أطلق مستوطنون إسرائيليون حملة عبر منصة "تيك توك"، للسؤال حول ما يتعين على دولة الاحتلال الإسرائيلية صنعه بقطاع غزة عقب انتهاء العدوان الوحشي.

وطالب المستوطنون في معرض حديثهم ردا على سؤال "ما الذي يجب فعله في غزة؟"، بتهجير سكان القطاع وتشتيتهم في الأرض.

"نبني مدينة ملاهي فوقها".. ترند جديد على "تيك توك" يسأل شباناً إسرائيليين: "ما الذي يجب فعله في #غزة الآن؟" وهذه كانت إجاباتهم: pic.

twitter.com/XDm16cwF3H — الاستقلال - المغرب العربي (@estiklal_Maghrb) November 5, 2023
ودعا فريق منهم إلى محو قطاع غزة عن الوجود بالكامل، وطالب آخرون بترحيل أهالي القطاع إلى الأراضي العربية للتخلص منهم.

وفي إحدى الإجابات، اقترحت مستوطنة باستهزاء بناء مدينة ملاهٍ مكان قطاع غزة عقب تدميره، فيما رأت أخرى ضرورة إقامة مهرجان موسيقي العام القادم.

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الثالث والثلاثين على التوالي؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية. 


وأسفر القصف الإسرائيلي العنيف عن ارتقاء أكثر من 10569 شهيدا؛ بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، فضلا عن إصابة أكثر من 26 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.

ويواجه أهالي قطاع غزة أزمة مياه غير مسبوقة بعد قطع دولة الاحتلال الإسرائيلي خطوط المياه الرئيسية المغذية للقطاع بعد بدء العدوان، كما أن الجوع جراء الحصار الخانق يفتك بسكان القطاع المحاصر، لا سيما في مناطق الشمال، رغم العدد المحدود من شاحنات الإغاثة والإمدادات الإنسانية التي سُمح لها بالدخول إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر رفح.

هذا هو الشعب الصهيوني القبيح!

السؤال: ما الذي يجب فعله في غزة الآن؟

شوفوا الردود !!
لا اعتقد يوجد صهيوني بريئ، كلهم بنفس الفكر.#غزه_تقاوم#غزه_مقبرة_الغزاة pic.twitter.com/Uxud3B8qdM — عبدالله البلوشي (@AAA_Balushi) November 7, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلية غزة فلسطين حماس غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: مجازر الاحتلال خلفت 2000 شهيد شمال القطاع

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، استشهاد أكثر من 2000 مدني فلسطيني في شمال القطاع خلال 38 يوما من المجازر المروعة وحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.

وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة، في تصريح للأناضول "العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 38 يوما على شمال قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 2000 مدني، معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن".

وجدد الثوابتة دعوته للمجتمع الدولي إلى ضرورة تدخله الفوري من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الفلسطينيين في القطاع وخاصة الشمال.

كما حمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة للولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية الذين قال إنهم شركاء في سياسة "التجويع والإبادة الجماعية".

وفي السياق، اتهم الثوابتة إسرائيل بتضليل العالم والمجتمع الدولي بـ"خرائط كاذبة" حول توسيع المناطق الإنسانية التي يدعي أنها "آمنة" للفلسطينيين.

وحول ذلك قال الثوابتة "جيش الاحتلال الإسرائيلي يوزع خرائط تشير إلى مناطق ملونة باللون الأصفر ويصفها بأنها إنسانية وآمنة، ثم يستهدفها بالقنابل والصواريخ، مما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، بينهم نساء وأطفال وكبار سن".

وذكر الثوابتة عدة مناطق استهدفت بشكل مباشر وكانت ضمن المناطق الصفراء، مثل "منطقة المواصي غرب خان يونس ودير البلح التي شهدت مجازر بحق المدنيين رغم زعم الاحتلال أنها آمنة".

منع المساعدات

وشدد الثوابتة على أن إسرائيل تواصل سياسة منع دخول المساعدات الإنسانية وفي مقدمتها المواد الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة.

وأوضح أن إغلاق معبر رفح الذي كان ممرا أساسيا للمساعدات منذ نحو 190 يوما تسبب بـ"نقص حاد في المواد الأساسية وارتفاع عدد الوفيات نتيجة الجوع خاصة في شمال القطاع".

وفي السياق، ذكر الثوابتة أن نحو 600 ألف طن من المساعدات والمواد الغذائية عالقة على الجانب الآخر من معبر رفح جنوب القطاع، وما زالت إسرائيل ترفض إدخالها.

ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال غزة جراء الإبادة المتواصلة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.

وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقية تلوح في وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.

وسبق وعاني سكان مدينة غزة والشمال من مجاعة حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي تفرضه إسرائيل على المحافظتين منذ بدء عمليتها البرية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما تسبب في استشهاد عدد من الأطفال وكبار السن.

وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • إصابة 5 مستوطنين إسرائيليين بالقصف الأخير الذي استهدف "تل أبيب"
  • شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على قطاع غزة
  • الاحتلال يواصل قصف النازحين.. وغارات مكثفة جنوب مدينة غزة (شاهد)
  • حكومة غزة: مجازر الاحتلال خلفت 2000 شهيد شمال القطاع
  • شاهد.. الاحتلال يهجّر قسرا مئات الفلسطينيين من بيت حانون
  • شهداء وجرحى في غارات استهدفت عدة مناطق في القطاع.. 10 في مقهى إنترنت (شاهد)
  • شهداء وجرحى في غارات استهدف عدة مناطق في القطاع.. 10 في مقهى إنترنت (شاهد)
  • شاهد...حرائق في ممتلكات مستوطنين قرب حيفا بصواريخ حزب الله
  • الجوع يشتد في قطاع غزة.. الاحتلال يمعن في حصاره (شاهد)
  • شهداء وجرحى في قصف استهدف نازحين بمخيم النصيرات وسط القطاع (شاهد)