جولد بيليون: الذهب يواصل الانخفاض عالمياً بسبب صعود الدولار
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
انخفضت أسعار الذهب عالميا للجلسة الثالثة على التوالي اليوم الأربعاء في ظل ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي، بينما تترقب الأسواق حديث رئيس البنك الفيدرالي جيروم بأول اليوم للبحث عن المزيد من الوضوح بشأن مستقبل أسعار الفائدة.
تتداول أسعار الذهب الفوري وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 1967 دولارا للأونصة بعد انخفاض محدود بنسبة 0.
الدولار الأمريكي مستمر في التعافي منذ بداية الأسبوع ليزيد من الضغط السلبي على العملات والسلع في الأسواق المالية، فقد ارتفع مؤشر الدولار خلال جلسة اليوم بنسبة 0.3% ليسجل ارتفاع لليوم الثالث على التوالي ويسجل منذ بداية الأسبوع ارتفاع بنسبة 0.7%.
ارتفاع الدولار بدأ من تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي التي أشارت إلى أنه من المبكر إعلان البنك انتصاره على التضخم، وبالتالي لم يحن بعد الإعلان عن انتهاء عمليات تشديد السياسة النقدية، ليتسبب هذا في ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي.
تنتظر الأسواق اليوم حديث رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول والذي من المنتظر أن يظهر المزيد من التوضيح بالنسبة للسياسة النقدية واستمرار التشديد النقدي، وذلك بعد اجتماع الفيدرالي خلال الأسبوع الماضي الذي أظهر حذر في نبرة حديث البنك ما اعتبرته الأسواق إشارة على انتهاء عمليات رفع الفائدة.
ولكن قبل باول أشار العديد من مسؤولي البنك الفيدرالي ومنهم ميشيل بومان، ورئيس البنك في مينيابوليس نيل كاشكاري ورئيس بنك شيكاغو أوستان جولسبي، إلى أن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية، وأن أسعار الفائدة من المحتمل أن ترتفع أكثر في الأشهر المقبلة.
وحتى إذا توقف بنك الاحتياطي الفيدرالي مؤقتًا، فمن المتوقع أن يبدأ فقط في خفض أسعار الفائدة بحلول منتصف عام 2024، مما يحد من أي مكاسب كبيرة على المدى القريب في الذهب.
وأشار البنك المركزي إلى أن أسعار الفائدة الأمريكية ستظل أعلى لفترة أطول، ومن المرجح أن تظل أعلى من 5% حتى نهاية عام 2024.
هذا وتشير العقود الآجلة إلى احتمال بنسبة 15% تقريبًا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول شهر يناير، لكنها تتوقع احتمالًا بنسبة 20% أن التخفيضات قد تأتي في وقت مبكر من شهر مارس.
من جهة أخرى نجد أن الذهب قد فقد الدعم من تراجع الطلب على الملاذ الآمن في الأسواق في ظل اقتناع الأسواق أن الحرب في قطاع غزة لن تشهد توسع في رقعتها أو دخول أطراف جديدة، مما دفعهم إلى التخلي عن استثمارات الملاذ الآمن وعلى رأسها الذهب لصالح الاستثمارات الخطرة مثل الأسهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الذهب عالميا مستقبل أسعار الفائدة البنک الفیدرالی أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية مع ترقب قرار البنك المركزي اليوم
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، على الرغم من ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، عقب صدور أرباح إنفيديا المخيبة للآمال، وتصريحات بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذرة واستمرار المخاطر الجيوسياسية.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3730 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية 18 دولارًا لتسجل مستوى 2667 دولارًا
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4263 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3197 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2487 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29840 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بقيمة 40 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3700 جنيه، ولامس مستوى 3755 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3740 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 23 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2634 دولارًا، ولامس مستوى 2652 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2649 دولارًا.
لفت، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب تراجعت بالأسواق المحلية، وسط ترقب الأسواق صدور قرار البنك المركزي بشأن مصير أسعار الفائدة.
ومن المقرر صدور قرار البنك المركزي، لتحديد أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم، وسط توقعات بأن يدفع هذا الارتفاع البنك المركزي إلى رفع أسعار الفائدة مجددًا في محاولة لاحتواء التضخم واستقرار سعر الصرف.
وسبق للجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، أن أبقت خلال أربعة اجتماعات متتالية على أسعار عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب، بعد زيادات بلغت 800 نقطة أساس في فبراير ومارس.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية واصلت ارتفاعها، عقب صدور أرباح إنفيديا المخيبة للآمال، وتصريحات بنك الاحتياطي الفيدرالي الحذرة والمخاطر الجيوسياسية.
وتسبب إصدار أرباح الربع الثالث من إنفيديا في انخفاض أسواق الأسهم، وعلى الرغم من أن أرباح إنفيديا في الربع الثالث تجاوزت التقديرات وقوبلت في البداية بالنشوة، إلا أن السهم نفسه انخفض بنسبة 3.0% بعد الإصدار.
أضاف، إمبابي، أن استمرار ارتفاع الطلب على الذهب، وسط المخاوف الجيوسياسية للحرب بين رسيا وأوكرانيا، عزز من ارتفاع الأسعار.
ولكن ما يحد من مكاسب المعدن الثمين هو المنافسة من البيتكوين فوفقًا لبلومبرج نيوز، مع ارتفاع تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة في نوفمبر ــ حيث تمكن صناديق الاستثمار المتداولة المستثمرين من امتلاك أسهم تتبع سعر البيتكوين بدلاً من امتلاك الأصل نفسه ــ مع ارتفاع مماثل في التدفقات الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة الخاصة بالذهب، وهذا يشير إلى تحول مباشر بعيدًا عن امتلاك الذهب إلى البيتكوين.
وفي الوقت نفسه، أدت تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي، لتراجع الدولار بشكل طفيف خلال تعاملات اليوم، والتي تشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يمضي قدمًا في خطته لخفض أسعار الفائدة وسط انخفاض التضخم.
وقال رئيس بنك نيويورك جون ويليامز إنه "يرى تباطؤ التضخم وانخفاض أسعار الفائدة بشكل أكبر"، وجاء ذلك في أعقاب تعليقات مماثلة من رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن سوزان كولينز، التي قالت يوم الأربعاء إن هناك حاجة إلى المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة، لكن يجب على صناع السياسات المضي قدمًا بحذر.
وتترقب الأسواق خطط التعريفات الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب وتخفيضات الضرائب الممولة بالديون، والتي من شأنها أن تعزز معدلات التضخم، مما قد يؤدي إلى إبطاء دورة تخفيف أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع والخدمات يوم الجمعة، للحصول على إشارات حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الاجتماع المقبل.