أعلنت شركة «إسرائيل بوندس» اليوم أنها نجحت في جمع مبلغ يتجاوز مليار دولار أمريكي لصالح حكومة الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وتمثلت معظم الاستثمارات التي تم جمعها من قبل الشركة، والتي تتخذ مقرًا لها في الولايات المتحدة الأمريكية، في دعم من حكومات الولايات والبلديات الأمريكية، وتُعد «إسرائيل بوندس» الضامن الأمريكي للسندات الصادرة عن إسرائيل.

وأسست الشركة صندوقًا لجمع التبرعات بعد هجمات السابع من أكتوبر، التي نفذتها كتائب القسام وأسفرت عن مقتل مئات الجنود الاسرائيليين واحتجاز أكثر من 240 أسير، وتبع ذلك قصفا جويا إسرائيليا مستمرا على قطاع غزة إلى جانب هجوم بري، وأدى العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني مدني نصفهم من الأطفال، وإصابة أكثر من 25 ألفًا آخرين.

وصرح «داني نافيه» الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «إسرائيل بوندس»، بأن هذا المبلغ يمثل رقمًا قياسيًا بالنسبة للشركة، وأكد أنه يُظهر الدعم القوي لإسرائيل من قبل الجاليات اليهودية وأنصار الاحتلال الإسرائيلي في الولايات المتحدة وحول العالم، ويتوقع أن تكون كلفة الحرب مرتفعة، وبالتالي ستحتاج إسرائيل إلى زيادة رأس المال لتعويض العجز.

ومن جهته أشاد الرئيس الإسرائيلي «إسحق هرتزوغ» بشركة «إسرائيل بوندس» لدورها في حشد الدعم من يهود العالم من أجل دعم دولة إسرائيل في هذه الفترة الصعبة

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: اسرائيل شركة امريكية غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

600 مليار دولار| استثمارات سعودية بعد تولي ترامب الرئاسة الأمريكية

أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رغبة المملكة العربية السعودية في توسيع استثماراتها وتعزيز علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية، بمبلغ قدره 600 مليار دولار كحد أدنى، مع إمكانية زيادة هذا الرقم في حال توفرت فرص إضافية.

اتصال هاتفي بين القيادة السعودية وترامب

جاء هذا التصريح خلال اتصال هاتفي أجراه الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. تناول الجانبان في هذا الاتصال مختلف أوجه التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك السبل الكفيلة بتعزيز الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط.

وخلال المكالمة، نقل الأمير محمد بن سلمان تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتهنئته الشخصية للرئيس ترامب بمناسبة أدائه اليمين الدستورية لتولي رئاسة الولايات المتحدة. كما أعرب عن تمنيات القيادة السعودية للشعب الأمريكي بمزيد من التقدم والازدهار تحت قيادة الرئيس ترامب.

السلام ومحاربة الإرهاب

في إطار النقاشات حول السلام الإقليمي، تطرق الطرفان إلى تعزيز التعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وشدد الجانبان على التزام البلدين بمحاربة الإرهاب ومواجهة التحديات الأمنية التي تؤثر على المنطقة والعالم. وأكد الأمير محمد بن سلمان على أهمية العمل المشترك لتحقيق سلام شامل يضمن استقرار المنطقة ورفاه شعوبها.

التعاون الاقتصادي والاستثمار

أحد أبرز محاور الاتصال الهاتفي كان التعاون الاقتصادي. أعرب الأمير محمد بن سلمان عن تفاؤله بالإصلاحات الاقتصادية المرتقبة في الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الثانية، مشيرًا إلى أن هذه الإصلاحات قد تسهم في تحقيق ازدهار اقتصادي غير مسبوق. وأكد استعداد السعودية للاستفادة من الفرص الاستثمارية والشراكات الاقتصادية مع الولايات المتحدة.

وصرح الأمير محمد بن سلمان أن المملكة تخطط لتوسيع نطاق استثماراتها التجارية في الولايات المتحدة بمبلغ 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع القادمة. ولم يستبعد الأمير إمكانية ارتفاع هذا الرقم في حال ظهور فرص استثمارية جديدة ومشجعة.

رحلة ترامب الأولى في ولايته الثانية

على صعيد آخر، أثار تصريح الرئيس ترامب حول وجهته الخارجية الأولى في فترته الثانية كرئيس للولايات المتحدة اهتمامًا واسعًا. حيث قال ترامب: "أول رحلة خارجية عادة ما تكون إلى المملكة المتحدة، لكننا فعلناها إلى المملكة العربية السعودية في المرة الأخيرة لأنهم وافقوا على شراء ما قيمته 450 مليار دولار من منتجاتنا. قلت: سأفعل ذلك، لكن عليكم شراء منتج أمريكي، ووافقوا على ذلك".

وأضاف ترامب: "لقد اشتروا ما قيمته 450 مليار دولار. كانت هذه القصة الأقل تداولًا من بين تلك التي شاركت فيها على الإطلاق". وعند سؤاله مجددًا عن خططه المستقبلية، أجاب: "لا أعرف. إذا أرادت المملكة العربية السعودية شراء ما قيمته 450 أو 500 مليار أخرى، وسنرفعها بسبب التضخم، فأعتقد أنني سأذهب هناك على الأرجح".

شكر وتطلع لمزيد من التعاون

من جهته، عبّر الرئيس ترامب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على تهنئتهما، وأكد حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. كما شدد على التزامه بالعمل مع القيادة السعودية لتحقيق مصالح البلدين المشتركة في مختلف المجالات.

العلاقات الاستراتيجية بين البلدين

هذا الاتصال الهاتفي يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. ويبرز التزام البلدين بتطوير الشراكات الاقتصادية والسياسية، ليس فقط لتحقيق مصالحهما الثنائية، ولكن أيضًا لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. يبقى التعاون بين الرياض وواشنطن عنصرًا حيويًا لاستقرار المنطقة وتعزيز الازدهار العالمي.

مقالات مشابهة

  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي العراقي خلال أسبوع
  • ميتا تستثمر 65 مليار دولار لدعم مشاريع الذكاء الاصطناعي
  • مصدر يكشف لـCNN: شركة مقاولات أمنية أمريكية خاصة ستتولى نقطة التفتيش الرئيسية في غزة مع انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • السعودية تستثمر 770 مليار دولار في الولايات المتحدة وبن سلمان يتطلع إلى المزيد
  • بن سلمان يؤكد لترامب رغبة السعودية بتوسيع استثماراتها مع الولايات المتحدة إلى 600 مليار دولار
  • بن سلمان يتعهد لترامب باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة
  • بن سلمان يؤكد لترامب رغبة المملكة بتوسيع استثماراتها مع الولايات المتحدة إلى 600 مليار دولار
  • بن سلمان يبدي رغبة السعودية باستثمار 600 مليار دولار مع الولايات المتحدة
  • عاجل. في اتصال مع ترامب.. بن سلمان يعلن عن خطة لاستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال 4 سنوات
  • 600 مليار دولار| استثمارات سعودية بعد تولي ترامب الرئاسة الأمريكية