الفرقة الوطنية تستعد للاستماع لـ4 محامين بتطوان في قضية القاضي وبيع الأحكام
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
تستعد الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق مع 4 محامين من هيئة تطوان، ذكروا في تسجيلات صوتية تتعلق بقاضي بتطوان يقر فيها بالتلاعب في الأحكام مقابل المال.
وعلم موقع “اليوم24” أن الوكيل العام للملك باستئنافية تطوان، أبلغ نقيب المحامين، بمجموعة من الإجراءات والتدابير التي سيتم العمل بها، بخصوص الاستماع للمحامين المذكورين في محاضر من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، والذين تم تداول أسمائهم في تسجيلات القاضي المعني.
ويرتقب الاستماع أيضا إلى عناصر أمنية، وقضاة، وكذلك أشخاص آخرين، ذكروا في التسجيلات.
يأتي ذلك بعدما قامت زوجة قاضي بمحكمة الاستئناف بتطوان، بتسليم تسجيل للنيابة العامة يتضمن ما تعتبره اعترافا من زوجها القاضي بأنه يتلاعب في الأحكام القضائية مقابل المال، فتم الاستماع إليها.
وهو تسجيل قامت الزوجة بالتقاطه خلسة على ما يبدو في لحظات حميمية، واستعملته للانتقام من الزوج ضمن سياق لا تعرف ملابساته.
وجرى الحديث في التسجيل الذي لم يتم كشفه عن تبرئة متهمين في قضايا مخدرات وتزوير وغيرها، وتم ذكر أسماء وسطاء.
ولازالت التحقيقات جارية حول مضامين التسجيل والمتورطين في التلاعب بأحكام القضاء قبل إحالة الملف على القضاء واتخاذ الإجراءات المناسبة.
كلمات دلالية استماع الفرق الوطنية للشرطة تطوان قاضي محامونالمصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
إحالة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لقتله وبيع أعضائه إلى الجنايات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحالت النيابة العامة بمحافظة بورسعيد، السيدة المتهمة بتخدير طفلها والشروع في قتله لبيع أعضاءه والاتجار بالبشر بالتعاون مع متهم أجنبي إلى محكمة جنايات بورسعيد، التي حددت جلسة 21 من شهر ديسمبر المقبل لنظر القضية.
إحالة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لقتله وبيع أعضائه إلى الجنايات
وتعود أحداث الواقعة إلي شهر أبريل عام 2024 بدائرة قسم الزهور، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" والمدعو "ع.ا.م.ا"، أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عاما، حيث ارتكب المتهمين جريمه الاتجار بالبشر بان تعامل في شخص طبيعي وهو المجني عليه الطفل "س.م.س"، نجل المتهمة الأولى، بأن أعد وخطط واشرف عليها المتهم الثاني حال تواجده خارج القطر المصري بدولة عربية، ونفذتها المتهمة الأولى بداخل القطر المصري، وكان ذلك بواسطة استغلال المتهمه الأولى السلطة الأبوية لها على المجني عليه الطفل لكونه نجلها، ووعد المتهم الثاني لها بمبالغ مالية طائلة، ليتمكن من استغلال نجلها في الأعمال الجنسية وإعداد المقاطع المرئية المتضمنة للرعب الطبي الجنسي، واستئصال جزءا من الأنسجة البشرية، مما لحق بالمجني عليه الطفل أذى جسيم كاد أن يودي بحياته، وهتكا عرض الطفل عن طريق تجريده من ملابسه لتبلغ له عورته فينتشي جنسيا، واتفق معها على حتميه رؤيته لعورته ليتمم الجريمة.
واشترك المتهم الثاني بطريقه التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمه الأولى - أم الطفل - في الشروع في قتله عمدا مع سبق الإصرار بان اتفق معها وأمدها ببيانات عقاقير وكيفية استخدامها وصولا إلى الجرعات السامة من تلك العقاقير لتكون أداة للقتل، وبيتا النية وعقدا العزم على قتله، وما أن أعدت المتهمه الأولى عدتها وتحينت الميقات وظفرت بالمجني عليه نجلها، حتى جرعته الجرعات السامة من تلك العقاقير قاصدين ازهاق روحه، فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، إلا أنه قد خاب إثر جريمتهما لسبب لا دخل لارادتهما فيه وهو مدراكة المجني عليه بالعلاج.
يشار إلى أن الشرطة الدولية تمكنت من ضبط المتهم الثاني من دولة عربية، كما ضبطت الشرطة المصرية المتهمة والدة الطفل، وحُظظت جلسات محاكمتهما أمام الدائرة الأولي بمحكمة الجنايات، يوم 21 من شهر ديسمبر المقبل.