تضفي الأردن لفتة سينمائية خاصة بالتزامن مع الأحداث العصيبة التي تمر بها فلسطين، حيث ستقدم “أيام الفيلم الفلسطيني”، لعرض باقة من الأفلام التي خرجت من قلب فلسطين.

 

فعاليات أيام الفيلم الفلسطيني 

تعرض فعاليات “أيام الفيلم الفلسطيني” 5 أفلام مجانية للجمهور، تستمر من 6 حتى 9 من نوفمبر الجاري، والتي تهتم بجوانب الحياة الاجتماعية داخل غزة وكيف يتعايشون مع العداون الإسرائيلي، تضامنًا مع أهالي قطاع غزة، تجاه ما يتعرضون له من عدوان يومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وضمن رسالة الأردن الإعلامية للتضامن مع أهالي القطاع.

 

أفلام مهرجان أيام الفيلم الفلسطيني في الأردن

فيلم المطلوبون الـ 18

يأتي الفيلم الافتتاحي لفعاليات “أيام الفيلم الفلسطيني” المطلوبون الـ 18  للمخرج الفلسطيني عامر شوملي، الذي يحكي عن قصة 18 بقرة يرغب بشرائها أهالي منطقة بيت ساحور، وقت الانتفاضة الأولى بين عامي 1987 و1991، بهدف تحقيق نوع من الاستقلال الاقتصادي ومقاطعة البضائع والمنتجات الإسرائيلية، في خطوة من سلسلة خطوات اتُخذت حينها في سياق العصيان المدني.

وتدور القصة التي استخدم بها المخرج أسلوب الرسوم الكرتونية، عند توجه عدد من أهالي البلدة إلى إحدى المزارع الإسرائيلية داخل أراضي فلسطين المحتلة عام 1948 لشراء الأبقار، حيث تصاب الأبقار المعتادة على سماع وتصديق "دعاية الاحتلال" عن الفلسطينيين، بهلعٍ شديد عندما تعلم بصفقة بيعها للفلسطينيين.

فيلم 3000 ليلة، غزة مونامور

ويعرض في السابعة مساء اليوم، فيلم "3000 ليلة" الذي يتحدث عن معاناة الأسيرات في فلسطين، إنتاج عام 2015، تأليف وإخراج مي المصري، وفي التاسعة مساء فيلم "غزة مونامور" الصادر عام 2020 للمخرجين محمد أبو ناصر وأحمد أبو ناصر.

فيلم حتى إشعار آخر وديجراديه

فيما يعرض في السابعة مساء الأربعاء، فيلم "حتى إشعار آخر" إنتاج عام 1994، تأليف وإخراج رشيد مشهراوي، وتختتم العروض السينمائية في السابعة مساء الخميس، بفيلم "ديچراديه" إنتاج 2015، وإخراج عرب وطرزان ناصر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أيام الفيلم الفلسطيني الأردن فلسطين

إقرأ أيضاً:

أهالي درعا يشيعون شهداء القصف الإسرائيلي ويهتفون نصرة لقطاع غزة (شاهد)

شيع أهالي محافظة درعا جنوبي سوريا، الثلاثاء، الشهداء الذين سقطوا جراء القصف الإسرائيلي الأخير على المدينة، مرددين هتافات مناهضة للاحتلال ومناصرة غزة بعد استئناف العدوان الوحشي على القطاع الفلسطيني.

وشارك العشرات في تشييع شهداء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع مختلفة من مدينة درعا، في حين وثقت لقطات مصورة احتشاد المشيعين في باحة المسجد العمري.

وهتف المتظاهرون خلال التشييع بهتافات مناصرة لفلسطين من قبيل "حنا درعا، حنا غزة، أهل الكرامة والعزة" و"يا غزة درعا معاك للموت"، كما رفعوا الأعلام السورية والفلسطينية.

Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi معليش درعا معليش، لا تسيل من عيونك دمعة

جانب من تشييع الشهداء الذين ارتقوا الليلة الماضية جراء الغارات الإسرائيلية الغادرة على مدينة درعا pic.twitter.com/7dmmwgMAot — مُضَر | Modar (@ivarmm) March 18, 2025
ومساء الاثنين، شن الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، غارات جوية على موقع عسكري بمحيط محافظة درعا جنوبي سوريا ما أسفر عن سقوط شهيدين وإصابة آخرين، وذلك على وقع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية البرية والجوية على الأراضي السورية.

وأفادت وسائل إعلام سورية باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لفوج 175 في مدينة إزرع شمالي محافظة درعا ومستودعات تابعة للواء 132، ما أسفر عن استشهاد اثنين وإصابة 19 آخرين بجروح بينهم أطفال.


يأتي ذلك على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.

وعلى صعيد آخر، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الثلاثاء غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.

في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إن الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.


وفي 1 آذار/ مارس الماضي، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" و"إسرائيل"، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.

في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل اختراق اتفاق الهدنة ويقصف أهالي القطاع لليوم الثاني.. آخر التطورات في غزة
  • رواتب تصل لـ25 ألف جنيه.. فرص العمل في الأردن والتقديم لمدة 4 أيام
  • المنتخب الأردني يعوّل على التعمري أمام فلسطين
  • سفارة المملكة لدى الأردن تقيم مأدبة إفطار رمضانية
  • موعد مباراة الأردن ضد فلسطين بتصفيات كأس العالم 2026 والقنوات الناقلة
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين يدعون للتظاهر بالقدس الليلة
  • أهالي درعا يشيعون شهداء القصف الإسرائيلي ويهتفون نصرة لغزة (شاهد)
  • أهالي درعا يشيعون شهداء القصف الإسرائيلي ويهتفون نصرة لقطاع غزة (شاهد)
  • مصر أكتوبر: كسر الاحتلال للهدنة والاعتداء على أهالي غزة جريمة بحق الإنسانية
  • وزير الشرق الأوسط البريطاني: 10% من أهالي غزة فقط يحصلون على مياه شرب آمنة