وكيل "صحة المنوفية" تجتمع بمديري مستشفيات التعليمي لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
عقدت اليوم الدكتورة رشا خضر وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، اجتماعا تنسيقيا لمناقشة بروتوكول التعاون الذي يخص الحالات الحرجة والطوارئ تنفيذاً لتعليمات الوزارة، بمشاركة كل من الدكتور تامر مقشط مدير المستشفى التعليمي بشبين الكوم ، والدكتور محمد صبري مدير الإدارة المركزية للمستشفيات جامعة المنوفية ونائبه الدكتور أحمد فهيم والدكتور محمد رأفت مدير الطوارئ بالمستشفى التعليمي والدكتورة آثار لاشين مدير الطوارئ بالجامعة .
كما حضر كل من الدكتور أسامة الشلقاني وكيل المديرية ، والدكتور أحمد سمير مدير عام إدارة الطب العلاجي والطوارئ والدكتور محمد سلامة مدير إدارة المستشفيات والدكتورة سوزان السعدني مدير إدارة الدعم الفني. وخلال الاجتماع تم الإتفاق على تنفيذ خطة لمجموعة من البرامج التدريبية للأطباء والتعاون فيما يخص الحالات الحرجة خدمة للمرضى وتيسيرا عليهم بهدف رفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بجميع أنحاء المحافظة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرامج التدريبية الدعم الفني الخدمات الطبية جامعة المنوفية شبين الكوم
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب