معروف باسم غاز الضحك.. بريطانيا تمنع استخدام أكسيد النيتروز لأغراض ترفيهية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
دخل حيز التنفيذ في بريطانيا الأربعاء حظر حيازة أكسيد النيتروز، المعروف باسم غاز الضحك، للاستخدام الترفيهي، الأربعاء.
وبات أكسيد النيتروز يُصنف من المخدرات من الفئة "سي"، مثل الستيرويدات الابتنائية والقات على سبيل المثال، ما يعني أن حيازة هذه المادة "بنيّة استنشاقها بشكل غير صحيح لإحداث تأثير نفسي باتت تُعتبر جريمة"، وفق ما قالت وزارة الداخلية في بيان.
وقال وزير الداخلية كريس فيلب الأربعاء: "اليوم، نرسل رسالة واضحة إلى السكان، وخصوصا إلى الشباب"، الذين يُقبلون بشكل خاص على تناول هذه المادة التي يمكن الحصول عليها بسهولة وبسعر يسير.
وأضاف: "لفترة طويلة، ساهم استخدام هذا المخدر في الأماكن العامة في السلوك غير الاجتماعي الذي يُعد آفة في مجتمعاتنا".
جمع أطنان من المادةوقد أعرب مركز الرصد الأوروبي للمخدرات والإدمان على المخدرات عن انزعاجه خلال العام الماضي من الزيادة "المثيرة للقلق" في الاستخدام الترفيهي لأكسيد النيتروز في مناطق معينة من أوروبا.
ولهذا الغاز تأثيرات نفسية على المدى القصير، تظهر بعد حوالي ثلاث إلى أربع دقائق من استنشاقه.
وفي المملكة المتحدة، كانت صور العشرات من العبوات المتناثرة في الشوارع خلال كرنفال نوتنغ هيل الشهير في لندن قد طبعت بشكل خاص أذهان الناس. وقد جُمع 13 طنا من هذه المادة بعد الحدث.
ويواجه المستهلكون بموجب هذا الحظر غرامة مالية وعقوبة بالسجن لمدة عامين إذا كرروا الجريمة. ويعاقب القرار إنتاج أكسيد النيتروز وبيعه لأغراض "غير مشروعة" بالسجن 14 عاما، مقارنة بسبعة أعوام في السابق.
ولا يتعلق هذا الحظر بالاستخدام "المشروع" لهذه المادة، المستخدمة على سبيل المثال في البيئة الطبية كمخدر أو في شفاطات المطبخ أو في الصناعة.
كما حظرت هولندا الاستخدام الترفيهي لأكسيد النيتروز العام الماضي، في حين أن بيعه للقصّر محظور في فرنسا.
فرانس24/أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج بريطانيا صحة مجتمع قضاء مخدرات
إقرأ أيضاً:
مصدر استخباراتي: مليشيا الحوثي تمنع اجتماعات القيادات تخوفاً من الغارات الأمريكية وتستبدل حراساتها
أصدرت مليشيا الحوثي تعميماً أمنياً يمنع عقد اجتماعات قياداتها في مكان واحد، وسط مخاوف متزايدة من الضربات الأمريكية وتصاعد الخلافات الداخلية.
وأفاد مصدر استخباراتي لوكالة "خبر" بأن التعميم جاء بعد تزايد التوترات والاتهامات المتبادلة داخل أجنحة المليشيا، لا سيما في ظل عمليات الاغتيال التي استهدفت عدداً من قادتها، سواء بالغارات الجوية الأمريكية أو عبر تصفيات داخلية خلال الفترات السابقة.
وقال المصدر إن قيادات بارزة غادرت صنعاء والمدن الرئيسية إلى مناطق نائية تحسباً لأي استهداف، مما يعكس تفاقم الصراعات الداخلية وانعدام الثقة بين قادة الجماعة.
ورُصدت تحركات لتعزيز الحماية الشخصية لبعض القادة، بينما استبدل آخرون فرق حراستهم بالكامل، وسط تدابير أمنية مشددة وسرية، في مؤشر على تصاعد الشكوك المتبادلة داخل الصفوف العليا.
وأكد المصدر أن هذه الإجراءات تعكس حالة من الريبة والاضطراب غير المسبوق داخل المليشيا، خاصة مع الخسائر البشرية المتزايدة، لا سيما في صفوف القيادات العسكرية.
ويشير التعميم الأمني الأخير إلى تصدع داخلي يهدد وحدة الجماعة، ما قد يسرّع من تفككها في ظل الضغوط العسكرية والسياسية المتصاعدة.