إسرائيل.. احتجاجات واسعة في مطار بن غوريون ضد خطة نتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, July 2023 GMT
احتج آلاف الإسرائيليين اليوم الاثنين، في مطار بن غوريون الدولي ضد خطة إصلاح النظام القضائي التي اقترحتها حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ما أدى إلى إغلاق الطريق المؤدي للمطار.
وعمد المحتجون إلى إغلاق الطريق إلى المطار وعرقلة الحركة داخله، في أحدث مظاهرة حاشدة ضد خطة إصلاح النظام القضائي التي اقترحتها حكومة نتنياهو.
وأدخل مسعى حكومة نتنياهو لتمرير إصلاحات على النظام القضائي إسرائيل في أزمة غير مسبوقة.
وقطع المتظاهرون الطريق العام خارج المبنى الرئيسي لمطار بن غوريون وتظاهروا داخل صالة الوصول.
وذكرت الشرطة إن عناصرها اعتقلوا ما لا يقل عن أربعة أشخاص بسبب الاضطرابات العامة.
ويمضي نتنياهو وحلفاؤه السياسيون المتشددون في تنفيذ خطط لتمرير تعديلات مثيرة للجدل في النظام القضائي الإسرائيلي بعد تفكك محاولات التوصل إلى حل وسط مع نواب المعارضة، بحيث أثار الإصلاح المخطط له توبيخا من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفزعا من اليهود الأمريكيين.
وأشار حليف نتنياهو، سيمحا روتمان، الذي يرأس لجنة الدستور والقانون والعدالة في البرلمان والذي قاد عملية الإصلاح الشامل، اليوم الاثنين إنه سيقدم مشروع قانون لتجريد المحكمة العليا من سلطتها لإلغاء قرارات الحكومة التي تعتبرها "غير معقولة" هذا الأسبوع.
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
ترامب يبحث مع نتنياهو احتمالية غزو إسرائيلللأردن في حال تغير النظام
قال الباحث وعضو مركز ديان في جامعة تل أبيب، يشوع مئيري، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ذكر في آخر محادثة مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه "من الضروري الاستعداد لاحتمال اضطرار إسرائيل لغزو الأردن في حالة وقوع انقلاب إسلامي".
وأضاف في منشور عبر حسابه بموقع إكس: "المحادثات بين ترامب ونتنياهو استعرضت الوضع الجيوسياسي، واتفقا على أن إيران بعد معاناتها في سوريا ولبنان، ستستثمر جهودها في السيطرة على الأردن".
בלעדי:
הנשיא הניכנס דונאלד טראמפ טוען שיש להיערך לאפשרות שישראל תיאלץ ליפלוש לירדן במקרה של ניסיון הפיכה איסלמית שם. הוא אמר זאת במהלך השיחות האחרונות בינו לבין נתניהו שסקר בפניו את המצב הגיאופוליטי. גם טראמפ וגם נתניהו הסכימו ביניהם שאיראן, לאחר שספגה מפלה בסוריה ובלבנון, תשקיע… — יהושוע מאירי-ליכטר (@YehoshuaMeiri) December 15, 2024
وكان المراسل العسكري لموقع "واللا" العبري، أمير بوحبوط، نقل عن أوساط أمنية للاحتلال قولها، إنه "على خلفية الأضرار الجسيمة التي لحقت بحزب الله، وسقوط نظام الأسد، وانسحاب القوات الموالية لإيران من سوريا، لاسيما الحرس الثوري، تشهد الضفة الغربية والحدود مع الأردن محاولات على مدار الساعة من خلال المال والتحريض وتهريب الأسلحة، إلى تعزيز حالات المقاومة الفلسطينية فيها".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "التحريض الإسرائيلي ضد المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية وصل إلى حدّ تحريض الأردن عليها في محاولة لتعزيز تواجده الأمني على الحدود المشتركة، لمنع تهريب المزيد من الأسلحة والوسائل القتالية عبرها، بزعم أن الأغلبية الفلسطينية في المملكة يمكن أن تثور في أي لحظة، خاصة بعد نجاح الثوار السوريين بإسقاط نظام الأسد، ولا أحد يعرف ما إذا كانت الحدود السورية الأردنية ستكون مستقرة أمنيا".
وأشار إلى أنه "منذ سنوات، تحاول تنظيمات الجهاد العالمي التغلغل في قلب الأردن، وتم إيقافها من قبل مجموعة من الأجهزة الاستخباراتية عبر عمليات اعتقال، وتحقيقات واسعة النطاق، وإذا لزم الأمر، شن هجمات على طول الحدود السورية، فيما يحاول الإيرانيون والعناصر السنية استغلال الأجواء التي تشهدها المنطقة لتكثيف أعمال التحريض، خاصة في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، من أجل إثارة انتفاضة شعبية".
وزعم أن "ما يحدث في الأردن ومحيطه يشكل مصدر قلق كبير ليس فقط لإسرائيل التي لديها حدود مشتركة طويلة جدا معه، ويعيش قربها ملايين الفلسطينيين، ولكن أيضاً للغرب الذي يدعم المملكة بقوة، ويهتم باستقرارها، لأن تقاطع المصالح، وعدم الاستقرار الإقليمي قد يؤدي إلى تصعيد واسع في أراضي الضفة الغربية وغور الأردن".