيجرياالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعاون الاقليمي
إقرأ أيضاً:
الهند ونيجيريا تعززان شراكتهما الاستراتيجية
عزز رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس النيجيري بولا تينوبو، اليوم الأحد، في أبوجا "الشراكة الاستراتيجية" بين دولتيهما الأكبر من حيث عدد السكان في آسيا وأفريقيا والراغبتين في أداء دور أكبر في العالم.
ونيجيريا هي المحطة الأولى في جولة يقوم بها رئيس الوزراء الهندي تشمل البرازيل لحضور قمة مجموعة العشرين التي تُفتَتَح الاثنين، ثم غويانا.
وصفت نيودلهي هذه الزيارة بأنها لقاء بين "شريكين طبيعيين".
ولدى وصوله إلى أبوجا، قال مودي على وسائل التواصل الاجتماعي "آمل أن تعمق هذه الزيارة العلاقات الثنائية بين بلدينا".
واستُقبل مودي في القصر الرئاسي بمراسم استعرض خلالها حرس الشرف، قبل أن يجري محادثات مغلقة مع الرئيس النيجيري.
وقبل الاجتماع، قال مودي إن "تعاوننا متين للغاية وثمة العديد من الفرص الجديدة لتعزيزها".
وأضاف "لقد عملنا دائما سوية للتغلب على تحديات مثل الإرهاب والانفصالية والقرصنة وتهريب المخدرات".
وأعرب الرئيس النيجيري، من جانبه، عن أمله في أن تتيح هذه الزيارة تعزيز "الشراكة الاستراتيجية بين البلدين".
وتعد الجالية الهندية في نيجيريا نحو 60 ألف شخص.
ومنح تينوبو الزعيم الهندي وسام "القائد الأعلى"، وتعهد بالعمل معه على "أساس الاحترام المتبادل والاشتراك في المهام".
بعد اجتماعهما، تحدث الرجلان عن وضع اللمسات الأخيرة على شروط اتفاق للتعاون الاقتصادي واتفاق لتفادي الازدواج الضريبي ومعاهدة استثمار ثنائية، بحسب بيان مشترك.
- مجلس الأمن الدولي
تسعى الهند ونيجيريا للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي أي مع حق النقض. ويضم المجلس حاليا خمسة أعضاء يتمتعون بحق النقض، هم: الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا.
وفي السنوات الأخيرة، دعا أنصار عالم "متعدد الأقطاب" إلى ضم دول من أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية إلى المجلس.
لم يشر رئيس الوزراء الهندي مباشرة إلى هذا الموضوع ولكنه خاطب الرئيس النيجيري قائلا "معا، سنواصل التأكيد على أولويات جنوب العالم".
وأضاف "بفضل جهودنا، سنتمكن من ذلك".