تقرير: صناعة السفر والسياحة ستضيف 168 مليار دولار للناتج المحلي الإجمالي لقارة أفريقيا
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد تقرير صادر عن المجلس العالمي للسفر والسياحة، ومقره بالعاصمة البريطانية لندن، أن صناعة السياحة والسفر بوسعها إضافة 168 مليار دولار أمريكي إلى الناتج المحلي الإجمالي لقارة أفريقيا خلال العِقد المقبل.
وأضاف أن هذه الصناعة يمكنها كذلك توفير 18 مليون وظيفة جديدة خلال الفترة ذاتها، مشيرا إلى أن الحكومات الأفريقية لتحقيق ذلك يتعين عليها تبني 3 سياسيات رئيسية من أجل تسريع وتيرة نمو هذا القطاع وهي: تحسين البنية الأساسية للنقل الجوي وتسهيل إصدار التأشيرات وتعزيز الترويج السياحي.
وأوضح التقرير أن حجم صناعة السياحة والسفر الأفريقية زاد بأكثر من الضعف خلال العقدين الماضيين؛ ففي مطلع الألفية بلغت مساهمة هذا القطاع 75 مليار دولار وارتفع هذا الرقم ليصل إلى 186 مليار دولار في عام 2019 أو حوالي 7% في الناتج المحلي الإجمالي للقارة.
وأضاف أن قطاع السياحة في أفريقيا وظف 25 مليون شخص في عام 2019 مقارنة بـ 12.3 مليون شخص في عام 2000.
ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من تحديات مثل الأزمة المالية العالمية في عام 2008 وتفشي الأمراض وعدم الاستقرار السياسي؛ فإن قطاع السياحة والسفر في أفريقيا على طريق الانتعاش حاليا.
ووفقا للمجلس العالمي للسفر والسياحة؛ فمن المتوقع أن يكون العام الحالي 2023 عام التعافي شبه الكامل لمستويات ما قبل جائحة كورونا عام 2019، بمعدل نمو 1.9%، وتوفير ما يقرب من 1.8 مليون وظيفة جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قارة إفريقيا ملیار دولار فی عام
إقرأ أيضاً:
سوق المُسيرات العالمية يتجاوز 60 مليار دولار بحلول 2029
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيسهم التطور السريع في مجال الابتكارات، في دعم قطاع المُسيرات، لإعادة رسم خريطة مستقبل عمليات الاستكشاف والأعمال التجارية ومن المتوقع، ارتفاع قيمة سوق هذا النوع من الطائرات من دون طيار، من 30.4 مليار دولار في العام 2023، إلى 61.2 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو سنوي مركب قدرها %12.6، بحسب خدمة واشنطن بوست.
ويشير سوق المُسيرات، للقطاع العالمي الذي يركز على تطوير وإنتاج ومبيعات الطائرات من دون طيار، سواء للأغراض التجارية أو الاستهلاكية إلى تعدد استخداماتها وتشمل، الدفاع والزراعة، الخدمات اللوجستية، الإعلام، والسلامة، والتصوير والترفيه، مدعومة بالتقنيات المتقدمة والطلب المتزايد على الحلول الجوية والأتمتة.
ومن ضمن الشركات الناشطة في هذا القطاع، زينا تيك (Zena Tech) وأر تي أكس (RTX) وأيه جي إيجل (AgEagle) ودي جي آي باروت (DJI Parrot) وشركة يونيك (Yuneec) وشركة بوينج وغيرها وتعتبر أيه جي إيجل، من أفضل الشركات في العالم لإنتاج الأنظمة الجوية الآلية وأجهزة الاستشعار والحلول البرمجية، وتزويد العملاء في جميع أنحاء العالم في القطاعات الحكومية والتجارية.
كما تعتبر، شركة إي هانج القابضة (EHang Holdings)، رائدة عالمياً في منصة تكنولوجيا النقل الجوي الحضري، ما مكنها من تحقيق أعلى نسبة مبيعات فصلية وسنوية من الطائرات المُسيرة ذات الإقلاع والهبوط العمودي، للقطاع التجاري.
ومن المتوقع، بلوغ إجمالي إنتاج هذه الشركات وغيرها حول العالم، 9.5 مليون طائرة مُسيرة بحلول العام 2029.
وتهيمن الولايات المتحدة الأميركية، على هذه السوق، بما تملكه من تقنية متقدمة واستخدامات مكثفة في قطاعات متعددة ومن المنتظر، بلوغ سوق الطائرات المُسيرة التجارية، نحو 24 مليار دولار بحلول العام 2029، بنسبة نمو 13.8%، فضلاً عن نمو سنوي قدره 2.18% في الفترة بين 2025 إلى 2029. وفي حين تناهز إيرادات السوق العالمية للطائرات من دون طيار 4.4 مليار دولار خلال العام الجاري، تستحوذ الصين على قدر كبير منها، بنصيب قدره 1.6 مليار دولار. وتتراوح أسعار هذه الطائرات، بين 50 دولاراً للهواة، إلى 50 ألف دولار للطائرات المتخصصة، وذلك وفقاً لمواصفاتها ووزنها والمسافة التي يمكن أن تقطعها بحسب قوة بطاريتها ونوع الكاميرات الملحقة بها، بالإضافة لأجهزة الاستشعار ومدى تطورها.
ويساعد تخفيف القيود والنظم الحكومية، في انتعاش نمو هذه الطائرات في قطاعات مثل، عمليات التوصيل والرقابة والزراعة.
وتعزز التطورات التقنية في المُسيرات التجارية، الأداء المدعوم بالذكاء الاصطناعي والأتمتة ودورة حياة البطارية كما تساعد الابتكارات في أجهزة الاستشعار والملاحة وسعة الحمولة، في توسيع نطاق التطبيقات في قطاعات مثل، الخدمات اللوجستية والزراعة والأمن.
وبالإضافة لزيادة الاستخدام في العديد من القطاعات، يحدث الاستخدام المتصاعد للمُسيرات التجارية في هذه القطاعات، ثورة في العمليات في مجال الزراعة، والخدمات، اللوجستية والإنشاءات والأمن وتساعد كفاءتها وآلية استخدامها ومقدرتها على جمع المعلومات، في توسيع دائرة تبنيها وفي المزيد من الابتكار.