تقي من أنواع السرطانات| فوائد مذهلة لتناول فاكهة القشطة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تنتشر فاكهة القشطة في الأسواق لتفيد صحة الجسم وتعزز المناعة، تتميز بشكلها الدائرى الجذاب فضلًا عن فوائدها العديدة المفيدة لصحة الكبار والصغار وفي هذا التقرير نعرض لكم أبرز فوائدها لتستمتعوا بها.
وتحتوي فاكهة القشطة على مجموعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك البروتين، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة.
فيتامين C: تعد فاكهة القشطة مصدرًل جيدًا لفيتامين C، وهو عنصر غذائي أساسي يدعم الجهاز المناعي، ويعزز من عمل الكولاجين في الجسم، كما أنه يعمل كمضاد للأكسدة في الجسم.
فيتامين B6 أو البيريدوكسين: هذه الفاكهة تحتوي أيضًا على فيتامين B6، الذي يعد عنصر مهم لتطوير وظائف الدماغ، وإنتاج الهرمونات والناقلات العصبية.
البوتاسيوم: فاكهة القشطة غنية بالبوتاسيوم، وهو معدن أساسي يساعد على الحفاظ على صحة القلب والعضلات السليمة، ويدعم نقل الإشارات العصبية، وينظم توازن السوائل في الجسم.
المغنيسيوم: تحتوي فاكهة القشطة أيضًا على المغنيسيوم، والذي يلعب دورًا مهمًا في العديد من التفاعلات الكيميائية في الجسم، بما في ذلك إنتاج الطاقة، ووظيفة العضلات، وصحة العظام.
الألياف الغذائية: تعد القشطة مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية، التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، وتساعد في الحفاظ على عملية الإخراج الصحية، كما أنها تساعد في الحفاظ على مستويات الكولسترول ضمن القيم الطبيعية.
مضادات الأكسدة: تحتوي الشيريمويا على عدة مضادات أكسدة، مثل فيتامين C، والفلافونويدات، والبوليفينول تساعد هذه المركبات على تجنب الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة الضارة، وتقليل الإجهاد الأكسدة، وحماية الخلايا من التلف.
نتيجة لاحتواء الفاكهة على هذه العناصر والفيتامينات، فإن من فوائد فاكهة القشطة ما يلي:
السيطرة على ضغط الدم
تكمن فوائد فاكهة القشطة في خفض ضغط الدم في احتوائها على عناصر غذائية مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، التي قد تساعد في خفض ضغط الدم. فعلى سبيل المثال، يحتوي الكوب الواحد من فاكهة القشطة على ما يقارب 839 ملغ من البوتاسيوم، و49.5 ملغ من المغنيسيوم.
يلعب البوتاسيوم دورًا هامًا في تنظيم ضغط الدم، حيث يساعد على توازن السوائل في الجسم، ويساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء. بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة تناول البوتاسيوم قد تعزز التخلص من الصوديوم الزائد من الجسم، والذي يمكن أن يكون له تأثير مفيد على ضغط الدم.
من أنواع السرطانات التي قد تساهم فاكهة القشطة في الوقاية منها:
سرطان الثدي.
سرطان المثانة.
سرطان الكبد.
سرطان المعدة والقولون.
وتساهم فاكهة القشطة في علاج اللوكيميا إحدى سرطانات الدم.
أما المغنيسيوم، فهو أيضًا معدن مهم يلعب دورًا في تنظيم ضغط الدم ووظيفة العضلات والأعصاب، ويساعد الحصول على كمية كافية من المغنيسيوم في النظام الغذائي يمكن أن يساهم في تحقيق ضغط دم سليم.
تعزيز جهاز المناعة
تعد فاكهة القشطة غنية بفيتامين C، الذي يدعم الجهاز المناعي وصحته، والحصول على كمية الفيتامين C الموصى بها يوميًا يمكن أن يساعد الجسم على محاربة الإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية. تحتوي ثمرة القشطة على 60% من الكمية الموصى بها من فيتامين
يعد فيتامين C من مضادات الأكسدة القوية، ويعمل على:
تعزيز الجهاز المناعي، وتحسن من قدرته على مكافحة الجراثيم والعدوى.
المساهمة في تنشيط إنتاج الخلايا الدموية البيضاء التي تقوم بمكافحة الفيروسات والبكتيريا الضارة في الجسم.
يدخل في تركيب الكولاجين، والذي يساهم في تعزيز صحة الجلد والأنسجة.
الوقاية من السرطان
من فوائد فاكهة القشطة أنها تساهم في الوقاية من السرطان، وذلك لاحتوائها على مجموعة من المركبات النباتية، مثل الفلافونويدات التي لها خصائص مضادة للسرطان، حيث أنها تساهم في مكافحة الجذور الحرة الضارة وتقليل التأثيرات الضارة للأكسدة في الجسم، وتلعب مضادات الأكسدة دورًا هامًا في الحفاظ على صحة الخلايا وتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
يحتوي الكوب الواحد من فاكهة القشطة على 4.8 غرام من الألياف الذائبة، والتي تساهم في دعم الجهاز الهضمي، من خلال زيادة حجم البراز وتحسين حركة الأمعاء، مما يساهم في تحسين عملية الهضم ومنع الإمساك. إضافة إلى ذلك، من فوائد فاكهة القشطة للجهاز الهضمي أنها تعزز من عمل البكتيريا النافعة في المعدة، المهمة في عملية الهضم.
تساعد فاكهة القشطة أيضًا على الوقاية من أنواع السرطانات التي قد تصيب الجهاز الهضمي، مثل سرطان المعدة والقولون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاكهة القشطة المناعة فيتامين C الكولاجين السيطرة على ضغط الدم البوتاسيوم ضغط الدم تعزيز جهاز المناعة سرطان الثدي سرطان المثانة سرطانات الدم صحة الجهاز الهضمي مضادات الأکسدة الجهاز الهضمی الوقایة من الحفاظ على القشطة على ضغط الدم فی الجسم
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة للحليب: يقلل من خطر سرطان القولون
يمانيون../
توصلت دراسة حديثة إلى أن شرب كوب واحد من الحليب يوميًا قد يقلل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل إلى 17%. ويُعد هذا النوع من السرطان ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا عالميًا، ومسؤولًا عن 10% من إجمالي حالات السرطان، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
الدراسة، التي أُجريت في جامعة أكسفورد ونُشرت في مجلة نيتشر كومينيكيشنز، هي الأكبر من نوعها، حيث شملت أكثر من نصف مليون امرأة وتمت متابعتهن على مدى 16 عامًا.
كيف يحمي الحليب من سرطان القولون والمستقيم؟
أكد الباحثون أن زيادة الكالسيوم اليومي بمقدار 300 ملغ، وهو ما يعادل كوبًا من الحليب، يساعد على تقليل خطر الإصابة. ويرى الخبراء أن الكالسيوم قد يمنع تأثير الأحماض الصفراوية الضارة في الأمعاء، مما يقلل من احتمالية تلف الأمعاء والإصابة بالسرطان.
فوائد إضافية للحليب:
تعزيز صحة العظام: يحتوي الحليب على الكالسيوم وفيتامين د والبروتين، مما يساهم في تقوية العظام.
تحسين نمو العضلات: بفضل البروتينات والكربوهيدرات التي تدعم إصلاح العضلات وتحسين الأداء الرياضي.
إمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن: مثل الكالسيوم، فيتامين د، فيتامين ب12، والبوتاسيوم.
تقليل مخاطر الأمراض المزمنة: مثل هشاشة العظام وارتفاع ضغط الدم.
كمية الحليب الموصى بها:
توصي الإرشادات بتناول 2-3 حصص يوميًا للبالغين، و2-2.5 حصة للأطفال، و3-4 حصص للمراهقين.
الحليب ليس مجرد مشروب يومي، بل هو عنصر غذائي شامل لدعم الصحة العامة وتقليل مخاطر الأمراض.