استكملت مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني، اليوم الأربعاء، الاختبارات المحلية المؤهلة للمسابقة، وذلك في فرعين من فروع حفظ القرآن الكريم.

وأجرى الاختبارات لجنة مكونة من: الدكتور رمضان صيام، والدكتور محمد علي علي، والشيخ محمد رشاد زغلول، والشيخ محمد محمد فتح الله بيبرس، والدكتور منهاج الدين خامو شوف، من طاجيكستان، والدكتور عثمان جاوارا، من مالي.

وأجريت الاختبارات لـ61 متسابقة في فرع حفظ القرآن الكريم بروايات كاملة، كما جري اختبار 25 متسابقا من الصغار في حفظ القرآن برواية حفص عن عاصم، وذلك من خلال اختيار المتسابق لنموذج المسابقة وإجابته على 3 أسئلة، يجري من خلالها حفظة للقرآن بالروايات وتجويده للآيات وحسن قراءة القرآن، ويتم التقييم من اللجنة للتأهل للمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني.

ومن جانبه، قال الإعلامي عادل مصيلحي، المدير التنفيذي والمشرف العام للمسابقة، إن المسابقة في دورتها السابعة والتي تحمل اسم الشيخ الشحات محمد أنور رحمه الله، وتقام تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ودعم وإشراف اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، أضافت في هذا العام فروعا وإمكانيات جديدة تجعلها واحدة من أهم المسابقات في العالم، وقد تمكنت في تصفياتها المحلية أن تكون محط أنظار العالم أجمع.

وأوضح أن المسابقة تقدم إليها في دورتها الحالية 1745 متسابقا من داخل وخارج مصر، ويجري الآن اختبار التصفية الثالث علي مدار 3 أيام في فروع المسابقة المختلفة، علي أن يتم اجراء التصفية النهائية في ديسمبر المقبل ويتأهل 42 متسابقا من كافة دول العالم للمسابقة الدولية والتي تجري فاعلياتها في فبراير القادم من عام 2024.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بورسعيد مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم القرآن الكريم محافظة بورسعيد أخبار بورسعيد القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

الشيخ رمضان عبد المعز: تحويل القبلة كان اختبارًا إلهيًا لتمييز المؤمنين عن المنافقين

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن حادثة تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة كانت اختبارًا إلهيًا لتمييز من يتبع الرسول صلى الله عليه وسلم بإيمان راسخ، ومن ينقلب على عقبيه، موضحا أن المجتمع حينها انقسم إلى أربع شرائح، حيث كان لكل منها موقف مختلف من هذا التحول.  

مفتي الجمهورية: تحويل القبلة حدث عظيم يعكس حب النبي للوطنالأزهر للفتوى: تحويل القبلة يؤكد وسطية الإسلام والعلاقة الوثيقة بين المسجدين الحرام والأقصى

وقال الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت،  إن أهل الكتاب اعترضوا على هذا التغيير، معتبرين أن المسجد الأقصى هو القبلة الأولى، بينما المشركون رأوا أن النبي عاد إلى قبلتهم، مما جعلهم يعتقدون أنه قد يعود إلى ملتهم، أما المنافقون، فحاولوا التشكيك قائلين: "إذا كانت القبلة الأولى حقًا، فهذا يعني أن محمدًا ترك الحق، وإذا كانت القبلة الثانية هي الحق، فعبادتهم السابقة كانت باطلة، وما بني على باطل فهو باطل".  

وتابع: "أما المؤمنون، فقد كان لديهم تساؤل مشروع حول مصير صلوات من ماتوا وهم يتوجهون إلى بيت المقدس، فجاء الرد الإلهي في قوله تعالى: (وما كان الله ليضيع إيمانكم)، أي أن صلواتهم لم تذهب سدى".  

وأشار الشيخ عبد المعز إلى أن القرآن الكريم قد سبق واعترض على اعتراضات الجاهلين، بقوله: "سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها"، مؤكدًا أن هذا تحدٍ قرآني، إذ أن الاعتراض وقع تمامًا كما تنبأ به القرآن الكريم.  

وأضاف أن الوسطية هي أساس الإسلام، مستشهدًا بالآية "وكذلك جعلناكم أمة وسطًا"، والتي تقع في منتصف عدد آيات سورة البقرة، مما يعكس الإعجاز العددي والبلاغي في القرآن الكريم.  

وأوضح أن الله تعالى يعلم كل شيء منذ الأزل، لكنه يجري الاختبارات ليكون هناك دليل واضح على عدله، وحتى لا يكون للناس حجة أمام الله يوم القيامة.
 

مقالات مشابهة

  • الجيزة تكرم 15 طالبة من حافظات القرآن الكريم -(صور)
  • الشيخ رمضان عبد المعز: تحويل القبلة كان اختبارًا إلهيًا لتمييز المؤمنين عن المنافقين
  • 349 مشاركا في أول مسابقة للأولمبياد الخاص المصري لسباق جري الجليد
  • محافظ الجيزة يكرم 15 طالبة من حفظة القرآن الكريم
  • تكريم الفائزين في مسابقة بهلا القرآنية
  • ثواب سماع القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • تكريم الفائزين في مسابقة بهلاء القرآنية
  • تكريم حافظي القرآن الكريم بالحفل السنوي لحزب الشعب الجمهوري بالبحر الأحمر
  • 785 متسابقًا يشاركون في مسابقة النور للقرآن الكريم بنزوى
  • وزارة التسامح تُطلق مسابقة «مدار»