الإكزيما الجلدية.. أسبابها وأعراضها وأنواعها
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الإكزيما هو مصطلح عام يُستخدم لوصف التهاب الجلد الذي ينشأ نتيجة لاضطرابات مناعية ولا يُعتبر معديًا. يظهر هذا الالتهاب عادة بأعراض مثل الجفاف والاحمرار والانتفاخ والتهيج الجلدي، ويتركب في مناطق متنوعة من الجسم مثل الوجه، باطن المرفق، خلف الركبة، وأحيانًا يمكن أن يؤثر على اليدين والقدمين وأماكن أخرى.
وتزيد شدة الاحمرار والانتفاخ من حدة الحكة، وتختلف الأعراض المصاحبة لهذا المرض باختلاف نوعه، وأحد أنواعه الأكثر شيوعًا هو التهاب الجلد التأتّبي.
ويتسبب هذا المرض في حكة شديدة وهو مزمن ويصيب أفراد مختلفين من جميع الأعمار، ولكن يكثر بشكل كبير بين الأطفال الرضع، وعلى الرغم من أن هذا المرض ليس معديًا بذاته، إلا أن الأشخاص الذين يعانون منه قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض الحساسية الأخرى مثل الربو وحمّى الكلأ.
أسباب الإكزيما الجلدية
1. المواد الكيميائية المهيجة: مثل الصابون ومواد التنظيف والمُعقّمات، والتي يمكن أن تتفاعل بشكل مختلف مع أشخاص مختلفين.
2. العوامل البيئية: مثل تغير المناخ، الحرارة العالية، وقلة الرطوبة، والتعرق، حيث يمكن أن تساهم في تفاقم أعراض الإكزيما.
3. مستفزات المناعة: مثل حبوب اللّقاح، لعاب الحيوانات، وعث المنازل، والتي يمكن أن تثير ردود فعل جلدية لدى الأشخاص المعرضين.
4. الجراثيم: مثل الفطريات والبكتيريا والفيروسات، والتي يمكن أن تسبب التهابات جلدية.
5. الأغذية المسببة للحساسية: مثل المنتجات اللبينة والبيض والمكسرات، والتي يمكن أن تثير ردود فعل جلدية لدى بعض الأشخاص.
6. التوتر: بينما ليس معروفًا بدقة كيفية تأثيره على الإكزيما، إلا أن الضغوط والتوتر يمكن أن يزيدان من تفاقم الأعراض لدى بعض الأشخاص.
7. التغيرات الهرمونية: تلعب التغيرات في مستويات الهرمونات دورًا في تفاقم أعراض الإكزيما لبعض الأشخاص.
أعراض الإكزيما
1. جفاف الجلد واحمراره.
2. بقع متهيجة على الجلد.
3. حكة شديدة، مما يمكن أن يؤدي إلى خدوش تظهر الطفح الجلدي.
4. الإكزيما تظهر عادة في الوجه والعنق لدى الأطفال الرضع، وعلى السواعد والسيقان، وفروة الرأس والرقبة.
5. عند الأطفال والبالغين، يمكن أن تظهر في الوجه والعنق وباطن المرفقين وخلف الركبتين والكاحلين.
6. الإكزيما يمكن أن تكون رطبة أو جافة ومتقشرة، مع زيادة في الاحمرار.
7. الخدوش المزمنة قد تؤدي إلى زيادة سماكة الجلد.
8. يمكن أن تسبب الإكزيما التهابات بكتيرية في المناطق المتضررة مما يسبب ألمًا شديدًا وتقيح الجلد.
أنواع الإكزيما
1. أكزيما اليد: تحدث في اليدين وبين الأصابع.
2. التهاب الجلد التماسي: يحدث عندما يحتك الجلد بمواد تسبب التهابه.
3. التهاب الجلد المثيي: يحدث نتيجة تعرض الجلد لبعض أنواع الفطريات الجلدية.
4. أكزيما خلل التعرق: تظهر بثور وحبوب على الجلد في اليدين والقدمين.
5. الأكزيما القرصية: يمكن أن تحدث في أي عمر وتظهر على شكل قرصيات معدنية.
6. التهاب الجلد العصبي: يشبه التهاب الجلد التأتبي ويتسبب في حكة وظهور بقع كبيرة على الجلد.
7. التهاب الجلد الركودي: ينشأ نتيجة مشكلة في الأوردة، ويتسرب الدم تحت الجلد، وعادة ما يكون في أسفل الساقين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاكزيما الجلدية أعراض الإكزيما أسباب الاكزيما
إقرأ أيضاً:
دراسة: استئصال الزائدة الدودية قد يحد من انتكاسات التهاب القولون التقرحي
تشير دراسة جديدة إلى أن استئصال الزائدة الدودية قد يقلل من خطر انتكاس التهاب القولون التقرحي لدى مرضى التهاب الأمعاء المزمن.
يسبب التهاب القولون التقرحي التهابا وتقرحات في الأمعاء الغليظة والمستقيم، مصحوبة بإسهال وآلام في البطن. لا يوجد علاج شاف للمرض. فأعراضه تخف وتعود إلى الظهور على نحو متكرر، وقد تؤثر سلبا على جودة الحياة.
وأفادت الدراسة المنشورة في دورية لانسيت لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، أنه من المعتقد أن الزائدة الدودية تلعب دورا في كل هذا بإنتاجها بروتينات التهابية تحفز الجسم على إنتاج سلسلة من الاستجابات المناعية.
شملت الدراسة 197 من المرضى البالغين الذين تلقوا جميعا الرعاية الطبية المعتادة. كما خضع نصفهم لجراحة استئصال الزائدة الدودية.
وذكر الباحثون أنه بعد عام، بلغت معدلات الانتكاس 36 بالمئة في مجموعة استئصال الزائدة الدودية و56 بالمئة في مجموعة الرعاية المعتادة.
وإضافة إلى ذلك، انخفض عدد المرضى في مجموعة استئصال الزائدة الدودية الذين أصيبوا لاحقا بدرجة أشد من المرض تتطلب العلاج بالعوامل الحيوية.
وكانت هناك مضاعفات ما بعد الجراحة في خمس حالات من مجموعة الاستئصال، منها اثنتان صنفتا على أنهما خطِرتان.
إعلانوبعد مراعاة عوامل الخطر الفردية للمرضى، انخفضت احتمالات الانتكاس أثناء الدراسة 35 بالمئة مع استئصال الزائدة الدودية.
وكتب الباحثون "يشير هذا الانخفاض الكبير… إلى أن استئصال الزائدة الدودية قد يكون خيارا علاجيا إضافيا فعالا للحفاظ على تراجع التهاب القولون التقرحي".
تشير افتتاحية نشرت مع الدراسة إلى أن تجربة منفصلة، لا تزال جارية، تختبر فائدة استئصال الزائدة الدودية لدى المرضى الذين لم يتحسن لديهم التهاب القولون التقرحي.