خبير دولي: سياسة الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية تتسم بالصدق والشرف
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إن سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتسم بالصدق والشرف والثبات وعدم التغيير، والاتفاق دائمًا مع الأخلاق ومبادئ القانون والقيم المصرية ومبادئ الخير والحق والعدالة والإنصاف.
وأضاف “البرديسي” خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»: «سياسة مصر واضحة من البداية، بوقف إطلاق النار، ولا خروج للأجانب إلا بإدخال المساعدات الإنسانية».
وتابع: «المساعدات الإنسانية ليست بديلًا على وقف إطلاق النار، وهذه المساعدات مسار ووقف إطلاق النار مسار آخر، كما أكد الرئيس السيسي وتناولتها وسائل الإعلام الأجنبية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية المساعدات الإنسانية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: مصر والأردن لهما موقف موحد تجاه الأزمة الفلسطينية
أكد اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن هناك تلاحمًا واضحًا بين موقف القيادة الأردنية والموقف الشعبي فيما يتعلق بالأزمة الفلسطينية، وهو ما ظهر جليًا خلال لقاء الملك عبد الله الثاني مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار، خلال لقاء مع الإعلامي محمد عبدالرحمن، على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن الموقف الأردني كان ثابتًا وقويًا رغم الهجوم الإعلامي الإسرائيلي الذي تعرض له الملك عبد الله عقب تصريحاته الحازمة، مضيفًا أن العاهل الأردني كرر بشكل واضح رفضه لأي محاولات لفرض حلول لا تتوافق مع الحقوق الفلسطينية.
تنسيق مصري-أردني حول غزةوأوضح أن هناك تنسيقًا وثيقًا بين مصر والأردن، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يترك الأمور للصدفة، بل يتم دراسة كل التفاصيل قبل أي تحرك دبلوماسي أو سياسي، لافتًا إلى أن مصر لديها خطة واضحة بشأن قطاع غزة، وتم الاتفاق عليها مسبقًا مع القيادة الأردنية.
وأضاف أن الخطة المصرية تتضمن تشكيل لجنة فلسطينية وطنية لإدارة قطاع غزة إلى جانب الضفة الغربية، وهو ما ينهي أي ذرائع إسرائيلية لرفض السلطة الفلسطينية أو استمرار حكم حماس في القطاع.
إعادة إعمار غزة دون تهجيركما كشف عن خطة مصرية لإعادة إعمار قطاع غزة بدون تهجير الفلسطينيين، موضحًا أن مصر حددت 20 منطقة آمنة داخل القطاع لإيواء السكان، مع مشاركة 50 شركة مصرية وأجنبية في عملية إعادة الإعمار.
وأكد أن الولايات المتحدة يجب أن تتحمل مسؤولية المشاركة في إعادة الإعمار، نظرًا لأن الأسلحة التي دمرت قطاع غزة كانت أمريكية الصنع.