الخارجية الفلسطينية تواصل الحراك الدبلوماسي لحشد موقف دولي ضاغط لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أنها تواصل مع سفاراتها وبعثات دولة فلسطين تعميق التحولات الإيجابية في الرأي العام العالمي، وترجمتها إلى موقف دولي ضاغط لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ33، والتصعيد الحاصل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن هذا الحراك الدبلوماسي يتم بالشراكة التامة مع مجالس السفراء العرب، وبعثات جامعة الدول العربية، والجاليات الفلسطينية والعربية الشقيقة، والجاليات الصديقة، والمتضامنين، ولجان الصداقة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة، وذلك لفضح الانتهاكات وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا عامة، وفي قطاع غزة بشكل خاص.
وأشارت إلى أن كل هذه الجهود لعبت دوراً مهما في قلب الرأي العام العالمي لصالح الرواية الفلسطينية، وتفنيد مرتكزات رواية الاحتلال وأهدافه من هذه الحرب، عبر مسيرات ومظاهرات حاشدة تشهدها العديد من العواصم في الدول المؤثرة لصالح الرواية الفلسطينية، في ضغط شعبي ملحوظ على مراكز صنع القرار، للتحرك العاجل لإدانة استهداف المدنيين الفلسطينيين، ووقف هذه الحرب المجنونة على شعبنا.
وأكدت أن سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بسفرائها وكادرها تعمل على مدار الساعة على حشد أوسع جبهة دولية وشعبية تطالب بوقف العدوان فورا، سواء على مستوى الأمم المتحدة ومنظماتها وجميع مكوناتها ومجالسها المتخصصة، وفي مقدمتها مجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان، أو من خلال عقد المزيد من اللقاءات والاجتماعات مع وزارات الخارجية، ومراكز صنع القرار، والرأي العام في الدول المضيفة، وتزويدها بتقارير موثقة، وفيديوهات، وشروحات يومية عن فظاعة ما ترتكبه إسرائيل من إبادة لقطاع غزة بكامله، هذا بالإضافة إلى مئات المقابلات والمؤتمرات الصحفية، وآلاف الصور والفيديوهات التي تُنشر على شبكات التواصل الاجتماعي، وفي وسائل الإعلام، والعديد من الأنشطة مع مكونات المجتمع في كل دولة، لتثبيت الرواية الفلسطينية بشأن هذه الحرب ودوافعها، التي توثق جميع مظاهر الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزة وجرائم الاحتلال ومليشيات المستوطنين وانتهاكاتهم في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
كما يواصل وزير الخارجية رياض المالكي إجراء سلسلة طويلة من اللقاءات والاجتماعات والاتصالات مع نظرائه حول العالم، والمسؤولين الأمميين والدوليين، والسفراء، والقناصل المعتمدين لدى دولة فلسطين، لوضعهم في صورة مظاهر الإبادة الجماعية وتفاصيلها، وحجم الكارثة الإنسانية التي حلت بشعبنا.
وفي السياق، تواصل الوزارة وسفاراتها وبعثاتها إبداء أعلى درجات الاهتمام بأبناء شعبنا والأسر الفلسطينية من قطاع غزة المتواجدين في الساحات الخارجية، وكذلك الطلبة الذين تعيش أسرهم في قطاع غزة، وتقف إلى جانبهم وتتواصل معهم وتضمد جراح من فقدوا أعزاءهم نتيجة لجرائم الاحتلال.
وأكدت أن الدبلوماسية الفلسطينية تواصل حراكها أيضا على المسارات الدولية كافة السياسية والدبلوماسية والقانونية الدولية، لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم.
كما تواصل الدبلوماسية الفلسطينية حشد أوسع جبهة دولية مؤيدة الضرورات الإستراتيجية لحل الصراع، ضمن رؤية الرئيس محمود عباس، ومبادرته للسلام التي طرحها أمام مجلس الأمن وبتوجيهاته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف المدنيين الجاليات الفلسطينية الخارجية الفلسطينية المنظمات الحقوقية المدنيين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
تقارير: حزب الله يدرس مقترحًا لوقف إطلاق النار
أفادت مصادر إعلامية أن حزب الله تلقى نسخة من مسودة مقترح لوقف إطلاق النار، نقلتها السفيرة الأمريكية إلى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري. وبحسب المصادر، فإن الحزب سيقوم بدراسة النقاط الواردة في المسودة، على أن يبلغ بري بملاحظاته وتقييمه للمقترح.
وفي سياق متصل، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى دعم موقف لبنان في تنفيذ القرار الأممي رقم 1701، مؤكدًا على ضرورة تجنب اتخاذ مواقف من شأنها أن تثير حساسيات بين الأطراف اللبنانية المختلفة.
وأشار ميقاتي إلى أن الأولوية هي وقف العدوان والالتزام بتنفيذ القرار 1701 بشكل كامل ودون إجراء أي تعديلات أو تقديم تفسيرات تتعارض مع نصه ومضمونه.
وفي هذا الإطار، شدد ميقاتي على أهمية تضامن القوى السياسية اللبنانية لضمان استقرار البلاد في ظل التوترات الإقليمية المستمرة، مشيرًا إلى أن لبنان بحاجة إلى موقف موحد للدفاع عن سيادته وحقوقه.
من جهة أخرى، أكدت مصادر دبلوماسية أن مساعي الوساطة الدولية تتركز على تخفيف التصعيد في المنطقة، مع دعوات لضمان تنفيذ القرارات الدولية بما يعزز السلام ويمنع تكرار الأعمال العدائية.
وتترقب الأوساط السياسية في لبنان والمنطقة مخرجات موقف حزب الله من المسودة، وسط تساؤلات حول مدى تأثير ذلك على الوضع الميداني والجهود الدبلوماسية القائمة.