كيف تضغط الحرب في غزة على عرب إسرائيل؟
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تضغط الحرب في غزة على عرب إسرائيل بشكل متزايد، ويتعرض طلاب وعمال للفصل والتحقيق بسبب ملاحقات قضائية، وتحدث أعمال شغب ومواجهات تنتهي باعتقالات أحيانا، في بلد يشكلون فيه أقلية، وفق شهادات جمعها واطلع عليها موقع "الحرة".
"الحرب لا تفرق بين أحد"، بهذه العبارات تشدد إيمان التي تعرف عن نفسها بأنها "عربية إسرائيلية تعيش وأجدادها في الداخل منذ الـ 1948"، على أنه لا يحق لأحد تحميلها هي و"المكون العربي داخل إسرائيل أي مسؤولية تجاه الصراع الدائر مع غزة".
وتقول إيمان (35 عاما)، وهو اسم مستعار اختارته لنفسها، في حديثها لموقع "الحرة"، إنها "تعيش داخل الحدود الإسرائيلية أو بما بما يسمى الداخل المحتل (...) نحن من يسموننا عرب الـ 48 (...) نحن الذين نحمل الجنسية الإسرائيلية".
وتشير إلى أنها وغيرها تتعرض لـ"خطاب كراهية"، مضيفة "رغم أن العرب منا عاشوا (ما تسمى) النكبة (عام 1948) وتمسكوا بالأرض ولم يتركوها (..) يتم وصفنا بالخونة".
وفي مطلع حديثها عن ما يتعرض له العرب من السلطات الإسرائيلية، تقول: "الحرب واحدة علينا كإسرائيليين سواء كنا يهود أو عرب، مسلمين ومسيحيين (...) والصواريخ لا تفرق بين الأديان".
ووفقا لتقرير مطول لمجلة "فورين بوليسي" فإنه "بحلول نهاية الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، كان هناك نحو 156 ألف فلسطيني وجدوا أنفسهم داخل ما أصبح الحدود الرسمية لدولة إسرائيل، وأصبحوا لاحقا مواطنين إسرائيليين. واعتبارا من عام 2020، بلغ عددهم حوالي 2 مليون نسمة (بما في ذلك فلسطينيو القدس الشرقية الذين يتمتعون بوضع الإقامة الدائمة)، ويشكلون حوالي 20% من سكان إسرائيل".
وبعد أكثر من نصف قرن، أصبح "هؤلاء العرب ضمن نسيج الحياة الإسرائيلية. وتشير كل الدلائل إلى أن الفجوات الاجتماعية والاقتصادية ضاقت بمرور الوقت، وأصبح هناك نوع من التوافق والتفاهم والانسجام، لكن هذا الأمر بدأ يتغير بعد الحرب في غزة، ويواجه العرب التمييز والمصاعب، إضافة إلى انقسامات داخلية"، وفقا للمجلة.
وتقول هدى، وهي موظفة تعيش في بلدة كفر ياسيف الشمالية (لم ترغب في استخدام اسمها الأخير لأنها خائفة من الانتقام) للمجلة: "من أنا؟ إسرائيلية بالنسبة للفلسطينيين وفلسطينية بالنسبة للإسرائيليين. هويتنا ليست هوية، وقد ولدنا وسط حالة من الارتباك".
هدى عربية تتبع الديانة المسيحية، ويشكل المسيحيون 1.9% من سكان إسرائيل، بينما يشكل المسلمون 18%، والدروز 1.6%، وفقا للمجلة.
وتتفاقم مشكلة الهوية والانتماء وتصبح أكثر حدة في أوقات الحرب. وقالت: "على عكس اليهود الإسرائيليين، أسمع صراخ الفلسطينيين بلغتي الأم وأفهمهم. ومع ذلك، فإن فهمهم هنا (في إسرائيل) يعني التعاطف معهم".
اعتقالات بالجملةومنذ اندلاع الحرب في غزة، تم اعتقال أكثر من 110 عرب إسرائيليين بتهم تتعلق بالتعبير، بحسب مركز "عدالة" القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل.
وبشكل منفصل، قال المركز إنه تم تقديم 100 شكوى ضد الطلاب العرب الإسرائيليين، وتم استدعاء 74 منهم لجلسات تأديبية، وتم طرد ثلاثة طلاب.
وتواجه ممثلة عربية إسرائيلية معروفة اتهامات من بينها "التحريض على الإرهاب" بسبب منشورات لها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أعربت فيها عن تضامنها مع قطاع غزة وفق ما أكدت وزارة العدل الإسرائيلية في 29 أكتوبر الماضي.
وكانت ميساء عبد الهادي (37 عاما) التي تعيش في مدينة الناصرة بشمال البلاد اعتقلت قبل أسابيع لعدة أيام وتم إطلاق سراحها إلى حين المحاكمة، وفقا لفرانس برس.
ونشرت عبد الهادي على صفحتها على موقع فيسبوك صورة لجرافات تهدم السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل عندما بدأ هجوم حماس، وأرفقتها بعبارة "دعونا نتبع أسلوب برلين"، في إشارة إلى سقوط جدار برلين الذي كان يفصل بين ألمانيا الشرقية والغربية عام 1989.
وعبر حسابها على إنستغرام، نشرت الممثلة صورة لسيدة إسرائيلية مسنة تم اختطافها من قبل عناصر حماس إبان الهجوم. وكتبت على الصورة "هذه الحجة مغامرة بحياتها" إلى جانب رموز ضاحكة.
واعتبرت وزارة العدل أن قصص عبد الهادي التي يتابعها أكثر من 27 ألف مستخدم على المنصة، والتي "عبرت من خلالها عن تعاطفها وتشجيعها ودعمها للأعمال الإرهابية" يمكن أن تتسبب في ظل هذه الظروف في ارتكاب عمل إرهابي".
كما وجهت المحكمة لعبد الهادي تهمة "الانتماء لمنظمة إرهابية".
وبحسب بيان الوزارة فإن التهم الثلاثين الموجهة للممثلة أمام المحكمة في الناصرة هي ذاتها التي يتم توجيهها لمتهمين آخرين في قضايا مماثلة منذ اندلاع الحرب.
ويتعرض عدد من عرب إسرائيل والفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة بشكل يومي لـ"الطرد من العمل أو السجن بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تتضامن مع قطاع غزة، في ظل الحرب المتواصلة"، وفق شهادات وبيانات للشرطة الإسرائيلية نشرتها فرانس برس.
ويذكر تقرير المجلة أن، دلال أبو آمنة، وهي مغنية شعبية وعالمة أعصاب، اعتقلت واحتجزت في الحبس الانفرادي لمدة ليلتين بسبب تعليقها علم فلسطين مع عبارة "لا غالب إلا الله".
وتقول المجلة "هذان مجرد مثالين لعرب إسرائيليين (هدى وأبو آمنة) دمرت سمعتهم بعد أحداث أوائل أكتوبر، على الرغم من حقيقة أن استطلاع للرأي أجري مؤخرا أظهر أن ما لا يقل عن 80% من السكان العرب في إسرائيل يعارضون الهجوم (حماس) بشكل قاطع".
وبالنسبة لهدى، تكشف الحرب الهوة بين المكونين اللذين يعيشان على قطعة واحدة من الأرض، والتي يدعي كل جانب أنها ملكه. قائلة: "نحن لسنا أصدقاء في الواقع. نتبادل الضحكات في العمل، ولكن عندما تندلع الحرب، يهرع كل واحد إلى معسكره الخاص".
في المقابل، كانت الشرطة الإسرائيلية قد شددت على أنها تواصل عدم تسامحها وتساهلها مطلقا مع "التحريض ودعم الإرهاب"، بحسب بيان لها في 27 أكتوبر الماضي.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على أكثر من 100 مشتبه به وتم تقديم 24 لائحة اتهام في إجراءات سريعة ضد المحرضين.
وأضافت: "تمت إزالة أكثر من 300 منشور يشجع على العنف والتحريض والدعم والانتماء إلى منظمات إرهابية، منها 146 ملف تحقيق تم فتحه بعد أن تبين أن المنشورات يشتبه في تحريضها ودعمها لمنظمة إرهابية".
وحول ما إذا كان هناك أي حملة تضييق على عرب إسرائيل، تواصل موقع "الحرة" مع المتحدث الرسمي باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي، وسيم بدر، عبر الرسائل النصية، ومن ثم أرسل بريدا إلكترونيا، إلا أنه لم يصل التعليق حتى تاريخ نشر هذه المادة.
عرب إسرائيليون يتعرضون للملاحقة أو الطرد بسبب منشورات عن غزة تعرض عدد من عرب إسرائيل والفلسطينيين في القدس الشرقية المحتلة لطرد من العمل أو الجامعة أو السجن بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تتضامن مع قطاع غزة، في ظل الحرب المتواصلة بين حركة حماس وإسرائيل منذ 13 يوما، وفق شهادات وبيانات للشرطة الإسرائيلية. أعمال شغبالمطاعم والمدارس والفنادق مغلقة، ومعالم الحياة في أدنى مستوياتها في مدينة عكا الإسرائيلية (شمال) حيث يقيم يهود وعرب. لكن السكان يأملون أن يصمد تعايشهم أمام الحرب، وفقا لفرانس برس.
وفي مدينة عكا الهادئة على البحر المتوسط والتي يقطنها خمسون ألف شخص، أحرقت صالة عروض مسرحية يشارك فيها عادة يهود وعرب، إضافة الى مطعم يعتبر رمزا للتعايش، ولكن من دون سقوط ضحايا.
يجلس، حمودي البرغوثي (35 عاما)، أمام مطعمه الفارغ صامتا، مترقبا أن تعاود عجلة عمله دورانها.
يعود بالذاكرة إلى الماضي القريب قائلا "كان يوم جمعة رائعا. الشوارع تضيق بالناس وكنا نعمل مع أناس من العالم أجمع، حتى من الضفة الغربية. وإذ بنا نستيقظ، السبت (السابع من أكتوبر)، على ما يشبه حربا".
في حال "تعاطفهم مع غزة".. تهم "الإرهاب" والاعتقالات تطارد الفلسطينيين بالضفة يخشى فلسطينيون في الضفة الغربية والقدس من إلقاء السلطات الإسرائيلية القبض عليهم، حال إظهار تعاطفهم من المدنيين في غزة، تزامنا مع عمليات توقيف في الأراضي الفلسطينية آخرها طالت الناشطة عهد التميمي من قرية النبي صالح في الضفة صباح الإثنين. فصل من العملكما تعرض عدد من عرب إسرائيل والفلسطينيين في القدس الشرقية للطرد من العمل أو الجامعة أو السجن بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تتضامن مع قطاع غزة، في ظل الحرب المتواصلة.
وقالت المحامية، عبير بكر، موكلة الفنانة، دلال أبو آمنة، لوكالة فرانس برس، إنه "تم التحفظ عليها لأنها نشرت تعليقا على فيسبوك".
وأضافت "وضعوا الأصفاد في يديها وقدميها (...) وتعاملوا معها بإهانات وإذلال. يريدون أن يخيفوا الناس ويلقنوهم درسا عبر دلال"، متابعة "لقد كتبت فقط جملة واحدة".
وبالإضافة إلى كونها مغنية، دلال أبو آمنة، هي طبيبة وباحثة في علم الأعصاب في مدينة حيفا. ولديها مليون متابع على إنستغرام.
وقضت محكمة الصلح في مدينة الناصرة، في 18 أكتوبر الماضي، بإطلاق سراحها من السجن وفرضت عليها الإقامة الجبرية في بيت والدتها بمدينة الناصرة حتى 23 أكتوبر، ودفع كفالة مالية بقيمة 2500 شيكل (نحو 625 دولارا)، وعدم كتابة أي مدونة تتعلق بالحرب والظروف الراهنة لمدة 45 يوما.
ويوميا، تنشر الشرطة بيانات عن اعتقال أشخاص كتبوا أو وضعوا إشارت إعجاب (لايك) على محتوى أو صورة تعتبر تحريضية.
وبين هؤلاء من تداول بأشرطة فيديو لإسرائيليين قتلوا خلال هجوم حركة حماس في السابع أكتوبر على إسرائيل، وفق الشرطة.
وخوفا من الملاحقة، رفض أشخاص في القدس الشرقية وداخل إسرائيل من الأقلية العربية الرد على أسئلة فرانس برس.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في 18 أكتوبر الماضي، إنها "أوقفت 76 شخصا" من القدس الشرقية "للاشتباه بارتكابهم جرائم تحريض على فيسبوك ودعم منظمات إرهابية". ومن بين هؤلاء محامية من القدس وطباخ يعمل في مطعم إسرائيلي تم فصله وخطيبا مساجد.
وأشار محامون إلى توقيف شاب من قرية كابول في الشمال لمدة خمسة أيام بسبب نشره صورة أطفال في غزة مع عبارة "قلبي معكم".
وأوضح مدير مركز "عدالة" الناشط في مجال الدفاع عن الأقليات العربية، حسن جبارين، لفرانس برس أن "هناك الكثير من اليمينيين الذين يقدمون شكاوى ضد المواطنين العرب".
وأعلن مفوض الشرطة، كوبي شبتاي، منع "التظاهرات ضد الحرب"، الأمر الذي يعتبره مركز "عدالة" غير قانوني.
ويتعرض طلاب وعمال داخل إسرائيل للفصل وملاحقات قضائية، وفق ما أوردت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها بتاريخ 18 أكتوبر الماضي. وقالت إن حالة الطوارئ المفروضة حاليا في إسرائيل "تشكل أرضا خصبة لانتهاكات الحقوق الفردية، وفي المقام الأول حرية التعبير".
وأضافت أن المدعي العام للدولة، عميت إسمان، يدعم إجراءات "التحقيق والاعتقال والملاحقة القضائية ضد أي شخص ينشر كلمات ثناء للفظائع"، في إشارة إلى ما قامت به حركة حماس، مضيفة أنه يريد التشدد في ملاحقة جرائم "التحريض على الإرهاب أو العصيان أو العنصرية أو العنف والفتنة والإضرار بالمشاعر والتقاليد الدينية وإهانة موظف عمومي".
وتابعت هآرتس أن "مواطنين عرب عبروا عن مواقف مخالفة للتوجه العام (الإسرائيلي المعادي لحماس) تم فصلهم من وظائفهم"، وأن "بلدية رحوفوت على سبيل المثال، طلبت من متعهدي مشاريع البناء في المدينة التوقيع على إقرار بعدم وجود عمال عرب في الموقع".
وقال مدير جمعية "مساواة" الحقوقية، جعفر فرح، لوكالة فرانس برس "تم منذ بدء الحرب فصل نحو 150 عاملا وحوالى 200 طالب وطالبة (عرب) من جامعات ومعاهد مختلفة" لأسباب تتعلق بإبداء آراء متضامنة مع قطاع غزة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وصدر في 18 أكتوبر الماضي بيان عن رؤساء الجامعات الإسرائيلية موجه إلى وزير التربية والتعليم، يوىف كاش، قالوا فيه "إنهم يقومون بدورهم بمحاسبة القليلين الذين يعبرون عن تضامنهم مع منظمات الإرهاب".
وأكد مستشفى في بيتح كيفا صرف طبيب بعد وضعه منشورا "يدعم الإرهاب" على أحد حساباته.
وصرفت معلمة عربية من مدرسة ثانوية في مدينة طبريا حتى إشعار آخر بعدما وضعت "لايك" على صفحة "عين على فلسطين" على موقع "إنستغرام"، وفق مجموعة محامين يتابعون القضية. وعلق رئيس بلدية طبريا بالإنابة، بو عز يوسف، بالقول "إذا أرادت أن تعلّم فلتذهب لتعلّم في غزة".
وازداد الضغط على عرب إسرائيل بعد هجوم مباغت شنته حماس على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، سقطوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، وتم اختطاف أكثر من 240 شخصا، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وقتل أكثر من 10328 فلسطينيا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، التي تقول إن غالبية القتلى هم من النساء والأطفال (4237 طفلا)، وقد أصيب نحو 25 ألف شخص بجروح، ويقدر أن آلافا آخرين في عداد المفقودين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: على مواقع التواصل الاجتماعی فی القدس الشرقیة على عرب إسرائیل أکتوبر الماضی بسبب منشورات الحرب فی غزة مع قطاع غزة فی إسرائیل فرانس برس من العمل فی مدینة أکثر من
إقرأ أيضاً:
منذ 7 أكتوبر.. إسرائيل تعتقل 11 ألفاً و700 فلسطيني في الضفة والقدس
اعتقلت القوات الإسرائيلية، منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأحد، 15 فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية بينهم طفل وأسرى سابقون.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان صحافي مشترك اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أن "عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، ورام الله، وقلقيلية، وطولكرم، وسلفيت، والقدس، فيما يواصل الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ الاعتداءات والتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين".
???? نادي الأسير: اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأحد (15) مواطناً على الأقل من الضّفة، بينهم طفل، وأسرى سابقون
— ساحات - عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 17, 2024وأشار البيان إلى أن "قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 11 ألفاً و700 مواطن من الضفة الغربية، بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا في 7 أكتوبر (تشرين الأول ) 2023".
وبموازاة الحرب في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالاً عن 43846 قتيلاً، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.