المقاومة الفلسطينية توقع إصابات في صفوف قوات الاحتلال المتوغلة في القطاع وتدمر 10 آليات
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
واصلت المقاومة الفلسطينية اليوم التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة على أطراف قطاع غزة المحاصر، موقعة إصابات في صفوها، ومدمرة 10 آليات بالتوازي مع استهدافها مواقع الاحتلال ومستوطناته ضمن معركة طوفان الأقصى المستمرة لليوم الثالث والثلاثين رداً على جرائم الاحتلال.
وأعلنت المقاومة الفلسطينية أن مقاتليها قنصوا جندياً صهيونياً، وأصابوه ودمروا أربع دبابات وآلية وناقلة جند صهيونية في منطقة التوام في غزة بقذائف “الياسين 105″، واستهدفوا بقذائف التاندوم وعبوات (العمل الفدائي) عدداً من آليات العدو المدرعة في محور غرب غزة ودمروا إحداها موقعين إصابات في صفوفه.
وأوضحت المقاومة أنها دمرت ثلاث دبابات صهيونية جنوب غرب غزة، وفي منطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا شمال القطاع بقذائف “الياسين105″، ليرتفع عدد آليات ودبابات العدو التي دمرتها اليوم إلى 10.
واستهدفت المقاومة تحشيدات العدو الإسرائيلي العسكرية في موقعي “كيسوفيم ” و”صوفا” ومستوطنات “عولميم” و”كفار عزة” و”غوش دان” و”سديروت” و”مفلاسيم” برشقات صاروخية، رداً على مجازر الاحتلال الإسرائيلي.
وتشتبك المقاومة ببسالة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدة محاور في القطاع، فيما قصف الاحتلال بقنابل الفوسفور المحرم دولياً محيط منطقة التوام شمال غرب غزة.
وأعلنت وسائل إعلام العدو اليوم مقتل جنديين للاحتلال وإصابة آخرين بجروح في الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة ليرتفع عدد قتلاه منذ بدء توغله البري في القطاع إلى 33.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوجه أوامر بإخلاء رفح وسط تصاعد الأوضاع في غزة
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم أوامر بإخلاء معظم مناطق مدينة رفح الواقعة في جنوب قطاع غزة من السكان.
جاء هذا القرار في ظل تصعيد العدوان الإسرائيلي على القطاع، وذلك بعد خرقه لوقف إطلاق النار واستئناف العمليات الجوية والبرية في غزة بداية الشهر الجاري.
وكانت إسرائيل قد شنّت عملية عسكرية واسعة في رفح في مايو الماضي، أسفرت عن تدمير واسع في المدينة.
وفي تطور آخر، أكدت مصادر طبية فلسطينية لوكالة الأنباء الفلسطينية أن جثامين المسعفين الذين تم انتشالهم من منطقة تل السلطان في رفح كانت مقيدة، حيث تم العثور على 14 شهيداً بينهم ثمانية مسعفين من طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وخمسة من فرق الإنقاذ، بالإضافة إلى موظف من وكالة الأمم المتحدة، كانوا قد فقدوا قبل ثمانية أيام بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال.
وقالت المصادر الطبية إن جزءاً من هذه الجثامين كان مقيداً، وأن بعض الضحايا تعرضوا لإطلاق نار في الصدر قبل دفنهم في حفرة عميقة لطمس آثارهم، ما يشير إلى أن جيش الاحتلال اعتقلهم قبل أن يقوم بإعدامهم.
هذا التصعيد يأتي في وقت يشهد فيه القطاع تدهوراً مريعاً في الأوضاع الإنسانية والمعيشية.