كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن تصاعد التوتر في الأجواء بالضفة الغربية، بسبب القرارات التي اتخذتها سلطات الاحتلال عقب الحرب على قطاع غزة.

وقال موقع "والا" العبري، إن الحظر المفروض على دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل يخلق ضغطا كبيرا بين سكان الضفة الغربية.

ووفقا لمسؤولين في جيش الاحتلال، فإن الخوف بين السكان متفجر ويمكن أن يؤدي بسهولة إلى التصعيد.

وتقدر مصادر في الجهاز الأمني ​​الإسرائيلي في هذه المرحلة أن المستوى السياسي الإسرائيلي لن يرضخ للضغوط الدبلوماسية، وسيستمر في منع دخول 130 ألف عامل فلسطيني لأغراض العمل في إسرائيل وفي المستوطنات لأسباب أمنية.

وقال مسؤول أمني: "لن يكون لدى أحد الشجاعة للموافقة على دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل بعد المذبحة والفظائع التي ارتكبت في الجنوب، معتقدين أن العمال من غزة سيتنقلون في جميع أنحاء البلاد بحرية، بما في ذلك في وسائل النقل العام".

وأضاف "هذا سيؤثر على قرار المستوى السياسي. مستوى الشك بين الفلسطينيين والإسرائيليين في ذروته".

في غضون ذلك، يزعم عدد كبير من المسؤولين في الجهاز الأمني الإسرائيلي ​​أن المستوى السياسي عازم على الموافقة على قدوم العمال من الخارج، مع التركيز على صناعة البناء والتشييد، في الوقت الذي تشهد فيه الضغوط الكبيرة بين السكان الفلسطينيين الذين يعتمدون منذ سنوات على ترتيبات العمل في إسرائيل، مشيرين إلى أت الضغوط قد تتصاعد وتتجلى في انتهاكات النظام والعنف.

وقال مصدر أمني: هذه الأيام هي فترة الحصاد. يخشى الفلسطينيون الخروج إلى الحقل وجني الزيتون، لأنهم يشعرون بالتهديد من قبل المستوطنين". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة تصاعد التوتر إسرائيل حظر دخول الفلسطينيين إلى إسرائيل الفلسطينيين والإسرائيليين الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: قرار بتوسيع مستوطنات الضفة الغربية وتسهيل الهجرة الطوعية من غزة

(CNN)-- أكد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن مجلس الوزراء الأمني ​​وافق على توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى اقتراح للهجرة "الطوعية" للفلسطينيين من غزة.

وأكد سموتريتش، الأحد، أنه سيتم فصل 13 منطقة في الضفة الغربية عن المستوطنات القائمة، وسيتم الاعتراف بها كمستوطنات مستقلة.

وأفاد بيان صادر عن مكتب سموتريتش أن هذه الخطوة تأتي "على خلفية الموافقة على عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في يهودا والسامرة، وتمثل خطوة هامة أخرى في عملية تطبيع الاستيطان وتنظيمه".

يُطلق المسؤولون الإسرائيليون عادةً على الضفة الغربية اسم يهودا والسامرة. يدفع سموتريتش ووزراء يمينيون آخرون باتجاه توسيعٍ استيطانيٍّ عدوانيٍّ تمهيدًا لإعلان السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وهو ما يُمثّل تحديًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال سموتريتش: "بدلًا من الاختباء والاعتذار، نرفع الراية ونبني ونستوطن. هذه خطوةٌ مهمةٌ أخرى على طريق السيادة الفعلية في يهودا والسامرة".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل ثمانية فلسطينيين في الضفة الغربية
  • وسط مخاوف الفلسطينيين من الضم.. ازدياد المواقع الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
  • العمال العرب يرفض سعي إسرائيل لإجبار الفلسطينيين على الهجرة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • منهم أطفال ونساء.. الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ما يزيد على 700 فلسطيني من الضفة الغربية 
  • إسرائيل تعتقل 30 فلسطينياً من الضفة الغربية
  • هكذا تعيد إسرائيل هندسة الضفة الغربية
  • شاهد | العدو الإسرائيلي يواصل ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
  • إسرائيل: قرار بتوسيع مستوطنات الضفة الغربية وتسهيل الهجرة الطوعية من غزة