الرؤية- الوكالات

أعلنت كتائب القسام تدمير 9 آليات عسركية منذ صباح اليوم الأربعاء، في عدد من محاور التوغل البري في قطاع غزة، وذلك في شمال دوار التوام وجنوب غرب مدينة غزة في منطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا.

كما أعنلت الكتائب أنها قنصت جنديا إسرائيليا في منطقة التوام وأصباته بإصابة مباشرة.

من جانبه، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال مقتل 3 جنود وإصابة 3 بجروح آخرين خطيرة في الاشتباكات بقطاع غزة، ليرتفع عدد القتلى إلى 33 جنديا منذ بدء العملية البرية.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

استشهد قبل 57 عاما.. جنازة عسكرية لمجند مصري وجدت جثته في سيناء

أعلنت عائلة الجندي المصري "فوزي محمد عبد المولى أبوشوك"، الذي تم العثور على رفاته في منطقة الحسنة بوسط سيناء في تموز/ يوليو الماضي، عن موعد الجنازة العسكرية التي ستُقام لتكريمه بعد 57 عامًا من استشهاده.

وأوضحت العائلة أن مراسم الجنازة ستُقام غدا الخميس أمام مسجد سناني بمنطقة الدخيلة في الإسكندرية، على أن يتم دفن الرفات فور وصول الجثمان من المستشفى العسكري بالسويس.

وجاء هذا الإعلان بعد تأكيد القوات المسلحة تطابق عينات الحمض النووي ـDNA المأخوذة من الرفات مع أحد أفراد العائلة، مما أكد صحة المعلومات التي نشرتها مؤسسة سيناء سابقًا حول العثور على الرفات.

تشير الوثائق إلى أن الجندي استشهد خلال أحداث حرب 1967، على الأرجح أثناء الانسحاب العشوائي للجنود المصريين بعد الهجوم الإسرائيلي على سيناء في 5 حزيران/ يونيو 1967.


من هو الجندي؟
وتكشف البطاقة الشخصية للجندي أنه يُدعى فوزي محمد عبد المولى، وُلد في 18 كانون الثاني/يناير 1945، مما يعني أن عمره كان حوالي 22 عامًا عند استشهاده.

وتكشف بطاقة الهوية الشخصية للشهيد عن تفاصيل هامة تتعلق بمحل إقامته. حيث تشير البطاقة إلى أن عنوانه كان في حي وادي القمر بمحافظة الإسكندرية، وتم إصدار البطاقة من مكتب سجل مدني "الدخيلة" بالإسكندرية، برقم 273.

ووفقًا للبطاقة، فقد ظل محل إقامته في حي وادي القمر كما هو حتى تاريخ إصدار البطاقة في آيار/مايو 1964.

وتُظهر وثيقة طبية أخرى تتعلق بالجندي رقم الوحدة العسكرية التي كان يخدم بها، إلا أن تفاصيل الوثيقة لم تكن واضحة تمامًا. ومع ذلك، وفقًا للمعلومات، يُحتمل أن يكون فوزي قد خدم في الكتيبة 380 مدفعية.

كما عُثر على بطاقة تحقيق الشخصية العسكرية الخاصة بفوزي ضمن الرفات، والتي تشير إلى أنه كان برتبة "جندي" ويحمل الرقم التسلسلي 360116.

يُشير موقع رفات الشهيد في مدينة الحسنة إلى منطقة تعرف محليًا باسم "تبة المذبح" أو "عجرة المذبح"، وهي منطقة يُعتقد أنها شهدت مذبحة ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد الجنود المصريين في عام 1967.

ووفقًا لروايات أهالي المنطقة، يشير اسم "عجرة" إلى موقع مرتفع، بينما "المذبح" يدل على العدد الكبير من الجنود الأسرى الذين قُتلوا بدم بارد.

وتُقدّر الروايات المحلية عدد الجنود الذين قُتلوا في هذه المنطقة أثناء محاولتهم الانسحاب غربًا نحو قناة السويس بما لا يقل عن 700 جندي.

وقد تفسر هذه الرواية تواجد عظام وملابس عسكرية مصرية في المنطقة التي يجدها السكان المحليون بانتظام، دون أن تُبذل أي جهود حكومية أو أهلية لمعالجة هذه القضية.


وفي عام 2022 كشف الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان في تحقيق عن اكتشاف مقبرة جماعية تحتوي على رفات حوالي 80 جنديًا مصريًا يعودون إلى حرب عام 1967.

ووفقًا للتفاصيل، تم إحراق أكثر من 20 من هؤلاء الجنود أحياءً، ودفنهم الجيش الإسرائيلي في مقبرة جماعية في منطقة اللطرون، غربي مدينة القدس، دون وضع أي علامات على الموقع، مما يُعد انتهاكًا لقوانين الحرب.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات في جنين والاحتلال يقتحم عدة مدن في الضفة (شاهد)
  • حزب الله يعلن ارتفاع عدد قتلاه جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى 8 عناصر
  • “القسام” تعرض مشاهد لاستهدافها آليات العدو في محاور القتال بقطاع غزة
  • استشهد قبل 57 عاما.. جنازة عسكرية لمجند مصري وجدت جثته في سيناء
  • مشاهد جديدة لاستهداف آليات الاحتلال في رفح
  • القسام تبث مشاهد استهداف آليات إسرائيلية شرقي رفح
  • القسام تعرض مشاهد من استهداف آليات العدو في محاور القتال شرق مدينة رفح
  • 20 شهيدا ومطالبات إسرائيلية بمنطقة عسكرية مغلقة شمال قطاع غزة
  • حزب الله يعلن استهداف مواقع عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي
  • حزب الله يقصف مواقع عسكرية وتحذير إسرائيلي من تحول الصراع لحرب إقليمية