مقتل سياسي مدعوم من روسيا بشرق أوكرانيا وكييف تعلن مسؤوليتها
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قتل سياسي مدعوم من موسكو في تفجير سيارة مفخخة في منطقة لوغانسك التي تحتلها روسيا بشرق أوكرانيا، الأربعاء، بينما أعلنت كييف مسؤوليتها عن العملية.
وأورد "مركز لوغانسك للأنباء" أنه "بنتيجة انفجار جهاز ناسف" في سيارة النائب في مجلس الشعب والمسؤول العسكري السابق في جيش لوغانسك الانفصالي، ميخائيل فيليبونينكو"، تعرض الأخير لـ"إصابات قاتلة"، وفق ما نُقل عن نجله إيفان.
ومجلس الشعب هو البرلمان المحلي في لوغانسك إحدى المناطق الأوكرانية الأربع التي أعلنت روسيا ضمها العام الماضي، وإن كانت لا تسيطر عليها عسكريا بالكامل.
ونشرت وسائل إعلام روسية صورا لسيارة رباعية الدفع داكنة اللون مركونة بجانب طريق وبقع دم على مقعد السائق، وقالت إنها صور لما بعد الهجوم.
ومن جانبها أعلنت كييف مسؤوليتها عن اغتيال السياسي، حسبما نقلت وكالتي "رويترز" و"فرانس برس" عن الاستخبارات العسكرية الأوكرانية.
وقالت وكالة المخابرات العسكرية الأوكرانية إنها نفذت عملية مع قوات المقاومة في منطقة لوغانسك المحتلة في شرق البلاد لقتل المشرع المدعوم من روسيا بسيارة ملغومة صباح الأربعاء.
وأضافت الوكالة على تطبيق تلغرام "تم تنفيذ عملية خاصة لتصفية فيليبونينكو بالاشتراك مع ممثلين عن حركة المقاومة، ونتيجة للانفجار في الصباح، توفي فيليبونينكو على الفور".
وكان فيليبونينكو رئيسا سابقا للميليشيا المحلية في لوغانسك، الجيش الانفصالي المدعوم من موسكو والذي يقاتل كييف منذ 2014.
وتعرضت العديد من الشخصيات المؤيدة للهجوم الروسي على أوكرانيا والمسؤولين المعينين من موسكو في مناطق سيطرت عليها القوات الروسية، لهجمات أو عمليات اغتيال منذ اندلاع النزاع في فبراير 2022.
والشهر الماضي نجا أوليغ تساريوف، السياسي الموالي للكرملين وأحد الشخصيات المرشحة لرئاسة حكومة مؤيدة لموسكو في كييف، من إطلاق نار في مجمع فندقي حيث كان يقيم في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014.
واتهمت موسكو أجهزة الاستخبارات الأوكرانية بالوقوف وراء الحادثة وغيرها من الهجمات ومن بينها تفجير سيارة القومية، داريا دوغينا، قرب موسكو العام الماضي وتفجير استهدف المدون، فلادلين تاتارسكي، في مقهى في سان بطرسبرغ في أبريل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عرض أمريكي غريب على أوكرانيا بامتلاك نصف مواردها.. ماذا كان رد كييف؟
رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اقتراحا أمريكيا بالحصول على ملكية بحوالي 50 في المائة من حقوق المعادن الأرضية النادرة في بلاده محاولا التفاوض على صفقة أفضل، وفقا لمصادر عدة ، وفق ما أوردت صحيفة فايننشال تايمز.
عرض وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على زيلينسكي الصفقة خلال زيارة إلى كييف يوم الأربعاء، والتي جاءت بعد أن أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة تستحق نصف تريليون دولار من موارد أوكرانيا مقابل مساعداتها للبلد الذي مزقته الحرب.
يريد زيلينسكي أن تكون الضمانات الأمنية الأمريكية والأوروبية مرتبطة بشكل مباشر بأي اتفاق بشأن الاحتياطيات المعدنية، وفقًا لثلاثة مصادر مطلعة على المفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.
كما أنه حريص على إشراك بلدان أخرى، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، في استغلال الموارد الطبيعية في المستقبل.
وقال زيلينسكي في ميونيخ يوم السبت: "ما زلنا نتحدث. لقد أجريت حوارات مختلفة".
وقال مسؤول أوكراني كبير لصحيفة فاينانشال تايمز إن كييف "تحاول التفاوض على صفقة أفضل".
وذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية عن مسؤولين أوكرانيين قولهم إن زيلنسكي يؤيد منذ فترة فكرة تبادل الموارد الحيوية مقابل استمرار الدعم الأمريكي.
بينما قال مسؤولون أمريكيون إن كثيرا من المعادن الأوكرانية تقع في مناطق تسيطر عليها الآن القوات الروسية، وإن وزير الخزانة الأمريكي قدم مقترحا لزيلنسكي بامتلاك نصف المعادن الأرضية بأوكرانيا لكن زيلنسكي رفض التوقيع على الوثيقة وقال إنه بحاجة لدراستها والتشاور مع آخرين.