وزير سعودي: محادثات التطبيع مع إسرائيل ما زالت مطروحة ولم تُغلق بعد
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ما زال مطروحًا على الطاولة، مشيرًا إلى ان التطبيع مشروط دائمًا بالتوصل لحل سلمي للقضية الفلسطينية.
ورد الفالح على سؤال حول تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، خلال جلسة نقاشية في منتدى «بلومبرج» للاقتصاد الجديد المنعقد في سنغافورة، قائلاً: «لقد كان هذا الأمر مطروحا على الطاولة، وما زال مطروحا، ومن الواضح أن الانتكاسة، التي حدثت في الشهر الماضي، أوضحت سبب إصرار المملكة العربية السعودية، على أن حل الصراع يجب أن يكون جزءً من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط».
وأضاف الفالح، قائلاً: «لقد سلبت حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، ولم يُمنح الحق في إقامة دولته والوجود السلمي، وحان الوقت لاستخدام هذا الوضع المروع (التصعيد في غزة) لتسليط الضوء على هذه المسألة وحلها».
اقرأ أيضاًمنظمة التعاون الإسلامي: السعودية قادرة على تنظيم مونديال غير مسبوق في 2034
«الخارجية السعودية» تعلن تأجيل انعقاد القمة العربية الأفريقية الخامسة
بدعوة من السعودية.. قمة إسلامية استثنائية لبحث العدوان على غزة الأحد المقبل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل التطبيع مع إسرائيل السعودية السعودية وإسرائيل الشعب الفلسطيني تطبيع العلاقات مع إسرائيل خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقترح دولة فلسطينية بأراضي السعودية "الشاسعة"
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن "السعودية لديها مساحات شاسعة وبإمكانها إقامة دولة فلسطينية عليها".
جاء ذلك خلال رد نتنياهو على سؤال مذيع القناة "14" العبرية، مساء الخميس، بشأنّ تمسك السعودية بإقامة دولة فلسطينية من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال نتنياهو متهكما إن "السعودية لديها مساحات شاسعة، يمكنهم إقامة الدولة الفلسطينية هناك".
وأضاف في مقابلة مع القناة الإسرائيلية المقربة منه: "لا يمكننا السماح بإقامة دولة فلسطينية هنا بعد أحداث السابع من أكتوبر".
وزعم نتنياهو أنّ تصريحات السعودية حول ضرورة إقامة دولة فلسطينية لتطبيع العلاقات مع تل أبيب "ليست بالضرورة مؤشرا على الموقف النهائي لها".
وواصل مزاعمه قائلا إنّ "الرياض لا تشترط إقامة دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل".
غير أن الخارجية السعودية جددت في بيان فجر الأربعاء، رفضها إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدة أن "هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات"، وأنها أبلغت الإدارة الأمريكية الحالية بذلك.
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات.
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أيام من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه وأن السعودية لم تعد تشترط تأسيس دولة فلسطينية للتطبيع مع إسرائيل، ما أثار رفضا إقليميا ودوليا واسعا.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.