انتداب الطب الشرعي.. وفاة مسجون أثناء الجلسة داخل محكمة طامية بالفيوم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أمرت نيابة طامية بمحافظة الفيوم انتداب الطبيب الشرعى لإعداد تقرير عاجل عن احد المساجين الذين توفي اليوم ، اثناء محاكمته على ذمة احدى القضايا
كانت محكمة طامية الجزئية قد شهدت اليوم وفاة المتهم يوسف عنتر جلال 24 عاما والمقيم بقرية سنهور القبلية التابعة لمركز سنورس والمتهم في الجنحة رقم 1696 لسنة 2021 سنهور والمقيدة برقم 14526 لسنة 2022 جنح مستأنف سنورس حيث توفي المتهم اثناء نظر الجلسة والتي كانت تتم داخل المحكمة اليوم.
تم نقل جثمان السجين المتوفى مشرحة مستشفى طامية المركزي ، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي أصدرت قرارها المتقدم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيوم اخبار الفيوم الإسعاف المصرية
إقرأ أيضاً:
أودت بحياة 400 شخص.. الكشف عن لغز غرق «تيتانيك اليونانية» بعد 78 عاما
في 19 يناير عام 1947، شهد العالم واحدة من أكبر الكوارث البحرية، وذلك إثر غرق السفينة «تيتانيك اليونانية» بعد اصطدامها بجزيرة صغيرة، ما أسفر عن مصرع 400 شخص.
فيما نجح مجموعة من الغواصين في الكشف عن اللحظات الأخيرة المرعبة قبل غرق السفينة بشكل مأساوي، وفقا لصحيفة ذا صن.
غرق السفينة تيتانيكوكشفت أبحاث جديدة عن الرعب الذي لحق بالركاب وببدن السفينة في اللحظات الأخيرة، بالإضافة إلى بعض القطع الأثرية من حطام السفينة، والتي ظلت مجمدة لمدة 80 عاما تقريبًا.
ومن بين الآثار الموجودة، أحذية الموتى وبعضها لأطفال، بالإضافة إلى بعض الورق والرسائل التي تحمل اسم السفينة.
الغواص كوستاس ثوكتاريديس يتحدث عن غرق السفينةوتحدث الغواص كوستاس ثوكتاريديس، عن غرق السفينة قائلًا: «لقد شعر ركابها بصدمة رهيبة وسرعان ما غرقت السفينة في الظلام، فالبخار الذي بدأ يتصاعد من غرفة المحرك جعل الوضع أكثر رعبا، وتم تعطيل الدفة في وضع اليمين، في حين بدأ الماء يتدفق إلى داخل السفينة من الثقوب».
ومع انجراف السفينة الآن، أمر الكابتن سبيروس بيلينيس طاقمه، باستخدام دفة يدوية لتثبيتها في المياه الضحلة، وتابع «كوستاس»: «تم تدمير هذه الدفة أيضًا ولم يعد من الممكن حتى إرسال إشارة استغاثة لأن الراديو لم يكن يعمل أيضًا، وحاول القبطان الحفاظ على النظام في أثناء توزيع سترات النجاة على الركاب وتحميلهم في قوارب النجاة، ولكنه لم ينجح لأن العديد من أفراد طاقمه كانوا أول من غادروا الباخرة في محاولة لإنقاذ أنفسهم».
وأكمل «كوستاس» حديثه: «وفي ظل الظلام والذعر، كان من الممكن سماع طلقات نارية، وسميت السفينة بالتيتانيك اليونانية، لأنها أكبر مأساة بحرية في تاريخ الملاحة اليونانية، حيث فقد نحو 400 شخص، وعلاوة على ذلك، كان الاصطدام بسبب خطأ بشري، وساد الذعر في أثناء هجر السفينة، وتوفى معظم الضحايا بسبب انخفاض حرارة الجسم».