2610 جنيهات للجرام.. ارتفاع سعر الذهب مدعومًا بتزايد الطلب على الدولار بالسوق الموازي
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ارتفعت أسعار الذهب محليًا بدعم من تزايد الطلب على الدولار في السوق الموازية وارتفاع سعره بشكل تدريجي، بينما نجد أن ارتفاع الذهب المحلي يأتي على الرغم من تراجع أسعار الأونصة العالمية بسبب تعافي مستويات الدولار الأمريكي.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا تداولات اليوم عند المستوى 2620 جنيهًا للجرام قبل أن يتراجع ويتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 2610 جنيهات للجرام.
والسبب الرئيسي وراء ارتفاع سعر الذهب المحلي يظل ارتفاع سعر صرف الدولار في السوق الموازي؛ إذ يشهد الطلب على الدولار تزايدًا خلال الفترة الحالية بسبب التوقعات باقتراب قرار تعويم سعر الصرف الأمر الذي يدفع المواطنين إلى الإقبال على الدولار تحسبًا لهذا القرار.
ودولار السوق الموازي يستخدم في تسعير الذهب المحلي ويعد العامل الأساسي في التأثير على السعر إلى جانب العرض والطلب وسعر الأونصة العالمي.
وسعر الأونصة العالمي يشهد تراجعًا تصحيحيًا خلال هذا الفترة، والطلب على الذهب المحلي يشهد استقرار بدون ارتفاع ملحوظ، الأمر الذي يترك التأثير الأكبر لتحركات سعر صرف الدولار في السوق الموازي.
وأشار مستشار وزير التموين لشئون الذهب إلى أن الطلب يشهد توازن خلال الفترة الحالية بين السبائك والمشغولات الذهبية بعد اختلافات كبيرة في الطلب بينهما خلال النصف الأول من العام الذي احتل خلالها الطلب على السبائك اهتمام الأسواق بشكل كبير.
كما أظهر تقرير اتجاهات الذهب خلال الربع الثالث الصادر عن مجلس الذهب العالمي أن المصريين قد اشتروا ذهب منذ بداية العام وحتى نهاية شهر سبتمبر بمقدار 24.9 طن ذهب بنسبة ارتفاع 87.2% مقارنة مع التسعة أشهر الأولى من عام 2022 عندما كانت مشتريات المصريين بمقدار 13.3 طن.
وأشار تقرير مجلس الذهب العالمي أن المشتريات من السبائك والعملات الذهبية قد انخفض إلى 6.3 طن خلال الربع الثالث بعد أن كان بمقدار 10.4 طن خلال الربع الثاني من العام بنسبة انخفاض وصلت إلى 39.4%. بينما كان الانخفاض بنسبة 4% عند المقارنة مع مشتريات الربع الثالث من عام 2022.
كما انخفضت مشتريات المصريين من المشغولات الذهبية خلال الربع الثالث بنسبة 27% بالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2022 مسجلة 6.6% طن وهو أقل معدل مشتريات للمشغولات الذهبية في المنطقة.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
واستمرت أسعار الذهب في الهبوط لليوم الثالث على التوالي مع استمرار التصحيح السلبي للذهب، ويستهدف السعر الوصول إلى المستوى 1950 دولار للأونصة بعد كسر أدنى مستوى سجله أمس عند 1956 دولار للأونصة.
ويبقى الاتجاه العام لسعر الأونصة العالمي نحو الصعود ومع انتهاء التصحيح قد يعود السعر إلى الارتفاع فوق المستوى 1975 – 1980 دولار للأونصة ليعود إلى إعادة اختبار المستوى 2000 دولار في محاولة الاستقرار فوقه.
أما عن السعر المحلي: فقد استقرت أسعار الذهب فوق المستوى 2600 جنيه للجرام عيار 21 وبهذا يتحول المستوى إلى مستوى دعم للأسعار، من جهة أخرى تستعد الأسواق الوصول إلى المستوى 2650 جنيه للجرام ومن بعده المستوى 2700 جنيه للجرام.
قد نشهد تصحيحًا تدريجيًا يصل بالأسعار إلى المستوى 2600 قبل أن تعاود الأسعار الصعود من جديد إلى المستهدفات الصاعدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب محليا السوق الموازی الذهب المحلی عند المستوى على الدولار أسعار الذهب ارتفاع سعر الطلب على دولار فی جنیه ا
إقرأ أيضاً:
200 جنيه ارتفاعًا في أسعار الذهب خلال 3 أيام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال منتصف تعاملات اليوم الأربعاء، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية مجددًا، بفعل تزايد التوترات الجيوسياسية في أوروبا، رغم تقلص الرهانات على خفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في اجتماع الشهر المقبل.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 55 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3755 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية 5 دولارات لتسجل مستوى 2639 دولارًا
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4291 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3219 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2504 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 30040 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 80 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثا، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3620 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3700 جنيه، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 23 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2611 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2634 دولارًا.
ولفت، إمبابي، الى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 200 جنيه منذ بداية تعاملات الأسبوع صباح يوم الإثنين، بفعل ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية، وارتفاع الدولار بالسوق المحلي.
يأتي الارتفاع الحاد في سعر الصرف قبيل اجتماع البنك المركزي غدًا الخميس لتحديد أسعار الفائدة، وسط توقعات بأن يدفع هذا الارتفاع البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة مجددًا في محاولة لاحتواء التضخم واستقرار سعر الصرف.
وسبق للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، أن أبقت خلال أربعة اجتماعات متتالية على أسعار عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، بعد زيادات بلغت 800 نقطة أساس في فبراير ومارس.
ووفقًا لموقع البنك المركزي المصري سجل سعر الدولار نحو 49.80 جنيه في منتصف تعاملات اليوم.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب عادت للارتفاع، بفعل عودة المخاطر الجيوسياسية في أوروبا، حيث تسربت أنباء حول سماح إدارة بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لشن هجمات في العمق الروسي، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب، إثر مخاوف عودة التصعيد العسكري مجددًا بين موسكو وكييف.
أضاف، ارتفاع الذهب جاء رغم تقلص توقعات خفض البنك المركزي الأمريكي لسعر الفائدة في اجتماع الشهر المقبل، واحتمال تثبيتها خوفًا من عودة التضخم.
لقد قدمت المخاطر الجيوسياسية المتزايدة الناجمة عن الصراع بين روسيا وأوكرانيا دعمًا أساسيًا للذهب، وأثارت تعديلات الرئيس الروسي فلاديمير بوتن على السياسة النووية واستخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى المصنوعة في الولايات المتحدة مخاوف من تصعيد الصراع، وفي حين حفز هذا شراء الملاذ الآمن، إلا أن تأثيره كان محدودًا حيث ركز المستثمرون على جني الأرباح وتعزيز الدولار.
أصبحت الأسواق أقل توترًا، بعد أن قالت روسيا إنها تخفض سقف استخدام الأسلحة النووية ضد الخصوم، حيث قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن روسيا "ستفعل كل ما هو ممكن" لتجنب الحرب النووية.
وتترقب الأسواق خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتخفيضات الضرائب الممولة بالديون، والتي من شأنها أن تعزز معدلات التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية، عقب بيانات الإسكان الأمريكية الأضعف من المتوقع، ومن المرجح أن تؤثر التصريحات القادمة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي والتقارير الاقتصادية، وتضغط على قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة.
تتضمن البيانات الاقتصادية الأمريكية المقرر إصدارها اليوم الأربعاء مسح طلبات الرهن العقاري الأسبوعي، ومن المقرر أيضًا أن يتحدث العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم، وسيظل التركيز الأهم حول بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع والخدمات يوم الجمعة.