أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء أن الوضع الدولي لا يزال صعبا ومتوترا للغاية، حيث تصاعدت الصراعات الطويلة الأمد وظهرت صراعات جديدة في مناطق مختلفة.. مشيرا إلى أن تجدد التوترات في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قد أثار الوضع في الشرق الأوسط ما جعل المدنيين يعانون أكثر من غيرهم.

بوتين: روسيا وكازاخستان تسهمان في ضمان استقرار سوق النفط العالمية بوتين يتوجه بزيارة رسمية إلى كازاخستان

وقال بوتين، في كلمة عبر الفيديو كونفرانس أمام اجتماع أمناء مجالس أمن رابطة الدول المستقلة نقلتها وكالة (تاس) الروسية اليوم ، "إن الوضع الحالي في العالم متوتر للغاية".

. مشيرا إلى أن بعض الدول تسعى إلى تعطيل الحكومات الشرعية في الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة.

 

وأضاف الرئيس الروسي: إن عدم الاستقرار العالمي يؤثر على أوراسيا أيضا".. لافتا إلى أن أنشطة بعض الدول تهدف بشكل مباشر إلى تعطيل الحكومات الشرعية في الدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، وتقويض الاستقرار الاجتماعي والقيم التقليدية، فضلا عن العلاقات التجارية والتعاونية والثقافية التي كانت وثيقة دائما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الروسى الوضع الدولي فلاديمير بوتين التوترات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

ترامب أبلغ مساعديه بترتيب مكالمة مع الرئيس الروسي بعد تنصيبه

ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية نقلا عن مصادر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أبلغ مساعديه بترتيب مكالمة مع  نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد تنصيبه لبحث عقد اجتماع بينهما لإنهاء حرب أوكرانيا.

وأثارت عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية الآمال في إمكانية التوصل إلى نهاية للحرب الروسية المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا أو على الأقل وقف إطلاق النار ـ حتى مع تشكك العديد من الخبراء في قدرته على الوفاء بوعوده بإنهاء الحرب.

في حين يشير الكرملين إلى استعداده لإجراء محادثات، فإنه سيطالب أوكرانيا بتنازلات يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها غير قابلة للتحقيق مما يغذي التكهنات بأن روسيا تسعى إلى إطالة أمد الصراع، الذي تحول لصالحها في عام 2024.

وفي هذه الأثناء، ومع خسارة أوكرانيا للأراضي في ساحة المعركة، تواجه كييف ضغوطا متزايدة من حلفائها لإظهار المرونة في شروطها من أجل السلام، ويترقب الجميع موقف ترامب بشأن ماذا كان سيعمل على تهدئة الصراع أم أنه سيعمل فقط على تعميق الانقسامات.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقناة Rainews24 الإيطالية هذا الشهر إن هدف أوكرانيا هو الحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وإنهاء الحرب مع روسيا هذا العام، معربًا عن أمله في أن تمارس واشنطن ضغوطًا على الكرملين.

وتعد تصريحات زيلينسكي الأخيرة بعيدة كل البعد عن خطابه في وقت سابق من الحرب ففي منتصف عام 2022، عندما نجحت أوكرانيا فعليا في إيقاف تقدم روسيا، حظر زيلينسكي المفاوضات مع الرئيس فلاديمير بوتن.

ومنذ ذلك الحين، تغيرت ديناميكية ساحة المعركة، حيث فشل الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا في صيف عام 2023 في تلبية التوقعات، وحققت روسيا مكاسب مطردة في عام 2024، وحتى توغل كييف في منطقة كورسك فشل في وقف تقدم موسكو في دونيتسك.

وقال المحلل السياسي الأوكراني بيترو أوليشوك إن التغيير في خطاب كييف يعكس تراجع موقفها التفاوضي، حتى مع تكثيفها هجماتها على مستودعات النفط والمصانع والأهداف العسكرية داخل روسيا.

ويسلط اعتراف زيلينسكي الأخير بأن أوكرانيا تفتقر إلى القوة اللازمة لاستعادة شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس الضوء بشكل أكبر على هذا التحول البراجماتي.

ويعتقد الخبراء، أن نهاية الحرب تتوقف على موقف الكرملين أكثر من موقف أوكرانيا، ومع ذلك، يبدو أن موسكو ليست في عجلة من أمرها لوقف الأعمال العدائية وتصر على مطالب لا تستطيع كييف قبولها.

مقالات مشابهة

  • ترامب: علاقتي بالرئيس بوتين جيدة للغاية ولا أريد إلحاق الضرر بروسيا
  • ترامب: لا أسعى لإيذاء روسيا وعلاقتي بالرئيس بوتين جيدة للغاية وحان وقت إنهاء الحرب
  • عاجل. ترامب: على بوتين وروسيا إيقاف الحرب السخيفة وعلاقتي بالرئيس الروسي كانت جيدة للغاية
  • وصول وفد الكتاب الروسي للمشاركة في معرض القاهرة الدولي الكتاب
  • هيئة الأركان الأوكرانية عن الوضع على الخطوط الأمامية:لا يزال متوترا
  • ترامب يهدّد الرئيس الروسي بشأن المفاوضات حول الحرب الأوكرانية
  • الرئيس السيسي يتلقي اتصالا هاتفياً من نظيره الروسي فلاديمير بوتين
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا هاتفياً من الرئيس الروسي بوتين
  • الرئيس الصيني يجري اتصالاً مع الرئيس الروسي
  • ترامب أبلغ مساعديه بترتيب مكالمة مع الرئيس الروسي بعد تنصيبه