أكد وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، أن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، ما زال مطروحًا على الطاولة، مشيرًا إلى ان التطبيع مشروط دائمًا بالتوصل لحل سلمي للقضية الفلسطينية.

ورد الفالح على سؤال حول تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، خلال جلسة نقاشية في منتدى «بلومبرج» للاقتصاد الجديد المنعقد في سنغافورة، قائلاً: «لقد كان هذا الأمر مطروحا على الطاولة، وما زال مطروحا، ومن الواضح أن الانتكاسة، التي حدثت في الشهر الماضي، أوضحت سبب إصرار المملكة العربية السعودية، على أن حل الصراع يجب أن يكون جزءً من تطبيع أوسع في الشرق الأوسط».

وأضاف الفالح، قائلاً: «لقد سلبت حقوق الشعب الفلسطيني الأساسية، ولم يُمنح الحق في إقامة دولته والوجود السلمي، وحان الوقت لاستخدام هذا الوضع المروع (التصعيد في غزة) لتسليط الضوء على هذه المسألة وحلها».

اقرأ أيضاًمنظمة التعاون الإسلامي: السعودية قادرة على تنظيم مونديال غير مسبوق في 2034

«الخارجية السعودية» تعلن تأجيل انعقاد القمة العربية الأفريقية الخامسة

بدعوة من السعودية.. قمة إسلامية استثنائية لبحث العدوان على غزة الأحد المقبل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل التطبيع مع إسرائيل السعودية السعودية وإسرائيل الشعب الفلسطيني تطبيع العلاقات مع إسرائيل خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي

إقرأ أيضاً:

السعودية وسلطنة عُمان تبحثان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية

عُمان – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، امس الاثنين، مع نظيره العماني بدر بوسعيدي، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين ووسائل معالجة القضايا الإقليمية والدولية.

وأفادت الخارجية العمانية، في بيان، بأن الأمير فيصل بن فرحان وصل العاصمة مسقط، حيث كان في استقباله بوسعيدي.

واستعرض الجانبان أبرز التطورات المتصلة بالقضايا الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة لمعالجتها عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، وفق البيان.

وأكد الوزيران على “أهمية استمرار التنسيق والتشاور بينهما وتكثيف التعاون المشترك بما يعود بمزيد من المنافع على البلدين وسائر دول المنطقة، ويعزز الأمن والاستقرار الإقليميين ويدعم جهود التنمية المستدامة”.

من جانبها، أفادت الخارجية السعودية في بيان، بأن الوزيرين استعرضا “العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وناقشا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها”.

ووفق بياني الخارجيتين العمانية والسعودية زار الوزيران منفذ الربع الخالي الحدودي الرابط بين المملكة والسلطنة، واطلعا على التجهيزات الحديثة التي تشمل صالات إنهاء إجراءات المسافرين، إضافة إلى التسهيلات اللوجستية والإدارية لتيسير حركة العبور بهدف تعزيز الزيارات والتبادل بين البلدين.

وقبل زيارته لمسقط، تلقى وزير الخارجية السعودي اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني عباس عراقجي، بحثا خلاله “مستجدات المحادثات التي ترعاها سلطنة عمان بين إيران والولايات المتحدة، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك”، وفق بيان سابق للخارجية السعودية.

والسبت، استضافت سلطنة عُمان جولة ثالثة من مفاوضات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.

وسبق أن انطلقت الجولة الأولى من المفاوضات بسلطنة عمان في 12 أبريل/ نيسان الجاري، ولاقت ترحيبا عربيا، ووصفها البيت الأبيض بأنها “إيجابية للغاية وبناءة”.

وفي عام 2015، وقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا اتفاقا مع إيران، فرض قيودا على برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الدولية عنها.

لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، انسحب من الاتفاق عام 2018، معتبر أنه “سيئ وغير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية”.

وعقب تسمله ولايته الثانية الحالية في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب فرض عقوبات أمريكية على طهران لإجبارها على إعادة التفاوض من أجل اتفاق موسع، فيما التزمت طهران بالاتفاق لمدة عام بعد انسحاب ترامب، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في عدن
  • وزارة الداخلية السعودية تتوعد بعقوبات مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي لمخالفي الأنظمة .. عاجل
  • احتجاجات في تركيا لمنع رسو سفينة تحمل أسلحة إلى إسرائيل
  • الخارجية الأمريكية: لا نعتزم تطبيع العلاقات مع سوريا .. ونواصل تقييم سياستنا بحذر
  • لافروف: العلاقات مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة على أساس المصالح المتبادلة
  • ايران: العلاقات مع السعودية تسير في الاتجاه الصحيح
  • وزير إسرائيلي: الانتصار في غزة مفتاح التطبيع مع السعودية
  • وزير الاستثمار يلتقي مسؤولي قطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية
  • وزير الخارجية: فشل محادثات أميركا وإيران سيكون كارثة للمنطقة
  • السعودية وسلطنة عُمان تبحثان العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية