وكيل تعليم مطروح يتفقد المدرسة النووية ويحظر استخدام الهاتف أثناء اليوم الدراسى
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
واصل عمرو شحاته وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح جولاته الميدانية المفاجئة لمتابعة سير العملية التعليمية حيث قام بزيارة مفاجئة للدرسة الفنية لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة
وتفقد وكيل الوزارة الفصول الدراسية والحجرات التعليمية بأقسام المدرسة الثلاث ( كهرباء / الكترونيات / ميكانيكا ) موجها تامر لطفي مدير المدرسة بتلافي السلبيات ومعالجتها علي وجه السرعة مع التنبيه العاجل علي الطلاب والمعلمين بحظر استخدام الموبايل أثناء اليوم الدراسي مع تطبيق لائحة الانضباط المدرسي فورا تجاه الطلاب المخالفين
وأكد مدير المديرية لإدارة المدرسة النووية ضرورة بذل كافة الجهود وتقدير المسئولية الملقاة عليهم لتطوير منظومة التعليم إداريا وتربويا وتفعيل منظومة التدريب العملي بالمعامل والورش.
وتفقد شحاته فندق الإقامة وحجرات المذاكرة وقاعة الطعام بالمدرسة متابعا سير العمل في المطبخ أثناء إعداد وجبات الإفطار والتأكد من جودة وسلامة الوجبات الغذائية المقدمة للطلاب ومطابقتها للمواصفات القياسية الفنية الواردة من مكتب سلامة الغذاء
وفي ختام الجولة المفاجئة
أكد شحاته أن المدرسة النووية صرح تعليمي شامخ يضم صفوة من الطلاب المتفوقين وتعد أولى المدارس من نوعها فى ذلك المجال في مصر والشرق الأوسط، لتعليم وتدريب الطلاب على أساسيات التعامل مع الطاقة النووية.
المدرسة النووية صرح تعليمي - شامخ يضم صفوة من الطلاب المتفوقين-لتطوير منظومة التعليم إداريا وتربويا وتفعيل منظومة -التدريب العملي بالمعامل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطروح تعليم مطروح وكيل تعليم مطروح
إقرأ أيضاً:
الإعاقة ليست حاجزًا.. هند تتحدى الظروف وتحفظ القرآن عبر الهاتف | تفاصيل قصة ملهمة لفتاة مطروح
في قصة تعكس قوة الإرادة والتصميم، استطاعت فتاة من محافظة مطروح، رغم معاناتها من ضمور العضلات، أن تحفظ القرآن الكريم كاملاً رغم عدم قدرتها على الحركة، وذلك بالاستعانة بمحفظة عبر هاتفها المحمول.
رحلة التحدي والحفظ
انتقل موقع "صدى البلد" إلى منزل الفتاة هند فيصل صابر، للتعرف على قصتها الملهمة، وكيف نجحت في حفظ القرآن الكريم كاملاً، رغم وضعها الصحي، والدور الذي لعبته أسرتها في دعمها لتحقيق هذا الإنجاز.
البداية منذ 4 سنوات
تقول هند، البالغة من العمر 22 عامًا، إنها بدأت رحلتها في حفظ القرآن الكريم منذ 4 سنوات فقط، عندما شجعها والداها وجدها على البدء في الحفظ.
"لم أتخيل أنني سأتمكن من حفظ القرآن"
وتضيف هند: "في البداية كان الأمر صعبًا، ولم أكن أتخيل أنني سأتمكن من حفظ القرآن الكريم كاملاً، خاصة مع صعوبة الحركة، لكنني بدأت الحفظ بمساعدة محفظة تدعى مريم، حيث كنا نتواصل عبر الهاتف المحمول".
الفضل لأسرتي ومحفظتي
وتؤكد هند أن أسرتها، وخاصة والديها وجدها، كانوا الداعم الأكبر لها، إذ لم يتوقفوا عن تحفيزها وتشجيعها على الاستمرار، بالإضافة إلى محفظتها التي كانت تتابعها يوميًا عبر الهاتف.
دورها المستقبلي
وتطمح هند إلى أن يكون لها دور في مساعدة أشقائها على حفظ القرآن، وقد بدأت بالفعل في ذلك، كما تسعى لمساعدة السيدات الراغبات في حفظ كتاب الله.
أمنياتها
تحلم هند باستكمال دراستها في علوم الحديث والفقه، لتكون نافعة لمجتمعها، مؤكدة أن الإعاقة لا يمكن أن تكون حاجزًا أمام تحقيق الأحلام. كما تتمنى زيارة بيت الله الحرام لأداء العمرة.
دعم العائلة سر النجاح
يقول جدها، الحاج صابر: "كنا دائمًا بجانب هند، ندعمها ونساعدها في رحلتها لحفظ القرآن الكريم، ولم نكن لنفعل ذلك لولا أننا رأينا فيها الإصرار والعزيمة على تحدي إعاقتها وتحقيق حلمها".
ويضيف: "يكفي أن رسولنا الكريم قال: 'من أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن'، فهو دستور الأمة ومرجعيتنا".
أما والدها فيصل، فيعبر عن فخره قائلًا: "شرف كبير لي أن يكون لدي ابن أو ابنة حافظة لكتاب الله، خاصة هند، التي استطاعت حفظه عبر الهاتف المحمول، متحدية كل الصعوبات".
نصيحة لكل أسرة
ويوجه فيصل نصيحة لكل ولي أمر قائلاً: "في زمن الفتن، من الضروري تخصيص وقت يومي لحفظ القرآن الكريم بجانب التعليم، فكما أن التعليم مهم، فإن القرآن أكثر أهمية".
ويؤكد أن دعم والدتها كان له دور كبير في تسهيل مهمة حفظها لكتاب الله، مضيفًا أن الطموح والإصرار قادران على صنع المعجزات، وأن الإعاقة ليست حاجزًا أمام تحقيق الأحلام.
ويأمل فيصل أن تحظى هذه النماذج الملهمة بدعم أكبر، ليتمكن المزيد من ذوي الهمم من تحقيق إنجازاتهم الخاصة، والمساهمة الفعالة في المجتمع.