قصف إسرائيلي يطال جنوب لبنان.. وحزب الله يستهدف قوة مشاة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يسود التوتر، اليوم الأربعاء (8 تشرين الثاني 2023)، في جنوب لبنان حيث أطلقت مدفعية الجيش الإسرائيلي ثلاث قذائف أصابت غابات في قضاء حاصبيا. كما سقط عدد من القذائف الإسرائيلية على أطراف بلدات جنوبية. ولا تزال المدفعية الاسرائيلية مستمرة بقصف مناطق عديدة في جنوب لبنان.
كذلك، أفيد عن إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وسماع دوي صفارات الإنذار في شمال إسرائيل.
من جهته أعلن حزب الله أنه استهدف قبل ظهر اليوم قوة مشاة إسرائيلية في موقع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأكد أنه تم استهداف هذه القوة "بالأسلحة المناسبة" في محيط قاعدة شوميرا، مضيفاً أنه أوقع فيها "إصابات مؤكدة".
وتشهد المنطقة الحدودية في لبنان تبادلاً للقصف خصوصاً بين حزب الله وإسرائيل غداة شن حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عملية غير مسبوقة على إسرائيل التي ترد بقصف مركز على غزة.
ويقصف حزب الله يومياً مواقع إسرائيلية حدودية، كما نفذت حركتا حماس والجهاد الفلسطينيتان عمليات تسلل وإطلاق صواريخ عدّة من لبنان. وترد إسرائيل بقصف بلدات وقرى حدودية.
وأسفر التصعيد عن استشهاد 83 شخصاً في الجانب اللبناني، بينهم 61 مقاتلاً في حزب الله و11 مدنياً على الأقل، وفق حصيلة جمعتها وكالة "فرانس برس". من جهته أحصى الجيش الإسرائيلي مقتل ستة عسكريين على الأقل ومدني.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدرج حزب الله وتمدّد سيطرتها
كتب ابراهيم حيدر في" النهار": تماطل إسرائيل في تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في الجنوب رغم مرور 25 يوماً على إعلانه، وتواصل خروقاتها بعد تقدمها إلى بلدات في القطاع الغربي من الناقورة إلى بني حيان، فيما تستمر بتفجير منازل في القطاعين الأوسط والشرقي بذريعة تدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وترافقت الخروقات مع توغل الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة بالجولان وصولاً إلى جبل الشيخ وإطاحته اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، بما يعني امساكه بالحدود اللبنانية- السورية حيث وضع البقاع وكل الجنوب تحت المراقبة والرصد.
ويكشف مصدر ديبلوماسي وفق ما يتم تناقله في الكواليس أن التطورات السورية زادت من التشدد الإسرائيلي ومماطلته، وأنه لو حدث التحوّل السوري قبل إعلان وقف النار لكانت إسرائيل واصلت حربها على "حزب الله" لتحقيق مكاسب أكثر وذلك على الرغم من أن الاتفاق يلبي شروطها.
وعلى وقع استمرار التوتر جنوباً، هناك خطر على الاتفاق وتمديد تطبيقه إلى ما بعد الستين يوماً، ما يؤثر على استكمال انتشار الجيش والبدء بإعادة الاعمار المجمدة حاليا بسبب التركيز الدولي على الوضع السوري، ولذا يرفع لبنان الصوت ويطالب لجنة االمراقبة والأميركيين تحديداً بالتدخل لتطبيق الاتفاق كاملاً وفق القرار 1701 الذي يلتزم به أيضاً "حزب الله" العاجز، ليس في الرد على الخروقات بل أيضاً في إعادة تنظيم أوضاعه واستنهاض بنيته بعد حرب الإسناد ورهاناته الخاطئة القائمة على توازن الردع وحساباته الإقليمية، وأوهام أدت إلى تدمير البلاد، معلناً الانتصار لأن إسرائيل لم تحقق أهدافها بالقضاء عليه.
يواجه لبنان أخطاراً في المرحلة الانتقالية لتطبيق الاتفاق، تعكسها مخاوف من استمرار الحرب الإسرائيلية حتى مع وقف النار عبر حرية الحركة لضرب أهداف محددة، ومنع لبنان من إعادة الإعمار، ما يستدعي استنفاراً لبنانياً بتأكيد التمسك بالاتفاق كي لا تتخذ إسرائيل من أي حالة ذريعة لاستمرار عدوانها، وذلك قبل فوات الأوان.