أيام الفيلم الفلسطيني في الأردن تنطلق بـ 5 أفلام عن قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تضفي الأردن لفتة سينمائية خاصة بالتزامن مع الأحداث العصيبة التي تمر بها فلسطين، حيث ستقدم “أيام الفيلم الفلسطيني”، لعرض باقة من الأفلام التي خرجت من قلب فلسطين.
فعاليات أيام الفيلم الفلسطيني
تعرض فعاليات “أيام الفيلم الفلسطيني” 5 أفلام مجانية للجمهور، تستمر من 6 حتى 9 من نوفمبر الجاري، والتي تهتم بجوانب الحياة الاجتماعية داخل غزة وكيف يتعايشون مع العداون الإسرائيلي، تضامنًا مع أهالي قطاع غزة، تجاه ما يتعرضون له من عدوان يومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وضمن رسالة الأردن الإعلامية للتضامن مع أهالي القطاع.
أفلام مهرجان أيام الفيلم الفلسطيني في الأردن
فيلم المطلوبون الـ 18
يأتي الفيلم الافتتاحي لفعاليات “أيام الفيلم الفلسطيني” المطلوبون الـ 18 للمخرج الفلسطيني عامر شوملي، الذي يحكي عن قصة 18 بقرة يرغب بشرائها أهالي منطقة بيت ساحور، وقت الانتفاضة الأولى بين عامي 1987 و1991، بهدف تحقيق نوع من الاستقلال الاقتصادي ومقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية، في خطوة من سلسلة خطوات اتُخذت حينها في سياق العصيان المدني.
وتدور القصة التي استخدم بها المخرج أسلوب الرسوم الكرتونية، عند توجه عدد من أهالي البلدة إلى إحدى المزارع الإسرائيلية داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948 لشراء الأبقار، حيث تصاب الأبقار المعتادة على سماع وتصديق "دعاية الاحتلال" عن الفلسطينيين، بهلعٍ شديد عندما تعلم بصفقة بيعها للفلسطينيين.
فيلم 3000 ليلة، غزة مونامور
ويعرض في السابعة مساء اليوم، فيلم "3000 ليلة" الذي يتحدث عن معاناة الأسيرات في فلسطين، إنتاج عام 2015، تأليف وإخراج مي المصري، وفي التاسعة مساء فيلم "غزة مونامور" الصادر عام 2020 للمخرجين محمد أبو ناصر وأحمد أبو ناصر.
فيلم حتى إشعار آخر وديجراديه
فيما يعرض في السابعة مساء الأربعاء، فيلم "حتى إشعار آخر" إنتاج عام 1994، تأليف وإخراج رشيد مشهراوي، وتختتم العروض السينمائية في السابعة مساء الخميس، بفيلم "ديچراديه" إنتاج 2015، وإخراج عرب وطرزان ناصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيام الفيلم الفلسطيني الأردن فلسطين
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.