الجيش الأوكراني يتصدى لهجمات روسية في مواقع متفرقة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال الجيش الأوكراني إن قواته صدت هجمات روسية في قطاعات متباعدة إلى حد كبير في ساحة الحرب واستعدت لمحاولة جديدة للسيطرة على مدينة أفدييفكا الواقعة شرق البلاد.
وتشن روسيا حملة بطيئة في المناطق الشرقية من خط المواجهة الذي يبلغ طوله نحو ألف كيلومتر بعد إخفاقها في محاولة التقدم نحو كييف في الأيام الأولى من الصراع.
Ukraine is open to the world, but there are exceptions.
For example, there is no safe place for the occupiers' armored vehicles on our land.
????: 501st Separate Battalion of Marines pic.twitter.com/yg1rPXAfdg
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقرير صدر في وقت متأخر من، الثلاثاء، إن قواتها صدت 15 هجوماً بالقرب من كوبيانسك شمال شرق البلاد و 18 هجوماً بالقرب من مارينكا إلى الجنوب حيث تدور معارك منذ أشهر.
وصدت القوات 9 هجمات في أفدييفكا وبالقرب منها حيث شنت موسكو أحدث محاولة من بين عدة هجمات في منتصف أكتوبر(تشرين الأول).
وقال فيتالي باراباش رئيس الإدارة العسكرية في أفدييفكا إن هطول الأمطار لعدة أيام حال دون أي تقدم روسي جديد في الوقت الراهن فيما وصفه "بالموجة الثالثة".
These are the indicative estimates of Russia’s combat losses as of Nov. 8, according to the Armed Forces of Ukraine. pic.twitter.com/EAagO1jhaz
— The Kyiv Independent (@KyivIndependent) November 8, 2023وقال باراباش إن القوات الروسية استهدفت مصنع فحم الكوك الضخم في المدينة بالمدفعية خلال الأسبوع المنصرم.
وأشار إلى إجلاء آخر 16 عاملاً كانوا يعملون في المصنع، ولم يبق سوى طبيبين وأربع ممرضات في بلدة كان عدد سكانها 32 ألف نسمة قبل الغزو الروسي في فبراير شباط 2022. وقال باراباش للتلفزيون: "هؤلاء هم ملائكة مدينتنا".
وأصبحت أفدييفكا سمة مميزة للمقاومة الأوكرانية ويُنظر إليها على أنها بوابة إذا أرادت أوكرانيا استعادة المناطق الرئيسية في الشرق بما فيها مدينة دونيتسك على بعد 20 كيلومتراً.
All eyes are on Israel now but... Ukraine is still standing hard against the second most powerful Army in the world of the biggest country in the world ???? #Ukraine #Russia #UkraineRussiaWar pic.twitter.com/y4FaBouukj
— Skënderbeü_ (@AncientAlien01) November 5, 2023واحتُلت المدينة لفترة وجيزة عندما استولى الانفصاليون المدعومين من روسيا على مناطق واسعة من شرق أوكرانيا في عام 2014 واستعادت القوات الأوكرانية المدينة وأقامت تحصينات كبيرة حولها لاحقاً.
وذكرت روايات روسية عن القتال إن قوات موسكو شنت ضربات على رجال وعتاد من الجانب الأوكراني في قرى قريبة من بلدة باخموت شرق البلاد التي سيطرت عليها القوات الروسية في مايو(أيار) الماضي.
ولم يتسن التأكد بشكل مستقل من روايات أي من الجانبين عن التطورات في ساحة المعركة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
أعلن الجيش اللبناني -السبت- أنه تسلم مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي يقضي بسيطرة السلطات اللبنانية على جنوب البلاد.
وقال الجيش اللبناني إنه تسلم موقعين عسكريين كانا يتبعان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، ومعسكرا تابعا في السابق لتنظيم فتح- الانتفاضة في منطقة البقاع.
وأوضح -في بيان- أنه تسلم مركزَي السلطان يعقوب، وحشمش ومعسكر حُلوة. وقال إنه صادر عتادا عسكريا وكميات من الأسلحة والذخائر.
وأضاف أنه يتابع تسلُّم مراكز عسكرية أخرى كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، "في إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة اللبنانية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وقف إطلاق النار
ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.
وحتى الحين، ارتكب الجيش الإسرائيلي 280 خرقا لوقف إطلاق النار.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
إعلانوبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن سقوط 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.