RT Arabic:
2024-11-15@02:54:33 GMT

بوتين ذاهب إلى كازاخستان ليرى إلى أين وصلت أمريكا هناك

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

بوتين ذاهب إلى كازاخستان ليرى إلى أين وصلت أمريكا هناك

تحت العنوان أعلاه، كتبت ليوبوف ستيبوشوفا، في "برافدا رو"، حول صعوبة ضمان ولاء كازاخستان لروسيا.

وجاء في المقال: أعلنت إدارة الرئيس قاسم جومارت توكاييف أن الرئيس فلاديمير بوتين سيزور كازاخستان في 9 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. وتؤكد روسيا أن الرئيسين سيحضران منتدى التعاون الإقليمي بين كازاخستان وروسيا.

لكن هذا ليس بالضبط هدف الرئيس الروسي من الزيارة. ربما قرر بوتين أن يفرز بنفسه الإشارات المتناقضة القادمة من حليفه في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي. فهل كازاخستان دولة موالية لروسيا، أم أن "المكر الشرقي" الذي يستخدمه توكاييف يعمل ضد روسيا؟

مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون جنوب ووسط آسيا، دونالد لو، موجود، هذه الأيام، في كازاخستان. وهذه هي زيارته الثالثة خلال العامين الأخيرين. وخلال هذه الفترة، زار مسؤولون أمريكيون آخرون كازاخستان، بما في ذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكن، كما زارتها لجان أمريكية كاملة للتحقق من الامتثال للعقوبات المناهضة لروسيا.

الهدف من الوجود شبه المستمر للولايات المتحدة في كازاخستان هو إبعاد هذه الدولة السوفيتية السابقة عن روسيا، ثقافيًا وعاطفيًا واقتصاديًا وسياسيًا.

وقد أعلن توكاييف نفسه، أثناء وجوده في الولايات المتحدة في سبتمبر، عن إعطاء دفعة إضافية لبناء التعاون الاستراتيجي بين البلدين. وتتطلب مثل هذه التصريحات اتخاذ تدابير مضادة من جانب موسكو.

في إطار منتدى النقل لدول منظمة شنغهاي للتعاون الذي عقد في طشقند، تم التوقيع على اتفاقية بشأن بناء "الممر الجنوبي" للنقل الذي يعبر كازاخستان، من روسيا إلى بحر قزوين وتركمانستان وأوزبكستان وقيرغيزستان.

لكن هذا لا يكفى. بل سيكون على فلاديمير بوتين أن يأخذ في الاعتبار أن الرهان على تزويد كازاخستان بالكهرباء الرخيصة والحبوب والبنزين ووقود الديزل، وضمان عبور الموارد الكازاخستانية عبر موانئ روسيا إلى أوروبا، والقروض، أن ذلك كله قد لا يكفي لضمان الولاء. بل على العكس من ذلك، فبفضل الأموال الروسية قد تصبح كازاخستان أوكرانيا ثانية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

الرئيس الكوري الشمالي يصدق على معاهدة الشراكة الإستراتيجية مع روسيا

الثورة نت/
أصدر الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون مرسوما بالتصديق على معاهدة الشراكة الإستراتيجية بين كوريا الشمالية وروسيا الاتحادية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن المعاهدة التي تم التوقيع عليها في الـ 19 من يونيو من العام الجاري تم التصديق عليها بشكل نهائي من خلال المرسوم الذي وقعه كيم.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع في التاسع من نوفمبر الجاري على قانون يصدق على المعاهدة المذكورة.
وحسب هذه المعاهدة فإنه ينبغي على الجانبين، مع الأخذ بعين الاعتبار للتشريعات في الدولتين والتزاماتهما الدولية، مواصلة الحفاظ وتطوير علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة، استناداً إلى مبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدول والسلامة الإقليمية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، إضافة إلى المساواة وغيرها من مبادئ القانون الدولي بشأن العلاقات الودية والتعاون بين الدول.

وعلى وجه الخصوص تنص هذه المعاهدة على التوفير الفوري للمساعدة العسكرية وغيرها من أشكال التعاون في حال تعرض أحد الأطراف إلى هجوم عسكري، وفقاً للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، وإضافة إلى ذلك تتعهد الأطراف بعدم الدخول في اتفاقيات مع دول ثالثة تكون موجهة مباشرة ضد سيادة وأمن الطرف الآخر.

مقالات مشابهة

  • لافروف يكشف عن استعداد روسيا للتواصل مع أمريكا: الكرة في ملعب واشنطن
  • "تحدٍ لروسيا".. أمريكا تفتتح قاعدة للدفاع الصاروخي ببولندا
  • إيران: هناك قنوات تواصل مع أمريكا
  • هل يستغل ترامب علاقته مع بوتين لإبعاد روسيا عن الصين؟
  • مندوب روسيا بالأمم المتحدة: أمريكا تعرقل وقف إطلاق النار في غزة
  • مستشار الرئيس الأمريكي: هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في لبنان
  • يعشق إسرائيل وشعبها .. تعرف على سفير أمريكا الجديد لدى تل أبيب الذي اختاره ترامب
  • الرئيس الكوري الشمالي يصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا
  • الرئيس الكوري الشمالي يصدق على معاهدة الشراكة الإستراتيجية مع روسيا
  • أمين عام الناتو: روسيا أصبحت تشكل تهديدا لأوروبا وشمال أمريكا