التمس القضاء الجزائري اليوم الاثنين، تسليط عقوبات تراوحت بين 15 سنة سجنا وغرامة 500 ألف دينار على 5 متهمين موقوفين بجناية الانتماء لحركة تقرير مصير القبائل "الماك" أو الإشادة بها.

والتمست النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الابتدائية بالجزائر"تسليط عقوبات تراوحت بين 15 سنة سجنا و500 ألف دينار جزائري غرامة مالية نافذة، في حق 5 متهمين موقوفين".

كما التمست تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا مع نفس الغرامة المالية في حق 10 متهمين غير الموقوفين، و20 سنة سجنا مع إصدار أمر بالقبض الجسدي ضد المتهمين الفارين.

وتم متابعة المتهمين بجناية الانخراط في تنظيم إرهابي والاشادة بأفعال إرهابية.

وحسب مادار بجلسة المحاكمة فإن التحقيق في القضية انطلق بتاريخ 9 نوفمبر 2021، في إطار محاربة الجريمة الالكترونية، أين تم رصد عدة حسابات تشيد بالأفعال الإرهابية للتنظيم الارهابي المسمى "ماك".

ومن بين الحسابات حساب باسم "حمزة القبايلي" ملك لصاحبه المتهم الموقوف "ب.حمزة"، الذي لدى سماعه بعد عرض هاتفه للتفتيش الالكتروني، وحجز عدة أجهزة طالت ثلاثة مقرات إقامة بضواحي الجزائر، اعترف بملكيته للحساب الالكتروني محل الجريمة. 

كما تم التوصل في إطار التحقيق أن المتهم يشرف على تسيير مجموعة سرية باسم "groupe Kabyle"، يضم عدد من المتهمين منهم الموقوفون وآخرون مقيمون بالخارج بدول تكن العداء للجزائر، من بينها المغرب والكيان الصهيوني، بحيث تم رصد بالمجموعة المذكورة تسجيلات وصورا تشيد بالكيان الإرهابي "ماك"، ورئيسها فرحات مهني.

واتضح أنه يوجد صنفان من المتهمين، الصنف الأول هو الذي يدير المجموعة "groupe Kabyle"، ويستهدف فئة ذوي المستوى التعليمي المحدود والمستوى المعيشي المزري، وهم المتهمون محل المتابعة من بينهم المتهم "ب.حمزة" الذي تم استغلاله مقابل إعانة مالية لابنه المعاق، وآخرون لايزالون في حالة فرار. وأما الثانية فهم متواجدون بدول خارج الوطن من بينهم فرحات مهني.

كما اعترف المتهم "ب.حمزة" خلال مجريات التحقيق إلى غاية جلسة بمعرفته لجميع المتهمين، المتابعين في قضية الحال الذين قاموا بعرض مناشير تدعم الحركة الإرهابية "ماك"، وتشيد بأفعالها ورئيسها مع عرض صور هذا الأخير وصور للراية الخاصة بالتنظيم الإرهابي، على غرار التحريض على التجمهر والمسيرات لمقاطعة الانتخابات الرئاسية عام 2019، والدعوة إلى فصل منطقة القبائل عن الجزائر.

واعترف المتهم بأنه تم طرده من قرية "تيفوريت"، بعدما انتقل إلى شقة في طور الإنجاز تعود لأخت فرحات مهني، المسماة العجلة مهني، بعد سؤاله عن أولادها، على غرار عقد لقاءات سرية في مقهى بالقرية التي لا يدخلها إلا برخصة.

وتوصل المحققون في القضية إلى وجود اتصالات من داخل الوطن إلى دول منها المغرب وإسرائيل.

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: جولة السيسي الخليجية تحرك دبلوماسي في توقيت حساس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر ، إن الجولة الخليجية للرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل تحركا دبلوماسيا مهما في توقيت بالغ الحساسية، وذلك في ظل تصاعد الأزمات الإقليمية وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وما خلفه من أزمة إنسانية غير مسبوقة.

محطة محورية في التنسيق العربي المشترك

وأكد فرحات، في تصريح صحفي اليوم، إن القمة المصرية القطرية التي عقدت اليوم في العاصمة القطرية الدوحة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تمثل محطة محورية في التنسيق العربي المشترك، لا سيما في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وعلى رأسها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد فرحات أن الموقف الحاسم والواضح الذي أعلنه الرئيس السيسي وأمير قطر برفضهما القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، يمثل موقفا استراتيجيا يعكس وحدة الصف العربي في الدفاع عن الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني، ويبعث برسالة قوية إلى المجتمع الدولي بأن أي محاولات لتهجير الفلسطينيين ستقابل برفض عربي شامل.

قمة السيسي وتميم تؤكد وحدة الصف العربي في رفض تهجير الفلسطينيين 

وأوضح أن تأكيد الرئيس السيسي خلال القمة على دعم خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون ربطها بأي مسارات تهجيرية، يعكس التزام مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتكامل الرؤية المصرية مع شركاءها العرب في قطر وغيرها من الدول الفاعلة في المنطقة، مشيرا إلى أن إحياء مسار الحل السياسي العادل، الذي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الطرح الذي يتسق مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الزيارة تعكس مدى وعي الدولة المصرية بأهمية التحالفات الإقليمية، حيث لم تعد التحركات مقتصرة على البعد الثنائي فقط، بل تتكامل مع رؤية أشمل تهدف إلى بناء تكتلات عربية قادرة على تحقيق الأمن والاستقرار ومواجهة التدخلات الخارجية حيث تسعى الدولة المصرية إلى تعميق التعاون مع دول الخليج في مجالات الاستثمار والتنمية، وذلك ضمن خطة الدولة لتوسيع قاعدة الشراكات وجذب رؤوس الأموال، بما يعزز من فرص النمو الاقتصادي ويخفف من الضغوط المالية التي تواجهها البلاد في ظل التحديات العالمية.

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن الجولة الرئاسية هي  رسالة واضحة بأن مصر حريصة على استقرار الإقليم، وتقود جهودا جادة لحماية القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مع استمرار دعمها لمسار التنمية من خلال شراكات قائمة على المصالح المتبادلة والاحترام المشترك.

مقالات مشابهة

  • تقرير الصحة النفسية.. تأجيل محاكمة المتهمين بقـ تل ابن سفير سابق
  • اليوم.. محاكمة المتهمين بقتل نجل سفير سابق في الشيخ زايد
  • بعد قليل.. محاكمة المتهمين بقتل نجل سفير سابق بالشيخ زايد
  • جيش الاحتلال يزعم تصفية قائد مهم في حركة حماس
  • ما هو مرض (السقاوة) وهل هو مرض مهني.؟ الصبيحي يوضح
  • تسليط الضوء على دور مؤسسة التمويل الدولية في دعم القطاع الخاص وإيجاد بيئة استثمارية مستدامة
  • المؤتمر: قمة السيسي وتميم تؤكد وحدة الصف العربي في رفض تهجير الفلسطينيين
  • المؤتمر: جولة السيسي الخليجية تحرك دبلوماسي في توقيت حساس
  • 20 سنة سجنا لقاتل الممرضة “إيمان” بعين النعجة
  • آليات احتجاز المتهمين وإجراءات الحكم الغيابي طبقًا لقانون الإجراءات الجنائية