"تعليم الشرقية" تنظم ورشة لتعزيز منظومة الجودة والعمل المؤسسي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
نظمت إدارة الإشراف التربوي بتعليم الشرقية، اليوم الأربعاء، ورشة عمل بعنوان ”البناء التكاملي لمنظومة الجودة والعمل المؤسسي“، بالتزامن مع أسبوع الجودة العالمي.
وتستهدف الورشة مدراء الإدارات التعليمية ومدراء مكاتب التعليم ومساعديهم.
أخبار متعلقة تفعيل مبادرة "فرز النفايات المنزلية من المصدر" في الشرقيةصور: ردارات الطقس توضّح تأثر المنطقة الشرقية بهطول أمطار متوسطة إلى غزيرةبمشاركة 730 مشرفة ومديرة.. "تعليم الشرقية" تناقش معايير التقويم المدرسي
وقال مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية، سعيد الباحص، إن الورشة تهدف إلى تفعيل أسبوع الجودة العالمي، ونشر ثقافة الجودة في المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى بناء منظومة الجودة والتميز المؤسسي في المؤسسات.
جانب من ورش عمل منظومة الجودة والعمل المؤسسي
الجودة والتميز المؤسسيوأوضح أن الورشة تناولت عناوين، كالبناء التكاملي بين منظومة الجودة والتميز المؤسسي، والوصول لـ 100 عام من الجودة، والاستدامة والتنافسية من خط الإنتاج إلى قيمة العميل.
وأشار إلى أن الورشة بحثت مفاهيم سد الفجوة بين الوضع الراهن و”ماذا سوف نكون؟“، بالإضافة إلى التناغم بين البناء الاستراتيجي والبناء العملياتي والتشغيلي كأول خطوة للتميز المؤسسي.
وفي الشأن التعليمي، رصدت الورشة أهمية المعايير والمؤشرات في قياس جودة نواتج التعلم، لما لها من أبعاد وتأثيرات على الطالب والمعلم والمدرسة.
جانب من ورش عمل لمنظومة الجودة والعمل المؤسسي
التطبيقات الحديثةوأشار الباحص إلى قياس كافة الإجراءات والتحقق من سلامتها وضمان جودتها، وتحقيق المستهدفات التي يمكن تحليلها علمياً لتعزيز جوانب التميز، والعمل في اتجاه آخر مرادف بتحديد فرص التحسين ودرجة أهميتها، للقيام بالخطط الإجرائية والتشغيلية اللازمة لتسريع فرص التحسين.
يذكر أن إدارة التعليم تعقد العديد من الملتقيات وورش العمل في مجالات التميز والجودة سنوياً، وتسعى نحو تطبيق معايير التميز المؤسسي على أدائها السنوي.
وتتيح الفرصة للمهتمين والمختصين بمجالات الجودة من منسوبيها للتعرف على التطبيقات الحديثة في استدامة الجودة لدى القطاعات المختلفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام تعليم الشرقية ورشة عمل العمل المؤسسي المنطقة الشرقية السعودية
إقرأ أيضاً:
افتتاح ورشة عمل بـ"البحوث الزراعية" حول البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور عادل عبدالعظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، ورشة العمل التي نظمتها لجنة المؤتمرات والورش العلمية بالمركز تحت عنوان "البصمة الكربونية وتأثيرها على التغيرات المناخية"، بحضور عدد من الخبراء المحليين والدوليين، وذلك تحت رعاية السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
حضر الورشة أيضًا الدكتور شيرين عاصم نائب رئيس المركز، البروفسور إبراهيم الدخيري وزير الزراعة السوداني الأسبق والمدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والدكتور رمزي ستينو أستاذ الفاكهة بجامعة القاهرة ووزير البحث العلمي الأسبق، إلى جانب قيادات الوزارة، مديري المعاهد والمعامل المركزية، وممثلين عن المنظمات الدولية وشباب الباحثين.
وفي كلمته، نقل الدكتور عبدالعظيم تحيات وزير الزراعة، مشيرًا إلى دعم الوزارة الكامل للمركز والباحثين في تبني حلول تدعم التنمية الزراعية المستدامة، وتساهم في زيادة الإنتاجية والمحافظة على مستوى الإنتاج، لا سيما في ضوء القيود المستقبلية على صادرات الاتحاد الأوروبي.
كما سلط الضوء على أهمية الورشة في فهم دور البصمة الكربونية كمؤثر رئيسي في التغيرات المناخية، مشددًا على ضرورة تبني ممارسات زراعية مستدامة للمساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية.
وتضمنت الورشة محاضرات وجلسات نقاشية حول موضوعات عدة تتعلق بالبصمة الكربونية، بما في ذلك "البصمة الكربونية ودورها في التغيرات المناخية" التي ألقاها الدكتور محمد عبد الرحمن سلامة، و"الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية" التي قدمها الدكتور سمير طنطاوي، بالإضافة إلى "مبادرة المنظمة العربية للتنمية الزراعية للاستفادة من ائتمانات الكربون" التي ألقاها الدكتور كامل مصطفى السيد.
وفي ختام الورشة، أوصى المشاركون بتأسيس مركز متخصص لقياس البصمة البيئية، تعزيز شهادات الكربون كمصدر دخل إضافي للمزارعين، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية لتطوير برامج تدريبية للباحثين في هذا المجال. كما دعوا إلى استخدام تكنولوجيا النانو لتقليل الانبعاثات ورفع كفاءة استغلال الموارد الطبيعية.
وأكد المشاركون، ضرورة تكامل الجهود بين القطاعات البحثية والزراعية لتحقيق زراعة مستدامة قادرة على مواجهة التحديات المناخية العالمية.