كارثة.. 10569 شهيد جراء الإبادة الجماعية بغزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، عن إرتفاع عدد ضحايا القصف الصهيوني المتواصل على القطاع منذ أكثر من شهر، إلى 10569 شهيدا.
وكشفت بيانات وزارة الصحة، عن إرتكاب الإحتلال لـ 27 مجزرة خلال الساعات الماضية، والتي راح ضحيتها 241 شهيدا.
وأضافت الوزارة، أن 4324 طفلا و2823 إمرأة من بين شهداء العدوان الصهيوني.
كما أعلنت الوزارة، عن ارتفاع حصيلة المجازر بحق العائلات الفلسطينية إلى 1098 عائلة. كما ورد 2550 بلاغاً عن مفقودين منهم 1350 طفلا لازالوا تحت الأنقاض.
هذا وطالبت الوزارة، بتوفير ممرات إنسانية آمنة لتدفق المساعدات والوقود. مشيرة إلى أن الاحتلال زاد من استهداف الطواقم الصحية. حيث استشهد 193 كادراً صحياً وتم تدمير 45 سيارة الإسعاف.
وأضافت الوزارة، أن الاحتلال استهدف 120 مؤسسة صحية، حيث خرج 18 مستشفى و40 مركز صحياً عن الخدمة.
وقالت الوزارة، أن المستشفيات تحاول تشغيل خدمة غسيل الكلى لإنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي. في الوقت الذي يتعمد فيه الإحتلال قطع الماء والكهرباء.
وأضافت الوزارة، أن الإحتلال يتعمد تجويع المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية بالمستشفيات.
وفي الأخير، طالبت وزارة الصحة في غزة، الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتواجد داخل المستشفيات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
برلمانية تحذر من تزايد حالات السل اللمفاوي ومن إمكانية انتقاله جراء عدوى السل البقري
حذرت سلوى البرادعي، البرلمانية عن العدالة والتنمية، من كون « العديد من المواطنات والمواطنين، ومعهم المهنيون والفاعلون الصحيون، بدأوا يتابعون بقلق متزايد تسجيل حالات إصابة بداء السل اللمفاوي في عدد من المناطق، خاصة في صفوف فئات لم تكن تُعتبر تقليديًا ضمن الفئات المعرضة لخطر هذا الداء ».
وأوضحت البردعي في سؤال كتابي، وجهته إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن « هذه الإصابات تأتي في سياق يُطرح فيه بشدة احتمال وجود علاقة بين هذه الحالات وسبل انتقال عدوى السل البقري، سواء عبر استهلاك منتجات حيوانية غير خاضعة للمراقبة الصحية، أو من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة ».
وأكدت أن « تداخل الاختصاص بين وزارة الصحة ووزارة الفلاحة، يجعل من الضروري تنسيقًا عاجلًا ومشددًا لتطويق أي بؤر محتملة، وضمان عدم تفشي العدوى، خاصة في ظل محدودية التوعية بخطورة السل اللمفاوي وأعراضه، وكذا ضعف المراقبة في بعض سلاسل توزيع الحليب ومشتقاته أو لحوم الأبقار »، بحسب قولها.
وساءلت عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، المسؤول الحكومي، حول « التدابير الوقائية والاستعجالية التي تم اتخاذها في هذا الإطار، سواء على مستوى التقصي الوبائي أو الرصد المشترك مع المصالح البيطرية »، وكذلك عن « التنسيق الفعلي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وباقي القطاعات المعنية لضمان السلامة الصحية للمستهلك المغربي ».
كلمات دلالية الأٍسئلة الكتابية البرلمان العدالة والتنمية وزارة الصحة وزارة الفلاحة