للوقاية من الشيب المبكر .. 6 أسرار لمنع حدوثه
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الشيب المبكر من أكثر الأشياء شيوعاً ومزعجة لدى الرجال والنساء على التحديد، حيث يتحول الشعر إلى لون الرمادي عندما يحدث خلل في إنتاج صبغة الميلانين المسؤولة عن اللون الطبيعي للشعر ،وفي معظم الحالات يكون السبب نقص التغذية وعدم اتباع نظام غذائي متوازن والعديد من الحالات الأخرى، لذا نستعرض في هذا التقرير أعشاب طبيعية فى المنزل للتخلص من الشيب المبكر،وفقالموقع healthdirect
وصفات طبيعية لعلاج الشيب المبكر:
الشاي الأسود :
غلي ملعقتين كبيرة من مسحوق الشاي الأسود وملعقة صغيرة من الملح لمدة دقيقتين.
زيت السمسم والجزر :
ضعي 100 مل من زيت السمسم وعصير الجزر و 50 مل من مسحوق بذور الحلبة في زجاجة أو أي وعاء محكم. قومي بخلط المكونات جيدا واتركيها في الشمس لمدة 21 يوما. طبقي الخليط على فروة رأسك وشعرك ودلكيه لبعض الدقائق. استخدمي العلاج يوميا لمدة 3 أشهر على الأقل لاسترجاع اللون الطبيعي لشعرك.
الحليب وأوراق الكاري :
قومي بسحق أوراق الكاري واضيفي إليها ربع كوب من الحليب واخلطيها جيدا. طبيقي المزيج على فروة رأسك وشعرك من الجذور إلى الأطراف واتركيه لمدة 30 دقيقة، من ثم يغسل. يعمل مزيج الحليب وأوراق الكاري كعلاج للشيب ويعطي نعومة للشعر.
إكليل الجبل والمريمية :
ضعي نصف كأس من إكليل الجبل المجفف ونصف كأس من المريمية في كوبين من الماء لمدة 30 دقيقة على نار، بعدها أتركيه لمدة ساعتين. الآن، طبيقي المزيج على فروة رأسك وشعرك واتركيه حتى يجف من ثم اغسليه بالشامبو. كرّري العمليه 2-3 مرات في الأسبوع لتتخلصي من الشيب. مزيج إكليل الجبل والمريمية ممتاز أيضا في تطويل وعلاج تساقط الشعر.
والجزر والخس :
شرب عصير البرسيم والجزر والخس يومياً يساعد في علاج الشيب المبكر وتساقط الشعر. تحتوي هذه العصائر على العديد من المعادن والفيتامينات التي تساعد في تقوية ونمو الشعر الصحي.
عصير الليمون وزيت اللوز :
أخلطي ملعقتين كبيرة من زيت اللوز مع ثلاث ملاعق كبيرة من عصير الليمون في وعاء زجاجي. طبيقي الخليط على فروة رأسك وشعرك، واتركيه لمدة 30 دقيقة ثم اغسليه بالشامبو. يعمل عصير الليمون وزيت اللوز كعلاج لقشرة الشعر والتقصف والشيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاج الشيب الشيب المبكر الشيب الشعر اللون الطبيعي الشیب المبکر
إقرأ أيضاً:
8 أقسام صحية تشارك في فعالية الكشف المبكر عن السرطان بالقطيف
نظم مركز علي السلمان للفحص الشامل والكشف المبكر عن الأورام بالقطيف، ممثلاً بقسم الطب الوقائي، فعالية توعوية مجتمعية مؤخراً، هدفت إلى تسليط الضوء على الأهمية البالغة للاكتشاف المبكر للأورام في تعزيز فرص الشفاء وتحسين النتائج العلاجية.
وشهدت الفعالية، التي افتتحها المدير التنفيذي للرعاية الأولية وصحة المجتمع بتجمع الشرقية الصحي الدكتور هادي الشيخ ناصر، مشاركة واسعة من ثمانية أقسام وجهات مختلفة من داخل وخارج المركز، عملت على تثقيف الزوار وتوعيتهم.
أخبار متعلقة بغرس شتلة رمزية.. الأحساء تسدل الستار على فعاليات أسبوع البيئةأمير الشرقية يرعى حفل تخريج طلاب وطالبات التدريب التقني والمهنيوشملت المشاركات أقسام النساء والولادة، والباطنية «هضمية وصدرية»، وأورام الثدي، بالإضافة إلى ركن خاص بتطعيم الحزام الناري، وركن توعوي للوقاية من المخدرات، وركن ”اعرف أرقامك“ الصحي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 8 أقسام صحية تشارك في فعالية الكشف المبكر عن السرطان بالقطيفنمو سريع
أوضح المنظمون للفعالية أن الأورام تنشأ نتيجة نمو سريع وغير طبيعي لخلايا معينة تفقد آلياتها الطبيعية للتحكم، مما يؤدي إلى تكاثرها المستمر.
وشددوا على خطورة إهمال الكشف المبكر، حيث يمكن للخلايا السرطانية أن تجتاح الأنسجة المجاورة وتنتقل إلى أجزاء بعيدة من الجسم إذا لم يتم علاجها في مراحلها الأولى.
كما لفتوا إلى وجود عوامل خطورة متنوعة، مثل العوامل الكيميائية والإشعاعية والتاريخ العائلي والإصابة بفيروسات معينة، قد تزيد من احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من الأورام لدى فئات معينة أكثر من غيرها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عوامل الخطورة
عرّف القائمون على الفعالية الزوار بالخدمات التي يقدمها مركز علي السلمان، مشيرين إلى وجود عدد من العيادات المتخصصة التي تم افتتاحها، وأخرى قيد الإنشاء، تهدف جميعها إلى تقييم عوامل الخطورة لدى الأفراد وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لأنواع محددة من الأورام.
وأكدوا أن الهدف الأسمى هو الكشف المبكر عن هذه الأورام وعلاجها في مراحلها الأولية، الأمر الذي يعزز بشكل كبير الاستجابة للعلاج ويرفع نسبة الشفاء بإذن الله.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عيادة متخصصة
في هذا الإطار، أشاروا إلى أن المركز يضم عيادة متخصصة لصحة الثدي وجهاز الماموجرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي يحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث الانتشار، موضحين أن عوامل الخطر تشمل التاريخ العائلي، السمنة، التقدم بالعمر، وعوامل أخرى، ويتم التحويل للعيادة عبر المراكز الصحية.
فيما قال الدكتور غريب السالم، مدير مركز علي السلمان الطبي، أن المركز يقدم أيضاً خدمات فحص سرطان عنق الرحم، الذي يعد رابع أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء عالمياً، ويرتبط سببه بالعدوى المستمرة بفيروس الورم الحليمي البشري «HPV».الفحص الدوري
أكد الدكتور السالم على أهمية الفحص الدوري المبكر ودوره الحاسم في تحقيق الشفاء، مشيراً إلى توفر لقاح الورم الحليمي في المركز للوقاية من الفيروس المسبب للمرض.
ونوه الدكتور السالم إلى خطورة سرطان الرئة، الأكثر شيوعاً بين الجنسين وأكبر مسبب للوفيات الناتجة عن السرطان عالمياً، لافتاً إلى ارتباطه الوثيق بالتدخين كأحد أهم عوامل الخطورة. وأشار إلى أن المركز يضم عيادة متخصصة للإقلاع عن التدخين تقدم دعماً علاجياً وسلوكياً واجتماعياً للمساعدة على التوقف عن هذه العادة.
الأكثر شيوعًا
فيما يخص سرطان القولون، أوضح أنه ثالث أكثر السرطانات شيوعاً عالمياً، وترتبط عوامل خطورته بنمط الحياة «كالنظام الغذائي وقلة النشاط والتدخين»، مؤكداً أهمية الكشف المبكر عنه عبر تحليل البراز، والذي يتيح التدخل العلاجي في مراحله المبكرة في حال كانت النتيجة إيجابية وتأكد التشخيص بالمناظير.
واختتم الدكتور السالم حديثه بالتأكيد على أهمية الفحص الدوري المنتظم وزيارة الطبيب لجميع أفراد المجتمع، وبشكل خاص لمن لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالأورام، وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة وأخذ اللقاحات الموصى بها قبل ظهور أي أعراض، بهدف تحقيق الكشف المبكر وزيادة فرص النجاة.