طهران-سانا

قال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية مسعود ستايشي: إن “تصرفات أمريكا في دعم الجماعات الإرهابية مثال واضح على الإرهاب الدولي، لتعزيز أمن كيان الاحتلال، وخلق حالة انعدام الأمن في غرب آسيا”.

وأشار ستايشي في مؤتمر صحفي اليوم إلى استمرار الاعتداءات الوحشية على غزة، رغم مرور ما يزيد على شهر كامل على عملية طوفان الأقصى ودفاع الفلسطينيين المظلومين عن كرامتهم الإسلامية والوطنية، مبيناً أنه “من أجل إجبار الحكومات على تقديم الدعم السياسي والقضائي واستخدام القدرات القانونية لمحاكمة الكيان الصهيوني الغاصب تم اتخاذ عدة إجراءات من قبل السلطة القضائية الإيرانية، بما في ذلك رسالة رئيس السلطة القضائية إلى رؤساء المؤسسات القضائية في الدول الإسلامية لاستخدام صلاحياتهم القانونية في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني”.

وأضاف: إن “رئيس السلطة القضائية يعتبر العمل المنظم من قبل الدول الإسلامية لوقف اعتداءات الكيان الصهيوني، وقتل المدنيين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للأهالي المحاصرين في قطاع غزة، وتشكيل محكمة من قبل الدول الإسلامية لمتابعة جرائم الكيان الصهيوني، ومحاكمة ومعاقبة مرتكبي هذه الجرائم باستخدام القدرات القانونية للدول الإسلامية، من استراتيجيات دعم فلسطين في مواجهة الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني”.

كما عد رئيس السلطة القضائية، وفقاً للرسالة، التعاون لإنشاء شبكة من المحامين والحقوقيين المدافعين عن الشعب الفلسطيني لدعم الإجراءات القضائية ضد المجرمين الإسرائيليين ومقاطعة السلع المصنعة والشركات المنسوبة لهذا الكيان المجرم، من استراتيجيات أخرى لدعم فلسطين في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني.

وفيما يتعلق بالإجراءات القانونية لإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة قال ستايشي: “تم اتخاذ إجراءات جيدة في هذا الصدد”، مضيفاً: “هدفنا الأساسي هو التحرك لتفعيل ملف الشكوى ضد الكيان الصهيوني في المحكمة الجنائية الدولية، ومحاكمة قادة هذا الكيان أمام محكمة مختصة من خلال التمسك بالقدرات القانونية والإنسانية للمنظمات الدولية، وخاصة الدول الإسلامية”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الدول الإسلامیة السلطة القضائیة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا

في دراسة حديثة صادرة عن موقع Healthnews، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء على مستوى العالم ، وتعتمد الدراسة على تحليل بيانات من 175 دولة لتحديد مدى تأثر المجتمعات بالملوثات الجوية وتأثيراتها الصحية، حيث تم تسليط الضوء على مجموعة الدول السبع الكبرى (G7) التي تعد من بين الأكثر تأثراً، مع تصدر الولايات المتحدة الأمريكية لهذا الترتيب.

 

الولايات المتحدة تُعاني من مستويات مرتفعة من تلوث الهواء، حيث يعاني أكثر من ثلث سكانها من مستويات غير صحية من تلوث الأوزون والجسيمات الدقيقة وتظهر الأرقام الصادرة عن جمعية الرئة الأمريكية أن أكثر من 35 مليون أمريكي يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو، وهي أمراض ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتلوث الهواء.

 

 

ومع تفشي هذه الأمراض، تتأثر صحة الأمريكيين بشكل مضاعف نتيجة لعدة عوامل. انتشار التدخين بين حوالي 11% من البالغين يُعد من العوامل الأساسية التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي والسرطانات المرتبطة بالرئة كما أن نسبة كبار السن في الولايات المتحدة، التي تمثل حوالي خُمس السكان، تساهم بشكل كبير في زيادة تأثير تلوث الهواء، بسبب ضعف وظائف الرئة والأنظمة المناعية في هذه الفئة العمرية.

 

 

في المرتبة الثالثة جاءت فرنسا، حيث يعاني سكانها من مشكلات مشابهة بسبب ارتفاع نسبة كبار السن (أكثر من 20%) وكذلك معدل التدخين المرتفع، الذي يصل إلى حوالي 25% أما بالنسبة للدول الأخرى التي تصدرت القائمة، مثل أفغانستان، السودان، اليمن، سوريا، ومدغشقر، فقد كانت العوامل المحلية كالصراعات المستمرة، انهيار البنية التحتية الصحية، والعادات الاجتماعية كالتدخين أو استخدام الوقود الحيوي، من العوامل المساهمة في زيادة تأثر السكان بتلوث الهواء.

 

 

لا يقتصر تأثير تلوث الهواء على مستوى التلوث ذاته، بل يتأثر أيضًا بعوامل أخرى تتعلق بالعمر، الحالة الصحية العامة، ومستوى التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كل دولة على سبيل المثال، رغم أن بنغلاديش هي الدولة الأكثر تلوثًا في العالم في عام 2023، إلا أنها احتلت المركز 150 في القائمة العالمية، بسبب انخفاض معدلات الأمراض المزمنة مقارنة بالدول المتقدمة.

 

 

من جهة أخرى، الدول ذات الأنظمة الصحية المتطورة والسياسات البيئية الصارمة، مثل الولايات المتحدة وفرنسا، رغم تقدمها، تواجه تحديات إضافية مع ارتفاع معدلات أمراض الرفاهية مثل السكري، مما يزيد من التأثير السلبي للتلوث على السكان.

 

 

يشير التقرير إلى أنه يمكن تقليل آثار تلوث الهواء في الدول المتقدمة من خلال تحسين الأنظمة الصحية وفرض سياسات بيئية أكثر صرامة ومع ذلك، فإن العوامل المرتبطة بنمط الحياة الحديث مثل زيادة انتشار السمنة، السكري، وأمراض القلب قد تجعل من الصعب معالجة آثار تلوث الهواء على الصحة العامة.

 

تعد الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء، وهو ما يضع مسؤولية كبيرة على الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي لتطبيق سياسات بيئية أكثر فاعلية، وتحسين البنية الصحية لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة الناجمة عن التلوث البيئي.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية تعرب عن أسفها لانسحاب الولايات المتحدة منها
  • الرئيس الأمريكي الـ 47 يتسلم السلطة في الولايات المتحدة
  • الرئيس الأمريكي الـ 47 يتسلم السلطة في الولايات المتحدة - عاجل
  • الرئيس الإيراني: الشعب الفلسطيني وقف ضد الكيان الصهيوني بقوة وكرامة
  • دفعة جديدة من ضباط الشرطة القضائية تؤدي اليمين القانونية
  • طهران: وقف إطلاق النار في غزة مثال آخر على النصر في مواجهة الاحتلال
  • مرصد الأزهر يحلل إحصائيات جرائم التنظيمات الإرهابية شرق إفريقيا خلال ديسمبر 2024
  • الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر عرضة لتأثيرات تلوث الهواء عالميًا
  • باحث: المجتمع الدولي عاجز عن معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة
  • باحث: المجتمع الدولي عاجز عن معاقبة إسرائيل على جرائم الحرب في غزة ولبنان