كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن تصاعد التوتر في الأجواء بالضفة الغربية، بسبب القرارات التي اتخذتها سلطات الاحتلال عقب الحرب على قطاع غزة.

وقال موقع "والا" العبري، إن الحظر المفروض على دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل يخلق ضغطا كبيرا بين سكان الضفة الغربية.

ووفقا لمسؤولين في جيش الاحتلال، فإن الخوف بين السكان متفجر ويمكن أن يؤدي بسهولة إلى التصعيد.

وتقدر مصادر في الجهاز الأمني ​​الإسرائيلي في هذه المرحلة أن المستوى السياسي الإسرائيلي لن يرضخ للضغوط الدبلوماسية، وسيستمر في منع دخول 130 ألف عامل فلسطيني لأغراض العمل في إسرائيل وفي المستوطنات لأسباب أمنية.

وقال مسؤول أمني: "لن يكون لدى أحد الشجاعة للموافقة على دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل بعد المذبحة والفظائع التي ارتكبت في الجنوب، معتقدين أن العمال من غزة سيتنقلون في جميع أنحاء البلاد بحرية، بما في ذلك في وسائل النقل العام".

وأضاف "هذا سيؤثر على قرار المستوى السياسي. مستوى الشك بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ذروته".

في غضون ذلك، يزعم عدد كبير من المسؤولين في الجهاز الأمني الإسرائيلي ​​أن المستوى السياسي عازم على الموافقة على قدوم العمال من الخارج، مع التركيز على صناعة البناء والتشييد، في الوقت الذي تشهد فيه الضغوط الكبيرة بين السكان الفلسطينيين الذين يعتمدون منذ سنوات على ترتيبات العمل في إسرائيل، مشيرين إلى أت الضغوط قد تتصاعد وتتجلى في انتهاكات النظام والعنف.

وقال مصدر أمني: هذه الأيام هي فترة الحصاد. يخشى الفلسطينيون الخروج إلى الحقل وجني الزيتون، لأنهم يشعرون بالتهديد من قبل المستوطنين". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة تصاعد التوتر إسرائيل حظر دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل الفلسطينيين والإسرائيليين الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

سلسلة جرائم إسرائيلية.. سقوط 1079 شهيدًا فلسطينيًا خلال أسبوع

سجل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي في تقريره الأسبوعي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، سقوط (289) شهيدًا جراء القصف المتعمد للمدنيين، وانتشال جثامين (38) آخرين، وثبوت بيانات (697) فلسطينيًا استشهدوا في وقت سابق، بالإضافة إلى (5) فلسطينيين سقطوا بنيران قوات الاحتلال في الضفة الغربية.
ليسجل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، سقوط ما مجموعه (1079) شهيدًا، و(900) جريح فلسطيني في الفترة بين (22) إلى (28) أبريل 2025م، بعد أن كان قد سجّل سقوط قرابة الـ(1000) شهيد وجريح في الفترة التي سبقتها من شهر أبريل، الأمر الذي يعكس زيادة قوات الاحتلال لمنظومة أهدافها من المدنيين.
أخبار متعلقة مصر.. منح الطلاب إجازة غدا الأربعاء بسبب عاصفة متوقعةالعفو الدولية: إسرائيل تمارس الإبادة الجماعية على الهواء مباشرة في غزةيُذكر أن عدد الشهداء منذ (7) أكتوبر (2023م)، وحتى (28) أبريل (2025م)، قد بلغ (53,242) شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى للفترة الزمنية نفسها (124,469).
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدمار يسيطر على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة- أ ف ب قصف مدرسة نازحينوشهد الأسبوع الماضي سلسلة جرائم إسرائيلية هي الأكثر دموية منذ خرق قوات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، برز منها قصف مدرسة تأوي نازحين في حي التفاح، ومقهى الصفطاوي في مخيم البريج، وحشود المارة في شارع الجلاء، فضلًا عن خروج مستشفى محمد الدرة من الخدمة.
وترددت الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة في الأصداء الدولية أكثر من أي وقت مضى، وسط تحذيرات فلسطينية من موت جماعي، وإعلان برنامج الغذاء العالمي عن نفاذ مخزونه من الغذاء في غزة، بالإضافة إلى إدانة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وعدم سماح إسرائيل، قوة الاحتلال، بدخول المساعدات إلى القطاع على مدى 50 يومًا مرّت، اعتبرها المجتمع الدولي الأطول في تاريخ تجويع قطاع غزة.
جاء ذلك في الوقت الذي أشار فيه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلى استنفاد الإمدادات الطبية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدمار يسيطر على مخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة- أ ف ب قرى الضفة الغربيةوفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال مدن وقرى الضفة الغربية (300) مرة في الفترة من (22) إلى (28) أبريل 2025م، واعتقلت (165) فلسطينيًا، من بينهم (4) أطفال، وقتلت طفلًا، وجرحت (39) فلسطينيًا من بينهم (7) أطفال، وداهمت مدرسة البنات الثانوية أثناء اقتحامها قرية مسلية في جنين، وهدمت (12) منزلًا، أربعة منها في القدس المحتلة.
كما هدمت معملًا للطوب، وثلاث حظائر في القدس والخليل، و(10) دفيئات زراعية في جنين، وجرفت شارع النصبة الواقع شرق قرية ياسوف، وهدمت جدرانه الاستنادية، وجرفت واقتلعت أشجار زيتون في سلفيت، وجرفت مساحة من الأراضي قرب قرية جيبيا برام الله، وهدمت سلاسل حجرية، واقتلعت أشجارًا في منطقة الجوايا في مسافر بلدة يطا بالخليل.
واقتحم المستوطنون المقامات الدينية على مدار عدة أيام في بلدة كفل حارس، ليبلغ مجموع الجرائم الإسرائيلية ضد الفلسطينيين (3,267) جريمة في أسبوع، و (250,722) جريمة في عام ونصف العام، شملت مختلف فئات الجرائم التي يوثقها مرصد المنظمة، وجميع المناطق الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. توتر واعتقالات في إسطنبول بسبب عيد العمال
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه على مخيمات الفلسطينيين شمال الضفة.. 40 ألف نازح
  • بعد توتر طائفي في صحنايا.. إسرائيل تقصف محيط دمشق وتحذر الحكومة السورية
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية في الضفة الغربية
  • سلسلة جرائم إسرائيلية.. سقوط 1079 شهيدًا فلسطينيًا خلال أسبوع
  • الأردن تدين إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي صندوق ووقفية القدس
  • مخاوف إسرائيلية من إصدار محكمة “لاهاي” مذكرات اعتقال سرية بحق مسؤولين إسرائيليين
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل الصحفي علي السمودي ويواصل استهداف الصحفيين الفلسطينيين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية