اتهم سكرتير مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش، اليوم الأربعاء، حلف شمال الأطلسي (الناتو) بأنه يعتبر أوروبا الشرقية بمثابة منطقة انطلاق لشن عدوان قريبا.
جاء ذلك خلال اجتماع أمناء مجالس الأمن لدول رابطة الدول المستقلة في موسكو، حيث أشار فولفوفيتش إلى أن هذا الاجتماع يعقد في وضع جيوسياسي معقد، مؤكدا أن التفاعل بين مجالس الأمن لدول رابطة الدول المستقلة أصبح أكثر أهمية، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية.


وقال فولفوفيتش "لقد لفتت بيلاروسيا الانتباه إلى التحديات والتهديدات التي تهدد جميع دول رابطة الدول المستقلة، وتشمل هذه التهديدات استراتيجية الإجراءات غير المباشرة التي أطلقها الغرب الجماعي ضد بلداننا، ويتم تنفيذها باستخدام أدوات وأساليب الحروب الهجينة وتقنيات الثورات الملونة".
وأضاف المسؤول البيلاروسي "العنصر الثاني هو السياسة العدوانية التي ينتهجها حلف الناتو لتوسيع وجوده العسكري، وبالدرجة الأولى بالقرب من الحدود الغربية لدولة اتحاد بيلاروسيا وروسيا، ونحن نرى أن القوات المسلحة في أوروبا الشرقية يتم تعزيزها بشكل نشط، إن العدد الإجمالي لقوات حلف الناتو المسلحة في أوروبا الشرقية يتجاوز الآن 60 ألف جندي من بينهم 32 ألف جندي أمريكي، ويوجد أكثر من 20 ألفا منهم على مقربة من حدود دولة الاتحاد في بولندا ودول البلطيق، بالإضافة إلى زيادة في الإنفاق العسكري في هذه الدول وعمليات استطلاع أكثر نشاطا".
وأكد فولفوفيتش أن "كل ذلك يشير إلى أن حلف الناتو يعتبر أوروبا الشرقية نقطة انطلاق لشن العدوان قريبا، ولا يدل على شيء آخر".
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بيلاروسيا أوروبا الشرقية الناتو أوروبا الشرقیة

إقرأ أيضاً:

لجنة حماية الصحفيين بإثيوبيا تبدي قلقها لاقتحام مقر أديس ستاندارد

أعربت لجنة حماية الصحفيين في إثيوبيا عن قلقها إزاء اقتحام الشرطة الفدرالية لمقر الوسيلة الإعلامية الخاصة "أديس ستاندارد" وتوقيف 3 من مديريها لعدة ساعات، بالإضافة إلى مداهمة منزل أحد موظفيها، ومصادرة بعض الأجهزة الإلكترونية.

وكانت الشرطة في إثيوبيا قد نفّذت عملية اقتحام لمقر "أديس ستاندارد" الأسبوع الماضي، وأوقفت مسؤولين من طاقمها بتهمة التخطيط لإنتاج فيلم وثائقي يحرّض على العنف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزةlist 2 of 2تحذير أممي من ارتفاع العنف الجنسي ضد النساء والأطفال بالكونغوend of list

وقالت موتوكي مومو، منسقة برنامج أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين إن المداهمات الأخيرة تشكل تصعيدا جديدا في حملة الحكومة الإثيوبية لقمع وسائل الإعلام المستقلة.

ووفقا لرواية مؤسسة "أديس ستاندارد" فقد داهم 6 ضباط بملابس مدنية، عرّفوا أنفسهم بأنهم من الشرطة، مقر الوسيلة الإعلامية في 17 أبريل/نيسان الجاري، واقتادوا مدير قسم الأخبار ومدير الموارد البشرية إلى وحدة التحقيقات الجنائية التابعة للشرطة الفدرالية في العاصمة للاستجواب.

وفي صباح اليوم نفسه، داهمت الشرطة منزل مدير قسم تكنولوجيا المعلومات في "أديس ستاندارد"، حيث تم الاعتداء عليه أمام أفراد عائلته قبل أن يُقتاد إلى أحد مراكز التحقيق في العاصمة.

ورغم أن الشرطة أخلت سبيل الموظفين بعد ساعات من التوقيف، فإنها ما زالت تحتفظ بالأجهزة التي صادرتها من مقر المؤسسة.

إعلان

وقالت لجنة حماية الصحفيين إنها طلبت الاتصال والتحدّث مع وزارة العدل في إثيوبيا، وكذا الناطق باسم الحكومة، لكنها لم تحصل على ردود رغم المحاولات المتكررة.

وتواجه إثيوبيا منذ فترة طويلة انتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان الدولية بقمع الأصوات المعارضة وتضييق حرية الصحافة.

ووفقا لتقرير "مراسلون بلا حدود" لعام 2024، احتلّت إثيوبيا المرتبة الـ141 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة، وهذا يعكس القمع المستمر تجاه الصحفيين ووسائل الإعلام المستقلة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق جائزة لأحسن بحث في مجال القانون الإنتخابي
  • عدوان امريكي على بني مطر
  • نائب أمير المنطقة الشرقية: رؤية المملكة 2030 تواصل ترسيخ مكانة المملكة في مصاف الدول المتقدمة
  • كيف تستفيد أي تنسيقية مدنية من الكفاءات المدنية المستقلة؟
  • السيسي: السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • عدوان أمريكي على محافظة صنعاء
  • روسيا تتهم أوربا بفبركة اتهامات جديدة لعلاقات ترامب بموسكو
  • السيسي: التحديات التي يشهدها الاقتصاد العالمي تحتم تكثيف التعاون بين الدول العربية
  • لجنة حماية الصحفيين بإثيوبيا تبدي قلقها لاقتحام مقر أديس ستاندارد
  • عدوان بـ6 غارات على صعدة