شركة أمريكية تجمع مليار دولار لدعم الجيش الإسرائيلي في عدوانه على غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أعلنت شركة «إسرائيل بوندس» اليوم أنها نجحت في جمع مبلغ يتجاوز مليار دولار أمريكي لصالح حكومة الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وتمثلت معظم الاستثمارات التي تم جمعها من قبل الشركة، والتي تتخذ مقرًا لها في الولايات المتحدة الأمريكية، في دعم من حكومات الولايات والبلديات الأمريكية، وتُعد «إسرائيل بوندس» الضامن الأمريكي للسندات الصادرة عن إسرائيل.
وأسست الشركة صندوقًا لجمع التبرعات بعد هجمات السابع من أكتوبر، التي نفذتها كتائب القسام وأسفرت عن مقتل مئات الجنود الاسرائيليين واحتجاز أكثر من 240 أسير، وتبع ذلك قصفا جويا إسرائيليا مستمرا على قطاع غزة إلى جانب هجوم بري، وأدى العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني مدني نصفهم من الأطفال، وإصابة أكثر من 25 ألفًا آخرين.
وصرح «داني نافيه» الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «إسرائيل بوندس»، بأن هذا المبلغ يمثل رقمًا قياسيًا بالنسبة للشركة، وأكد أنه يُظهر الدعم القوي لإسرائيل من قبل الجاليات اليهودية وأنصار الاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة وحول العالم، ويتوقع أن تكون كلفة الحرب مرتفعة، وبالتالي ستحتاج إسرائيل إلى زيادة رأس المال لتعويض العجز.
ومن جهته أشاد الرئيس الإسرائيلي «إسحق هرتزوغ» بشركة «إسرائيل بوندس» لدورها في حشد الدعم من يهود العالم من أجل دعم دولة إسرائيل في هذه الفترة الصعبة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: اسرائيل شركة امريكية غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف خطط الجيش الإسرائيلي لإدارة قطاع غزة من دون حكم عسكري
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن #خطط للجيش الإسرائيلي لإدارة الأمن في قطاع #غزة من دون #حكومة_عسكرية، وذلك من خلال السيطرة على الممرات والمحاور التي بناها.
وتضيف الصحيفة أن هذا الوجود الاستخباراتي العملياتي، الذي سيعطي الأمن والشعور بالأمان لسكان #إسرائيل في غياب تسوية سياسية أو #صفقة_تبادل أسرى ينوي #الجيش تنفيذه من خلال السيطرة على “ممرات آمنة”، تشمل محور فيلادلفيا بالإضافة إلى منطقة أمنية بعرض حوالي كيلومتر على طول كامل حدود قطاع غزة.
ونظرا لهذا الوضع، ينتشر الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لتوفير الأمن لسكان جنوب إسرائيل ومواصلة الضغط العسكري لتهيئة الظروف لعودة الأسرى.
مقالات ذات صلة جيش الاحتلال ينشر بيانات محدثة مفصلة عن عدد قتلاه في غزة ولبنان 2024/11/15ويضيف مراسل الصحيفة بن يشاي، أن التحرك الذي يتم الآن خاصة في شمال قطاع غزة، يأتي لمنع استعادة قدرات حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” على شن حرب عصابات ضد مستوطني الغلاف، وتشير الصحيفة إلى ما أسمته “الأهداف التي يحاول الجيش الإسرائيلي تحقيقها من خلال الممرات التي يقيمها في غزة” وهي كالتالي:
أولا: نشاط استخباراتي لمراقبة ومتابعة ما يحدث في القطاع عن كثب، بهدف تحديد أي محاولة من جانب حماس لإعادة تأسيس قوتها العسكرية في القطاع.
ثانيا: التحرك السريع للجيش لمهاجمة اي منطقة في قطاع غزة.
ثالثا: منع المساعدات من الوصول إلى “حماس” من الخارج، وخاصة عبر سيناء ومصر، من خلال السيطرة على محور فيلادلفيا. وذلك لحين الاتفاق مع القاهرة على الإجراءات والتحضيرات التي ستتم على طول محور فيلادلفيا، لمنع تهريب الأسلحة.
رابعا: السيطرة على خطوط مساعدات السكان كوسيلة للضغط على “حماس” لإطلاق سراح الأسرى، ومنع تحركات عناصرها إلى شمال القطاع.
خامسا: السماح للجهات الفاعلة الدولية بتقديم المساعدات الإنسانية وتوزيعها بأمان.
وبحسب “يديعوت أحرونوت”، محور نتساريم على سبيل المثال سيتحول إلى محور لوجستي يسمح بالعمليات منه شمالا إلى مدينة غزة وجنوبا إلى منطقة المعسكر المركزي في خان يونس، ويكون الوجود الإسرائيلي عسكريا فقط ويقتصر على ممر عرضه 7 كيلومترات وطوله 9 كيلومترات.
هذه الأهداف تقول الصحيفة هي في مراحل متقدمة من البناء، وستبقى وفقا لخطة الجيش الإسرائيلي، لعدة سنوات حتى يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، الأمر الذي سيتطلب على الأرجح تغيير الخطط فيما يتعلق بمستقبل القطاع.
لكن في غياب صفقة لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، وفي غياب إدارة بديلة في غزة سيستمر الجيش الإسرائيلي في إنشاء الممرات، والسبب الثاني هو عدم وجود أي مؤشر على إحراز تقدم في تشكيل حكومة بديلة للحكم المدني في غزة.
وبينما هناك دول عربية مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ترغب في المشاركة في قوة حفظ سلام دولية وحكومة مدنية في غزة، إلا أنها تطالب بمشاركة السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس في مؤسسات الحكم المدني والحكومة المدنية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يوافق على ذلك لأسباب سياسية وخوفا من تفكك ائتلافه.