منظمها انتقد إسرائيل وقاطعتها ميتا وجوجل.. ما هي قمة الويب العالمية؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
قرّرت كل من غوغل وميتا، عدم المشاركة في قمة الويب التي عقدت نهاية الشهر الماضي والتي تعتبر من بين أبرز المنتديات العالمية للتكنولوجيا، والتي من المقرر تنظيمها ما بين 13 و16 تشرين الثاني/نوفمبر 2023، في لشبونة، وذلك بسبب مواقف أدلى بها مؤسسها بخصوص الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة.
هذه التصريحات جاءت بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 9 آلاف فلسطيني وجرح أكثر من 23 ألف آخر في أقل من شهر داخل القطاع.
ما هي قمة الويب السنوية؟
قمة الويب "Web Summit" هو مؤتمر سنوي للتكنولوجيا يعقد في لشبونة، البرتغال. تأسس سنة 2009 على يد "بادي كوسغريف" و "ديفيد كيلي" و "دير هيكي"، وقد عُقدت قمة الويب في الأصل في دبلن، أيرلندا حتى عام 2016، عندما انتقلت بشكل دائم إلى لشبونة.
تتركز موضوعات في هذا المؤتمر على تكنولوجيا الإنترنت، والتقنيات الناشئة، ورأس المال الاستثماري، فيما يتراوح شركاء قمة الويب من شركات Fortune 500 إلى الشركات الناشئة، حيث يمثل الحضور جميع مستويات وقطاعات صناعة التكنولوجيا العالمية العالمية.
تدير Web Summit أحداثاً في جميع أنحاء العالم بما في ذلك F.ounders، مؤتمر RISE في هونغ كونغ، Collision في تورونتو، SURGE في بنغالور، بالإضافة إلى MoneyConf في دبلن. نهاية الشهر الماضي، أكد عدد من المدعوين البارزين والشركات الكبرى، مقاطعة المؤتمر نفسه، عقب منشورات لمنظمه "بادي كوسغريفو"، على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، عبّر فيها عما وصفه بـ"صدمته لخطاب وأعمال العديد من القادة والحكومات الغربية دعماً لإسرائيل".
وقال رجل الأعمال الإيرلندي، الذي ساهم في تأسيس المؤتمر منذ عام 2009 في دبلن، في تغريدة له على حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقاً) في تاريخ 13 أكتوبر/تشرين الأول إن "جرائم الحرب هي جرائم حرب، حتى لو كان من ارتكبها حلفاء، ويجب التنديد بها بصفتها هذه".
وبالرغم من تقديمه الاعتذار بعد ذلك، إلا أن علاقته لم تعد على ما يرام مع عدد من شركائه؛ فيما أعلنت مجموعة ميتا المالكة لكل من منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام" أنها "لن تشارك في قمة الويب".
بالإضافة إلى ميتا نجد مجموعة غوغل، حيث أعلنت: "لن نكون حاضرين في نهاية المطاف في قمة الويب"، وأيضاً رئيس مجموعة "واي كومبينيتر" الحاضنة للشركات الناشئة، غاري تان، الذي كتب على منصة "إكس": "أرفض المشاركة في قمة الويب وألغي مشاركتي". فيما قال سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي في البرتغال، دور شابيرا، عبر منصة "لينكد إن" إن "عشرات الشركات ألغت حتى الآن حضورها".
استقالة الرئيس التنفيذي لقمة الويب
حسب موقع "euronews" استقال بادي كوسجريف من منصب الرئيس التنفيذي لقمة الويب بعد إدلائه بتصريحات انتقد فيها ضمناً إسرائيل في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وتسببت تصريحاته في انسحاب شخصيات بارزة من المؤتمر.
إذ أدت تصريحاته إلى رد فعل عنيف من عدد من أصحاب رؤوس الأموال ومؤسسي التكنولوجيا، إذ أكد عدد من المدعوين البارزين والشركات الكبرى مقاطعة المؤتمر.
للإشارة باتريك كوسجريف هو رجل أعمال أيرلندي. وهو أحد مؤسسي قمة الويب، وهو مؤتمر سنوي للتكنولوجيا. كما كان الرئيس التنفيذي لشركة قمة الويب حتى أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما استقال وحل محله كاثرين ماهر.
نشأ كوسجريف في مزرعة في مقاطعة ويكلو. تلقى تعليمه في مدرسة جلينستال آبي وكلية ترينيتي في دبلن، حيث درس الأعمال والاقتصاد والدراسات الاجتماعية "BESS". أثناء وجوده في ترينيتي كان رئيساً للجمعية الفلسفية الجامعية "The Phil" ورئيس تحرير مجلة Piranha، وهي مجلة جامعية ساخرة.
خلال رئاسته لـ The Phil، قدمت الجمعية Phil Speaks، وهي مبادرة توعية تهدف إلى تعزيز المناظرة والتحدث أمام الجمهور في المدارس الثانوية الإيرلندية. تخرج كوسجريف بدرجة البكالوريوس من كلية ترينيتي، برنامج BESS في دبلن سنة 2006.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول فی دبلن عدد من
إقرأ أيضاً:
شاهد.. فصائل كردية تحذر من انهيار سد تشرين في سوريا
أعلنت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، خروج سد تشرين في منبج عن الخدمة، جراء استهدافه من قبل تركيا والفصائل الموالية لها، محذرة من حدوث فيضانات كبرى، بحسب منشور على "فيسبوك".
وقالت الإدارة الكردية إن :" السد توقف عن الخدمة نتيجة الهجمات التركية على منبج ونواحيها، مما أدى إلى توقف سد تشرين عن الخدمة".
وسد تشرين هو أول سد على نهر الفرات في الأراضي السورية، بسعة 1.8 مليار متر مكعب، ويوفر مياها للشرب والزراعة، كما يستخدم لتوليد الكهرباء.
وتشهد المنطقة اشتباكات مستمرة بين الأكراد وفصائل موالية لتركيا، رغم إعلان الولايات المتحدة عن هدنة قبل أيام.
وتسيطر على المدينة وحدات حماية الشعب الكردية، التي تتلقى الدعم من الولايات المتحدة، وتعتبرها أنقرة "إرهابية".
وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية المكون الأساسي في قوات سوريا الديمقراطية، التي تضم مقاتلين عرباً وأكراداً، وتتلقى الدعم من واشنطن في قتالها ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، الأمر الذي يوتر العلاقة بين واشنطن وأنقرة، التي تعتبر هذه الوحدات امتداداً لحزب العمال الكردستاني المحظور لديها، ويقاتل منذ 1984 ضد الجيش التركي.