نتفليكس تختار غريتا غيرويغ لإخراج "نارنيا"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم "باربي" خلال صيف 2023، وقع اختيار منصة نتفليكس على مخرجة الفيلم غريتا جيرويغ لإنتاج جزأين جديدين من سلسلة الأفلام الخيالية الأسطورية The Chronicles of Narnia، بدءاً من العام 2024.
كشف عن هذه المعلومات مدير الأفلام في نتفليكس سكوت ستوبر خلال تحدثه عن رؤى جديدة للمشاريع الأدبية المقبلة التي تحضر لها المنصة بعد انتهاء إضراب هوليوود، وذلك على هامش حفل أقيم في المسرح المصري بهوليوود.
أعلن ستوبر لعشاق أفلام "سلسلة نارنيا"، أنهم على موعد مع جزأين جديدين قريباً تحت إدارة مخرجة فيلم "باربي"، يستعيدان اثنتين من 7 روايات فنتازية خيالية، تحمل نفس الاسم، للكاتب البريطاني الراحل سي أس لويس، وفقاً لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
جزآن جديدان من "نارنيا"
وفي يوليو (حزيران) الماضي، اتفقت نتفليكس مع غريتا جيرويغ على إخراج فيلمين جديدين على الأقل استناداً إلى روايات CS Lewis Narnia، حيث كان المشروع قيد التحضير، لكن إضراب هوليوود أوقفه. وأكد أن المنصة تنتظر انتهاء الإضراب لبدء العمل على الجزأين الجديدين.
ولم تذكر نتفليكس أو غريتا جيرويغ حتى الآن اسم الجزء الذي ستبدأ العمل عليه أولاً. لكن نظراً لكيفية استكشاف الروايات قبل الكتب الأصلية وبعدها، فمن الممكن أن تبدأ نتفليكس بإنتاج الجزء الأول من السلسلة، الذي يحمل اسم "الأسد.. الساحرة.. وخزانة الملابس"، وفقاً لما نقلته الصحيفة نفسها.
وكانت ديزني قد سبق وأنتجت جزأين من السلسلة الأدبية في 2005 و2008، وانسحبت في عام 2010 من إنتاج جزء ثالث، لتتولى المهمة شركة "فوكس 2000"، قبل أن تمتلكها ديزني لاحقاً، وتصبح الأفلام الثلاثة حقا حصريا لها.
أما الروايات السبع التي كتبها لويس بين عامي 1950 و1956، فتحمل عنواناً عريضاً هو "سجلات نارنيا" أما العناوني الفرعية فهي: "الأسد، الساحرة وخزانة الملابس"، "العودة إلى نارنيا: الأمير قزوين"، "رحلة ملامح الفجر"، "الكرسي الفضي"، "الحصان وصبيّه"، "إبن أخ الساحر" و"المعركة الأخيرة".
وتدور الروايات حول أربعة أشقاء بريطانيين يكتشفون أن خزانة ملابسهم العادية، فيها باب سحري ينقلهم إلى "عالم نارنيا" الأسطوري، الذي يقوده الملك الأسد "أصلان"، لتدور الأحداث في تسلسل زمني ما بين 1900 و1949.
جيرويغ في سطور
كانت المخرجة جيرويغ قد بدأت حياتها المهنية كممثلة في أفلام مغمورة مثل Baghead، ثم شاركت في كتابة وتأليف وإخراج Nights And Weekends مع المخرج جو سوانبيرغ، قبل أن تبدأ عملها الفردي في الكتابة والإخراج مع فيلم Lady Bird عام 2017.
وبعدما ترشّح فيلمها Little Women عام 2019، لجائزة أفضل فيلم، والنجاح الساحق لـ"باربي" مع 1.2 مليار دولار خلال الصيف الماضي، فإن جيرويغ أمام تحدٍّ كبير لإخراج "نارنيا" بصورة مختلفة عن الأفلام السابقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نتفليكس
إقرأ أيضاً:
أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة
منذ 18 يناير الماضي، لا يُعرف شيء عن عبد الإله عياد، الشاب المغربي الذي اختفى مع آخرين أثناء وجوده على متن قارب صيد، أجبر قبطانه الركاب على القفز إلى البحر قرب سبتة.
منذ ذلك اليوم، لم يظهر له أي أثر. تمر الأسابيع ووالدته لا تتوقف عن البحث عنه، تصلي من أجله، وتأمل في تلقي أخبار عنه، ولكن بلا جدوى.
أصيبت والدته بالمرض بسبب غياب أي معلومات. كل يوم تذهب إلى البحر باكية، داعيةً لعودة ابنها. مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يجسد معاناتها، حيث أن عدم تلقي أي أخبار هو أقسى أنواع الألم بالنسبة لها.
عبد الإله عياد، البالغ من العمر 26 عامًا، كان يقيم في مدينة المضيق. استقل القارب مع مجموعة من المغاربة الذين توجهوا إلى منطقة سانتا كاتالينا في الساعات الأولى من 18 يناير.
كان يرتدي حذاءً رماديًا، قبعة سوداء، وبدلة رياضية من نفس اللون. وقد وفّرت عائلته هذا الرقم لأي شخص قد يكون لديه معلومات عنه: +212670516233.
مأساة لم تنتهِ بعدلم يُكتب الفصل الأخير في هذه المأساة البحرية، حيث اختفى العديد من هؤلاء الأشخاص وكأنهم مُسحوا من خارطة الهجرة.
في الأيام الأولى، كانت الصحف تتناول قصصهم، وكانت عائلاتهم تستنجد للمساعدة، ولكن بعد مرور شهر ونصف، باتت قصتهم في طي النسيان.
وحدهم ذوو الضحايا لا يزالون يتذكرون، وبينهم تلك الأم التي تذهب إلى البحر كل يوم، تصلي من أجل ابنها، تناديه، وتطلب له السلامة.
وراء الإحصائيات والأرقام والأخبار، هناك مآسٍ حقيقية، هناك عائلات دُمرت بسبب وفيات ومآسٍ تتكرر باستمرار، ولا تتوقف عند هذه الحدود.
عن (إل فارو) كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرة