Ynet: مسؤولون أمنيون يحذرون من تصعيد أمني في الضفة الغربية بسبب عدم مسؤولية الوزراء
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
ذكر موقع Ynet الإسرائيلي أن مسؤولي الأمن حذروا من تصعيد أمني في الضفة الغربية، بسبب عدم مسؤولية الوزراء في الحكومة.
وقال الموقع إن مسؤولي الأمن يخشون من أن يستخدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المناقشة التي ستعقد مساء اليوم الأربعاء، في القيادة المركزية لمهاجمة رؤساء الأجهزة الأمنية، رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك رونين بار، قائد القيادة الوسطى في الجيش يهودا فوكس، بدلا من التركيز على الهدف الأساسي من المناقشة: تهدئة الوضع في الضفة الغربية.
وذكر أنه في الأسبوع الماضي، اتسعت الفجوة في الحكومة، فمن جهة هناك الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، اللذان يطالبان بفرض "يد قوية" ضد الفلسطينيين في المنطقة بعد أن حولوا بشكل متأخر أموال الاستيطان إلى السلطة الفلسطينية ويطالبان بإنشاء مناطق عازلة بين المستوطنات والمناطق التي يتواجد فيها الفلسطينيين خلال فترة الحصاد الحالية.
وعلى الجانب الآخر، هناك الوزراء يوآف غالانت وبيني غانتس وغادي آيزنكوت، الذين تحظى توجهاتهم بدعم المؤسسة الأمنية أيضا، والتي تدعو إلى اتخاذ خطوات فعالة لتهدئة المنطقة في الضفة الغربية من أجل التركيز على القتال في غزة.
وكشف الموقع أن الخلاف يمكن أن يصل هذه الليلة إلى نقطة الانفجار بين التوجهين ويترجم، حسب تخوف المؤسسة الأمنية، إلى تصعيد أمني في الضفة الغربية أيضا.
وحذر مسؤولون أمنيون من أن الوضع في دائرة الرقابة الداخلية متفجر وقد يتغير في لحظة بسبب عدم مسؤولية الوزراء في الحكومة.
يذكر أنه منذ 7 أكتوبر، ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال واسعة في الضفة طالت أكثر من 2200 فلسطيني، وفق ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني.
وبلغ عدد الأسرى في السجون الإسرائيلية حتى نهاية الشهر الماضي نحو سبعة آلاف شخص، من بينهم 62 امرأة. كما بلغ عدد المعتقلين الإداريين 2070.
ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد القتلى برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى 163 منذ 7 أكتوبر.
المصدر: Ynet + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية بنيامين نتنياهو حركة حماس قطاع غزة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
حصار مشدد لليوم الـ90 في طولكرم ومخيماتها واعتقالات واسعة في عموم الضفة الغربية
فلسطين – دخلت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة طولكرم ومخيماتها يومها الـ90 وسط استمرار حملات الاقتحام والمداهمات الإسرائيلية بشكل يومي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا” بسماع أصوات إطلاق نار كثيف فجر امس السبت، قرب المدخل الغربي لمخيم نور شمس، تزامنا مع تحركات عسكرية مكثفة في ضاحية اكتابا المحاذية للمخيم، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية منزلا وحطمت كاميرات المراقبة فيه.
كما واصلت تعزيزاتها العسكرية التي تتضمن آليات ثقيلة وفرق مشاة، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية.
هذا ونفذت القوات الإسرائيلية الليلة الماضية عمليات مداهمة واسعة في الأحياء الشرقية من مدينة طولكرم، إلى جانب إقامة حاجز عسكري صباح اليوم عند مدخل مخيم طولكرم على شارع نابلس، ما أدى إلى إعاقة حركة المواطنين ومركباتهم.
وتستمر القوات الإسرائيلية في فرض حصار مشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، يرافقه انتشار مكثف وإطلاق أعيرة نارية وقنابل صوتية، ومداهمة المنازل والمحال التجارية، وتخريب محتوياتها.
وفي سياق التصعيد، استولت القوات الإسرائيلية على عدد من المنازل في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار السكان على إخلائها بالقوة.
وكانت الجرافات الإسرائيلية قد أغلقت بالأمس المدخل الشرقي لمدينة طولكرم المحاذي لمخيم نور شمس، وكذلك شارع نابلس المؤدي إلى المخيم، ما زاد من معاناة المواطنين وقيد حركتهم.
في سياق متصل، اعتقلت القوات الإسرائيلية 4 مواطنين من بلدتي إذنا وترقوميا غرب الخليل، بعد اقتحام عشرات المنازل واحتجاز المواطنين لساعات، ومن بينهم رئيس بلدية إذنا جابر طميزة.
كما اعتدت مجموعة من المستوطنين بالضرب على المواطن خلف الرجبي في منطقة الخلة بمدينة الخليل.
وفي نابلس، اعتقلت قوات خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي شابين من مخيم بلاطة هما مصطفى الشلختي وإسلام خديش، بعد اقتحام الحارات السكنية ونشر تعزيزات عسكرية في المنطقة.
وفي محافظة سلفيت، أوقفت القوات الإسرائيلية العمل في مشروع تعبيد الطريق الواصل بين بلدتي بديا ومسحة غرب المدينة، وأمرت العاملين بوقف التنفيذ.
المصدر: وكالة االأنباء الفلسطينية “وفا”