لافروف ينتقد الغرب بسبب قرار التحول السريع للطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأربعاء، الغرب بإثارة الأزمات في سوق النفط والغاز العالمية، بسبب التسرع في التحول إلى استخدام الطاقة الخضراء، وفرض ضغوط على الدول الأخرى لاتخاذ نفس الخطوة.
وقال لافروف، "في الواقع، تعود الأسباب وراء وجود ظواهر سلبية في قطاع الطاقة إلى التصرفات غير المسؤولة التي يقوم بها الغرب الجمعي عندما قرر أن يفرض .
وأضاف أن مقاطعة الغرب للطاقة الروسية كرد فعل على الحرب في أوكرانيا "وجهت ضربة خطيرة لأمن الطاقة العالمي. وأدت هذه الخطوات إلى انقطاع سلاسل القيمة، وإعادة توزيع تكلفة تدفقات الطاقة العالمية، وارتفاع تكاليف المعاملات والخدمات اللوجستية".
وقال لافروف إن تفجير خطي أنابيب غاز نورد ستريم الممتدة إلى أوروبا، أدى إلى حرمان القارة من الغاز بأسعار منخفضة، وجعلها أكثر اعتمادا على الواردات باهظة الثمن من الولايات المتحدة.
وتتوافق أحدث تصريحات أدلى بها لافروف مع موقف روسيا طويل الأمد، وهو أن العقوبات التي فُرضت عليها كانت هدفا في حد ذاتها، وأن دول الغرب ارتكبت خطأ فادحا عندما استغنت عن استخدام الطاقة الروسية.
وقد ألحقت العقوبات أضرارا بالغة بشركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم، التي خسرت معظم أسواقها الأوروبية، وأجبرت روسيا على زيادة مبيعات النفط بأسعار مخفضة إلى دول مثل الصين والهند.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لافروف أوكرانيا نورد ستريم روسيا غازبروم الصين الهند لافروف روسيا الطاقة النظيفة لافروف أوكرانيا نورد ستريم روسيا غازبروم الصين الهند أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستهدف منشآت للطاقة والوقود في روسيا
قصفت مسيّرات أوكرانية، اليوم الإثنين، منشأة للوقود والطاقة في منطقة كالوغا الروسية، وفق ما أفاد مصدر بالاستخبارات العسكرية الأوكرانية، في أحدث هجوم عبر الحدود على منشآت الطاقة.
ويأتي ذلك مع إعلان السلطات الأوكرانية أن ضربة صاروخية روسية أصابت نحو 20 شخصاً في مدينة خاركيف (شرق)، وأن موسكو أطلقت 145 طائرة مسيرة على أوكرانيا خلال الليل.وكثفت موسكو وكييف الهجمات المتبادلة بالصواريخ والطائرات المسيّرة عبر الحدود، وأطلقت روسيا الأسبوع الماضي صاروخها الجديد "أوريشنيك" على أوكرانيا، ما أثار دعوات دولية إلى وقف التصعيد.
وقال المصدر: "نتيجة عملية قامت بها الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية، أصيبت منشأة للوقود والطاقة في منطقة كالوغا في روسيا ليلاً". ما مدى احتمال قيام روسيا باستخدام أسلحة نووية؟ - موقع 24وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب متلفز في 24 فبراير (شباط) 2022 أعلن فيه تضمن الاعلان عن الغزو الروسي لأوكرانيا، ما تم تفسيره بأنه تهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي(ناتو) إذا ما تدخلوا. وقال حاكم مدينة كالوغا الروسية الواقعة جنوب العاصمة موسكو، إن أنظمة الدفاع الجوي في المنطقة أسقطت ثماني مسيّرات، مؤكّداً أن "مؤسسة صناعية" اشتعلت فيها النيران.
وأوضح المصدر الأوكراني أن "هدف الهجوم كان مستودع نفط لشركة Kaluganefteprodukt JSC التي تشارك في دعم العدوان الروسي المسلح على أوكرانيا".
وقال شهود عيان في خاركيف إن رصدوا سكاناً وعمال إنقاذ يعاينون الأضرار ويزيلون الأنقاض بعد الضربة الروسية على المدينة التي تعرضت لقصف متكرر منذ شن الكرملين غزوه مطلع العام 2022.
وقال رئيس بلدية المدينة إيغور تيريخوف إن 23 شخصاً أصيبوا في حين تضرر حوالى 40 مبنى.
وأعلن سلاح الجو الأوكراني أنه أسقط 71 مسيّرة بينهت طائرات من طراز شاهد الإيرانية الصنع أطلقتها القوات الروسية، فيما أسقطت 71 طائرة أخرى باستخدام أنظمة دفاعية للتشويش الإلكتروني.
وأضاف في بيان "في السابق، كانت الهجمات بمسيرات شاهد تُنفذ في الليل فقط. الآن يستخدم العدو مسيّرات هجومية خلال النهار أيضاً".
في غضون ذلك، قالت السلطات إن هجوماً روسياً على مدينة أوديسا الساحلية (جنوب)، ألحق أضراراً بمنشآت بنى تحتية وأسفر عن إصابة بعض الأشخاص.
روسيا تحذر أوروبا من "آثار ساحقة" بسبب صواريخ "أوريشنيك" - موقع 24هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أوروبا من "آثار ساحقة" لصواريخ "أوريشنيك" الروسية، التي استخدمتها موسكو، مؤخراً خلال استهداف مجمع صناعات عسكرية في أوكرانيا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "يمكن وقف هذه الهجمات الروسية من خلال الضغط والعقوبات ومنع وصول المحتلين إلى المكونات التي يستخدمونها لصنع أدوات هذا الإرهاب، وإرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا".
وقالت روسيا الإثنين، إن دفاعاتها الجوية أسقطت ثمانية صواريخ بالستية أطلقتها أوكرانيا وسط تصاعد التوتر مع استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى زودها بها الغرب ضد روسيا.
وقصفت روسيا وسط أوكرانيا الأسبوع الماضي بصاروخ بالستي جديد متوسط المدى فرط صوتي (يصل مداه إلى 5500 كيلومتر) بدون رأس نووي، وتوعدت بزيادة هذا النوع من الضربات إذا واصلت كييف استخدام الصواريخ الغربية لاستهداف الأراضي الروسية.