وقف الإمدادات وفرض العقوبات على الطاقة.. أبرز تخوفات الحرب على غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تثير الحرب على غزة مخاوف من حدوث أزمة طاقة عالمية، حيث تؤثر على إمدادات النفط والغاز الطبيعي، وتؤدي إلى ارتفاع أسعارهما، ومنذ اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي، ارتفعت أسعار النفط بشكل كبير، إذ وصل سعر خام برنت إلى 150 دولار للبرميل، وخام غرب تكساس الأمريكي إلى 95 دولارًا للبرميل.
تأثيرات كبيرة للأزمات الجيوسياسية على الطاقةويأتي ذلك كنتيجة للحرب التي اندلعت خلال أكتوبر الماضي، إذ تؤثر الأزمات الجيوسياسية على أسعار الطاقة، ووفق تقارير البورصات العالمية وتقارير وكالة «رويترز» ارتفع سعر خام برنت 10%، وخام غرب تكساس الأمريكي بنسبة 9%.
ولم تكن أسعار النفط فقط هي المتأثرة بشكل سلبي بسبب الحرب بين غزة وإسرائيل، ولكن تأثرت أسعار الغاز أيضا بشكل كبير وواضح منذ شهر أكتوبر، بحوالي 30% مما كان عليه قبل الأزمة.
وقال الدكتور سعيد كامل أستاذ الطاقة والغاز الطبيعي، إنَّ الازمات تؤثر بشكل كبير على قطاع الطاقة والغاز، خاصة وأن الحرب تهدد من إمدادات الغاز والنفط، خاصة إمدادات الغاز الطبيعي المسال الي أوروبا.
وأضاف أستاذ الطاقة لـ«الوطن»، أنَّ هذا جاء بجانب وقف صادرات الغاز الروسي والبحث عن بدائل له من قبل أوروبا، وكان الشرق الأوسط هو أفضل بديل للغاز الروسي، ولكن مع هذه الازمات أثرت على تخوف من نقص الإمدادات وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي بشكل كبير.
كان رئيس وكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، توقع أن تؤثر حرب غزة على أسواق النفط المتضررة بفعل التخفيضات الطوعية الإضافية لإنتاج السعودية وروسيا، بالإضافة لتوقع زيادة أكبر على الطلب من جانب الصين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغاز الطبيعي أسعار الطاقة أسعار البترول أسعار النفط أسعار الغاز تأثير الحرب الغاز الطبیعی بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
شركة نفط صربيا تحصل على إعفاء أمريكي ثالث من العقوبات حتى يوليو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم السبت، أن شركة النفط الصربية "نافتنا إندستريا سربيا" (NIS) التي تملك غالبية أسهمها شركتا "غازبروم نفط" و"غازبروم" الروسيتان، حصلت على إعفاء ثالث من العقوبات الأمريكية.
وتقوم شركة "نافتنا" بتشغيل مصفاة النفط الوحيدة في صربيا، بقدرة إنتاجية سنوية تصل إلى 4.8 مليون طن، وتغطي معظم احتياجات البلاد من المشتقات النفطية، وكان من شأن تطبيق العقوبات الأمريكية أن يؤدي إلى قطع إمدادات الخام عن البلاد.
وقال فوتشيتش - عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي (إنستجرام) - "تمكنت صربيا من الحصول على إعفاء جديد من العقوبات، وهذه المرة لمدة شهرين، حتى 27 يونيو، أشكر شركاءنا الأمريكيين على تفهمهم لموقف صربيا" بحسب ما نقلته منصة "ياهو فاينانس" الاقتصادية.
وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية قد فرض في 10 يناير عقوبات على قطاع النفط الروسي، وأعطى "غازبروم نفط" مهلة 45 يومًا للخروج من ملكية شركة النفط الصربية.
وحتى الآن، تمكنت الحكومة الصربية وشركة النفط من الحصول على إعفاءين متتاليين، كل منهما لمدة شهر، من الحكومة الأمريكية، سعيا لإيجاد حل مع الشركتين الروسيتين، مع العلم أن الإعفاء الثاني كان من المقرر أن ينتهي في 28 أبريل، لكن الإعفاء الذي حصلت عليه اليوم أول إعفاء مدته شهران يتم منحه حتى الآن.
وفي محاولة لتفادي العقوبات، قامت شركة "غازبروم نفط" في 26 فبراير بنقل حوالي 5.15% من حصتها في شركة النفط الصربية إلى شركة "غازبروم".
وتملك "غازبروم نفط" حاليا نسبة 44.85% من أسهم شركة النفط الصربية، بينما تملك "غازبروم" نسبة 11.3%، أما الحكومة الصربية فتملك حصة قدرها 29.87%، فيما تعود النسبة المتبقية إلى مساهمين صغار.
وتستورد شركة النفط الصربية نحو 80% من احتياجاتها عبر شبكة أنابيب تديرها شركة "جاناف" الكرواتية، بينما يتم تأمين الباقي من إنتاجها المحلي للنفط الخام داخل صربيا.