"جو النائم" أم "جو الإبادة الجماعية"؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تلقي لورا إنغراهام في فوكس نيوز اللوم على التقدميين اليساريين في الحزب الديمقراطي وتحمّلهم المسؤولية عن تراجع الأصوات المؤيدة لبايدن.
تأتي الانتخابات في الوقت الذي يتزايد فيه قلق الديمقراطيين على الصعيد الوطني مع استمرار انخفاض أرقام استطلاعات الرأي لبايدن بين المجموعات الديموغرافية الرئيسية.
تقول إنغراهام: لقد رأينا انقساما بين الديمقراطيين بشأن الشرق الأوسط، حيث يهدد الناخبون الشباب من العرب الأمريكيين الآن بالبقاء في منازلهم وعدم التصويت في العام المقبل.
وتتابع إنغراهام: من المؤكد أن بايدن يفضل لقب "جو النائم" على لقب "جو الإبادة الجماعية". لكن ماذا يتوقع الديمقراطيون الذين دعموا الفئات التقدمية اليسارية، وفق إنغراهام؟
يعتبر أفراد هذه الفئة من الديمقراطيين أن دورهم لا يقتصر على مهاجمة الجمهوريين، بل إن دورهم يذهب إلى حد تسليط الضوء على ما يعتبرونه عيوبا في الحزب الديمقراطي نفسه. ومن الأفراد العرب المؤثرين في هذه الفئة: النائبة إلهان عمران من مينسوتا والنائبة رشيدة طليب من ميشيغان، والتي ارتفع صوتها مؤخرا في أحداث غزة.
تتوجه هذه الفئة من الديمقراطيين التقدميين لسياسات ليبرالية للغاية فيما يتعلق بالاقتصاد والسياسة. ففي مجال الاقتصاد يتوجهون لأن يكون كل الأمريكيين تحت نظام الرعاية الطبية للتأمين الصحي. أما في السياسة فيدفع هؤلاء لاتخاذ مواقف ليبرالية بشأن العرق والهجرة. كما أنهم يدعمون إلغاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة.
وتتساءل إنغراهام: كيف يتوقع الديمقراطيون نتائج مختلفة للانتخابات في ظل وجود مجموعة من الاشتراكيين الجدد والمحتجّين المحترفين والمناهضين لأمريكا؟ ونحن نرى ما حصل في الجامعات وماذا تعلم هؤلاء. والآن أصبح لهم أصواتهم الخاصة في الكابيتول هيل.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي انتخابات جو بايدن
إقرأ أيضاً:
سر إخفاء موعد ليلة القدر .. حسام موافي يوضح
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن شهر رمضان ليس للمسلسلات والعزائم، بل للعبادة والتقرب إلى الله، مؤكدًا أن العلامات الحقيقية لليلة القدر لا يعلمها أحد على وجه اليقين، لكنه يفضل اعتبار كل ليالي رمضان بمثابة ليلة القدر، مما يضمن عدم تفويت فضلها.
وقال حسام موافي في برنامجه “ ربي زدني علما ” المذاع على قناة “ صدى البلد”، :" الله سبحانه وتعالى أخفى ليلة القدر لحكمة عظيمة، حيث قسم الناس إلى أربعة فئات بناءً على اجتهادهم في العبادة خلال شهر رمضان.
وتابع موافي" الفئة الأولى هم الذين يقيمون العبادة طوال 30 يومًا في رمضان، بينما الفئة الثانية يركزون على العشر الأواخر فقط، أما الفئة الثالثة فيجتهدون في الليالي الوترية من العشر الأواخر، في حين أن الفئة الرابعة تقتصر عبادتهم على ليلة السابع والعشرين فقط، اعتمادًا على اجتهادات العلماء حول احتمال كونها ليلة القدر.
الدعاء بالسترواختتم الدكتور حسام موافي حديثه بالدعوة إلى التركيز على الدعاء بالستر في الدنيا والآخرة، مؤكدًا أن هذا هو أعظم ما يمكن للإنسان أن يطلبه في ليلة القدر، كما تساءل: "من هم الذين سيجلسون بجوار الرسول يوم القيامة؟"، في إشارة إلى ضرورة الاجتهاد في العمل الصالح للفوز بهذا الشرف العظيم.
ضحايا "البوليساريو" يفضحون أمام مجلس حقوق الإنسان انتهاكات فظيعة في مخيمات تندوف